طلبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من المحكمة العليا يوم الخميس ان تعيد العمل بقرار منع دخول المسافرين من ست دول ذات غالبية مسلمة إلى الولاياتالمتحدة، بعدما علقته محكمة استئناف في فرجينيا في نهاية مايو (أيار). وكان المرسوم الذي أعادت إدارة ترامب صياغته بعدما علقه القضاء الأمريكي مرة أولى، يمنع المهاجرين من العالم بأسره والمسافرين من سوريا واليمن وليبيا وإيران والصومال والسودان من الدخول إلى الولاياتالمتحدة. وقالت المتحدثة باسم وزارة العدل سارة ايسجور فلوريس "لقد طلبنا من المحكمة العليا ان تنظر في هذه القضية الهامة، ونحن على ثقة بأن مرسوم الرئيس ترامب يندرج من ضمن صلاحياته القانونية من أجل الحفاظ على أمن الوطن وحماية مجتمعاتنا من الإرهاب". وأضافت "الرئيس غير ملزم بإدخال أشخاص من بلدان ترعى أو تأوي الإرهاب، إلى أن يتثبت من أنه بالإمكان التدقيق بهم بالشكل المناسب وأنهم لا يطرحون خطرا أمنيا على الولاياتالمتحدة". وجاء طلب إدارة ترامب بعد أسبوع على صدور حكم عن محكمة الاستئناف في ريتشموند بولاية فرجينيا، قضى بتعليق المرسوم التنفيذي مجددا. وقالت المحكمة أنها "تبقى غير مقتنعة بأن الجزء من الإجراء الذي يحدد البلدان الستة له علاقة بالأمن القومي أكثر منه بتحقيق وعد الرئيس بفرض حظر على المسلمين". وأضاف القرار انه "من غير الواضح ما إذا كانت مخاوف الإدارة الأمنية تغلب على مخاوف المدعين بشأن التمييز". وجاء في طلب الاستئناف "من المؤكد أن الرهانات مرتفعة: فقد خلصت محكمة الاستئناف إلى أن الرئيس تصرف بسوء نية لدوافع دينية في حين أنه فرض بعد التشاور مع ثلاثة من أعضاء حكومته، وقفا وجيزا لدخول مواطنين من ست دول تطرح مخاطر إرهابية عالية".