انطلق اليوم الثلاثاء، مؤتمر "تمويل خطة الإستجابة الإنسانية لليمن لعام 2017" في مقر الأممالمتحدة بجنيف، برعاية سويسرية – سويدية، وبرئاسة الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، وبمشاركة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر. وبدأ المؤتمر بالكلمة الإفتتاحية للأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريس". يهدف المؤتمر الى البحث عن سبل لتخفيف الوضع الإنساني الكارثي في اليمن، وتفادي عاصفة مجاعة تلوح في الأفق، حيث أكدت دول مثل السويد وسويسرا وألمانيا حضورها الملتقى، مثل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس. وذكرت الأممالمتحدة أنها تحتاج إلى مبلغ 2.1 مليار دولار من أجل القيام بتقديم مساعدات عاجلة للبلاد، إلا أنه حتى بداية شهر أبريل الحالي، لم يتم جمع سوى 6.6% من المبلغ المطلوب. وانتقد منسق الإغاثة في حالات الطوارئ للشرق الأوسط من منظمة CARE العالمية مارتن ميليوس في لقاء مع DW إشكالية توصيل المساعدات إلى السكان في اليمن، معتبرا أن إيصال المعونات أصبح أمرا "صعبا جدا" بسبب الحرب والحصار. ووفقا لمارتن ميليوس فإن المنفذ الرئيسي لاستيراد الغذاء هو ميناء الحديدة على البحر الأحمر، الذي يسيطر عليه المتمردون الحوثيون والرئيس الأسبق صالح.من جهته اعتبر خبير الأممالمتحدة الجزائري أنه حتى لو تم السماح بعبور المساعدات من ميناء الحديدة فإن إجراءات النقل تستغرق وقتا طويلا، بحيث تكون المساعدات قد فسدت. خبير حقوق الإنسان إدريس الجزائري وهو مكلف خاص من الأممالمتحدة لبحث العواقب السلبية للتدابير القسرية أصدر نداءً في 12 أبريل دعا فيه إلى إنهاء الحصار المفروض على اليمن فورا، ودعا الجزائري الأممالمتحدة لإنشاء ممرات إنسانية.