تقدم الدكتور محمد الجمل المنسق العام للمصريين بالخارج رئيس مؤسسة مصر الامل فى امريكا بمبادرة الرئيس المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية اطلق عليها اسم"مبادرة لتجاوز الأزمة الحالية من اجل مصر واستقرارها" تضمن 7بنود اهمها ان يقوم جميع المعتصمين الإنسحاب فوراً من جميع الميادين بدون شرط او قيد تحت حماية الحكومة الحالية. وطالب الجمل فى بيان رسمى له-الاثنين -ان يوافق الجميع على احترام قواعد وشروط تراخيص للتظاهر تحدد بإصدار إعلان دستورى الآن وتكون قانوناً فيما بعد يقره البرلمان القادم ولا يكون هناك مظاهرات الا بالحصول على هذا الترخيص لتحديد ميعاد ومكان التظاهر، وعلى الجهات المسئولة منح هذه التصاريح فى اسرع وقت بعد تقديم الطلب اليها . وناشد الحكومة الحالية تصدر عفوا شاملا وتتعهد وتؤكد انه لا ملاحقة لاى مواطن اشترك او تظاهر فى ميادين رابعة العدوية او غيرها من ميادين مصر المساندة للنظام السابق الا لأسباب قانونية وتكون هناك فى هذا الأمر شفافية وعدالة واضحة ومحاكمة علنية لمن ارتكب او اتهم فى دم او قتل على ان تتعهد الحكومة والرئاسة وتؤكد بعدم السماح لعودة النظام الأسبق متمثلاً فى عودة الأمن كما كان عليه فى عهد مبارك وتشريع قانون للعزل السياسى لرموز اثبت عليها انها كانت فاسدة او سببت اذى لمصر وللمصريين ويكون هذا العزل السياسى لمدة أو لفترة زمنية معقولة ويمكن الإتفاق عليها . واكدعلى البدء فوراً بالمصالحة الوطنية عن طريق لجنة يكون أعضاؤها ليسوا منتمين الى اى طرف من الأطراف (النظام السابق او الأسبق أو الحكومة الحالية) وإعادة فتح القنوات الفضائية التى اغلقت حديثاً طالما كانت تراخيصها سليمة على ان تتعهد بعدم استخدام هذه القنوات فى التحريض على العنف او لإثارة الفتنة بين المواطنين وعلى ان تلتزم بالمهنية قائلا": ان جميع المواطنين سواء امام القانون وللجميع الحق فى المشاركة السياسية كأفراد او من خلال أحزاب سياسية قانونية" وانهى الجمل تصريحاته :"بهذه المبادرة نرجو إنهاء الإحتقان الحالى فنحن أبناء وطن واحد ونحن معاً لبناء هذا الوطن والعمل على تقدمه ونهضته ، المظاهرات السلمية حق مشروع لأى مواطن ولكن لمصر حق علينا أن نحميها وننهض بها وهذا لن يتم الإ بإستتباب الأمن والأمان فى الشارع المصرى وفى كل ربوع مصر ، دعنا نعمل وننتج فالمظاهرات بهذا الشكل لا تغنى ولا تسمن من جوع ، وفق الله شعبنا وحكومتنا وندعو الله ان يهدينا ويهدى الجميع الى سواء السبيل ".
