طالب وكيل وزارة الخارجية السودانية السفير رحمة الله محمد عثمان اليوم الاحد برفع اسم بلاده من قائمة الامريكية الخاصة بالدول الراعية للارهاب. جاء ذلك خلال لقاء السفير عثمان بالمبعوث الامريكى الخاص الجديد للسودان دونالد بوث والوفد المرافق له بحضور مدير ادارة الشئون الامريكية بالوزارة والقائم بالأعمال الامريكي بالخرطوم، بحسب وكالة الانباء السودانية (سونا) . واوضح المسؤول السوداني ان رفع اسم بلاده من قائمة الدول الراعية للارهاب يمثل استحقاقا تقادم عليه الزمن واجراء كان ينبغى ان يتخذ منذ وقت طويل لعدم وجود ما يربط السودان بالارهاب خاصة وان تقارير وزارة الخارجية الامريكية السنوية التى تصدر عن حالة الارهاب، فى العالم تؤكد ان سجل السودان خال من أي علاقة له بالارهاب مما يحتم على الولاياتالمتحدة ان تفى بالتزاماتها فى هذا الصدد وتزيل اسم السودان من تلك القائمة. وردا على مذكرة المبعوث من ارتباط مهمته بالقضايا العالقة مع جنوب السودان وانه يسعى فى اطار ذلك لتحسين علاقات بلاده مع السودان، اوضح السفير عثمان ان كلا من السودان وجنوب السودان قد أحرزا تقدما كبيرا في التعامل مع القضايا العالقة وأن الآليات المتفق عليها فى حل بقية القضايا، بما يشمل التواصل المباشر بين رئيسي البلدين . واضاف أن جهدا امريكيا للتعاطي مع هذه القضايا ينبغي ان يصب فى دعم الآليات القائمة والمتفق عليها، كما ينبغى لهذا الدور ان يمر عبر بوابة العلاقات المتصلة مع حكومة السودان مما يجعل من الاهمية بمكان الاتفاق على خطة واضحة لتحسين العلاقات الثنائية أولا . فى ختام اللقاء اعرب وكيل الخارجية السودانية عن امله ان يسعى المبعوث الامريكي الخاص الجديد الى وضع العلاقات الثنائية بين بلاده والسودان كاولوية فى مهمته حتى يتمكن الجانب الامريكى من لعب دور ايجابى فى القضايا الاخرى التى تهم السودان . يشار الى ان السودان على قائمة الإرهاب الأمريكية منذ اب/أغسطس 1993.