قال رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف - أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة - أمس الجمعة إن بلاده مستعدة للشروع في "بداية جديدة" في العلاقات مع خصمها اللدود الهند. وجاءت تعليقات شريف - بعدما قتل مسلحون ترددت أنباء أنهم جماعة إسلامية وتتخذ من باكستان مقرا لهم - عشرة أشخاص هنود الخميس الماضى في منطقة جامو وكشمير المتنازع عليها مع الهند. ومن المقرر أن يلتقي شريف ونظيره الهندي مانموهان سينج على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأحد المقبل. وقد هاجم المسلحون الذين كانوا يرتدون زيا مموها مركزا للشرطة الهندية ومعسكرا للجيش في جامو وكشمير قبل أن يلقوا حتفهم في تبادل لإطلاق النار حيث أصيب 12 شخصا على الأقل بينهم قائد بالجيش الهندى. هذا وتلقي نيودلهي باللوم على باكستان في مساعدة المسلحين الذين ينفذون هجمات في كشمير, الأمر الذي تنفيه إسلام أباد. يذكر أن الهند وباكستان قد خاضتا ثلاثة حروب منذ استقلالهما عن الحكم البريطاني في العام 1947.