قام عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي اليوم بتسليم الرئيس عدلي منصور رسالة موقعة من 55 شخصية من رموز السياسة وقيادات الأحزاب، والعمل الحقوقي والنقابي، والفن والثقافة، والصحافة والإعلام، يرفضون فيها تقاعس الحكومة عن حماية المواطنين الأقباط، والتأخر في تلبية استغاثات المواطنين رغم تشديدها المتكرر على التزامها بحماية الوحدة الوطنية والوقوف فى وجه العنف الطائفي. وأكدت هذه الشخصيات فى الرسالة على أن ما يحدث في قرية "دلجا" التابعة لمركز دير مواس بالمنيا يمثل انتهاكا شديدا لحقوق المواطنين الأقباط، وانتهاكا لهيبة الدولة. وطالب الموقعون حسب بيان الثلاثاء - أن تقوم الحكومة باتخاذ الإجراءات العاجلة لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم ومعظمهم معروف بالاسم. كما طالبوا أن يتم تحميل المعتدين بكل التكاليف المالية اللازمة لإعادة بناء الكنائس والمباني والمنازل والممتلكات المدمرة، وبكل التعويضات عن الخسائر الأخرى. وقد عزز رؤساء الأحزاب في الاجتماع هذه المطالب وأكدوا أنهم إذا كانوا قد رفضوا أن تكون رابعة العدوية دولة داخل الدولة، فمن باب أولى ألا يقبلوا أن تكون دلجا دولة داخل الدولة وأن يدفع أقباطها الجزية لعصابات إجرامية، وألا يكون مسموحا لقوات الأمن بدخول القرية.