إدارة الرئيس دونالد ترامب تعتبر العراق الدولة الانسب للرد على قوة إيران ونفوذها المتنامي بالمنطقة وان زيارة صهر ترامب جاريد كوشنر إلى بغداد قبل يومين تعددليلا واضحا على ذلك. صحيفة نيويورك تايمز اشارت الى ان ادارة ترامب تستعد لوضع اطار جديد في سياستها الخارجية من خلال الاعتماد على الموالين لها دون النظر الى خبرة هؤلاء في المجالات الدبلوماسية والعسكرية. واوضحت الصحيفة ان الزيارة التي لم يعلن عنها حتي وصوله بغداد كانت خشية المخاوف من استهدافه وان كوشنير التقي بعدد من المسئولين العراقين في مقدمتهم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي حيث بحثا ملف الحرب ضد تنظيم داعش واخر تطوراته وعزم إدارة ترامب زيادة دعمها للعراق في تلك الحرب و ضرورة اتخاذ العراق موقفا متشددا ضد ايران. وتابعت الصحيفة القول ان زيارة كوشنر لبغداد جاءت عقب أسبوع من اعتراف وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"بمسئوليتها عن ضربات جوية في الموصل أوقعت عشرات القتلى والجرحى. واضافت الصحيفة انه ورغم عدم انتهاء معركة الموصل حتي الان الا ان إدارة ترامب عازمة على وضع جهدها وتركيزها على المرحلة التي تلي تحرير الموصل وتحديد تحدد مصير آلاف الجنود الامريكيين الذين عادوا إلى العراق عقب سيطرة التنظيم على الموصل في 2014. واشنطن بوست: اجتماعات امريكية روسية بوساطة اماراتية لمواجهة النفوذ الايراني في سوريا اجتماع امريكي روسي بوساطة اماراتية لم يتم الاعلان عنه من قبل ياتي في اطار جهودٍ واضحة لإنشاء وسيلة تواصل غير رسمي بين موسكو والرئيس المنتخب دونالد ترامب من اجل وضع حد للنفوذ الايراني في المنطقة صحيفة واشنطن بوست اشارت الى ان الاجتماع الذي لم تعلن تفاصيله عقد في الحادي عشر من يناير الماضي في جُزر سيشل الواقعة بالمحيط الهندي بهدف اقناع روسيا بقطع علاقاتها مع إيران ووقف تدخلها في الشان السوري مقابل الغاء العقوبات التي فرضتها واشنطن على موسكو. واوضحت الصحيفة ان الاجتماع جاء قبل 9 أيامٍ من تنصيب ترامب كرئيس للولايات المتحدة ومثل الجانب الامريكي بين إريك برينس مؤسس شركة بلاك ووتر الذي لم يكن له دور رسمي في حملة ترامب أو فريقه الانتقالي الا انه قدم نفسه كمبعوثٍ غير رسمي لترامب أمام المسؤولين الإماراتيين الا انه لم يتم الافصاح عن هوية المسئول الروسي. ونقلت الصحيفة عن مسئولين امريكيين قولهم ان مكتب التحقيقات الفيدرالي يُحقق منذ فترة في اجتماع سيشل ضمن إطار حملة تحقيقات موسعة في مدى التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016 الا ان مكتب التحقيقات الفيدرالي رفض التعليق على هذا الأمر. وذكرت الصحيفة ان البيت الأبيض كان قد اعترف في وقت سابق بان َ هناك اجتماعاتٍ تمت بين مستشار الأمن القومي السابق لترامب، مايكل فلين، وصهر ترامب ومستشاره، جاريد كوشنر، وبين السفير الروسي لدى الولاياتالمتحدة سيرجي كيسلياك في شهري نوفمبر وديسمبر من العام الماضي . وتابعت الصحيفة القول ان مايكل فلين وجاريد كوشنر قد شاركا ستيف بانون في اجتماع منفصل مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي والذي يعتبر ايران واحدة من اعداء دولة الامارات وان تدخلها السافر فبي دول المنطقة سيدفعها الى مزيد من التدهور.