أكد سفير مصر لدى أثيوبيا أبوبكر حفني أن هناك صفحة جديدة في العلاقات المصرية الإثيوبية وأن العلاقات بين البلدين منذ عام 2013 تمر بمرحلة جديدة. ويذكر إن اللقاءات على مستوى قيادتي البلدين والتي توجت بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس وزراء أثيوبيا هايلا ماريام دسالين في قمة الاتحاد الأفريقي في ملابو 2014 والتي أعقبها إعلان ملابو ثم إعلان مبادئ الخرطوم 2015 ثم الخطاب التاريخي للرئيس السيسي أمام البرلمان الإثيوبي تعد صفحة جديدة في العلاقات بين القاهرةوأديس أبابا". وأضاف السفير المصري في حديث لهيئة الإذاعة الإثيوبية أن هناك مجالات تعاون بين مصر وإثيوبيا منوها في هذا الصدد بالاستثمارات المصرية في إثيوبيا والتي تشمل مجالات عديدة منها الكابلات والأجهزة الكهربائية وغيرها كما تقوم شركة المقاولين العرب بإنشاء طريق يربط بين أديس أبابا والعاصمة الكينية نيروبي. وأعرب حفني عن أمله في الإسراع بعقد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين التي لم تجتمع منذ أربع سنوات كونها الإطار للعلاقات بين الدول لتنفيذ وترسيم العلاقات الثنائية .. قائلا : "نتمنى أن تتم نهاية العام الحالي أو العام المقبل". وحول موضوع تأثير سد النهضة على دول المصب ذكر السفير المصري إن مصر تنظر إلى استخدام مياه النيل في إطار شامل وفي إطار مصلحة الجميع وخدمة شعوب وادي النيل مشيرا إلى أن هناك أطرا مختلفة حول هذا الموضوع سياسية وفنية وقانونية وكل مسار يسير وفي طريقه وهناك اجتماع مقبل للجنة الفنية في أديس أبابا الأسبوع المقبل لمناقشة تقرير المكتبين الاستشاريين حول تأثير سد النهضة على دول المصب وهناك اتصالات مستمرة بين البلدين.