أكد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، أن الوزارة تولي حالياً أهمية كبيرة لمنظومة التدريب الفني والمهني، والتي تسهم بصورة مباشرة في تعزيز منظومة التنمية الصناعية وزيادة تنافسية الصناعة الوطنية محلياً وعالمياً. وأضاف الوزير إلى أن جهات التدريب بالوزارة توفر احتياجات كافة الصناعات من الكوادر المهنية المؤهلة القادرة على تشغيل وإدارة قاطرة الصناعات المصرية في مختلف المجالات. وأشار قابيل إلى أن التدريب يعد أحد العناصر المؤثرة في الإنتاج ويمثل ركيزة أساسية في دعم وتطوير القطاع الإنتاجي سواء السلعي أو الخدمي، لافتاً إلى أن استراتيجية الوزارة تستهدف تعزيز الأنشطة التدريبية والتوفيق بين سوق العرض والطلب وتحسين ظروف العمل لضمان تحقيق إنتاجية مرتفعة وتنمية مستدامة. وكشفت التقارير الصادرة عن جهات التدريب التابعة لوزارة التجارة والصناعة والتي تتضمن مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني ومجلس التدريب الصناعي عن قيام تلك الجهات بتكثيف جهودها وأنشطتها التدريبية خلال شهر مارس الماضي، وذلك في إطار تنفيذ استراتيجية الوزارة لتعزيز التجارة الخارجية والتنمية الصناعية.