يتفقد الدكتور خالد العناني وزير الآثار متحف الموزاييك بمنطقة كوم الدكة بمحافظة الإسكندرية السبت المقبل وذلك بمرافقة الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية للوقوف على آخر تطورات الأعمال الإنشاء الخاصة بالمتحف ومتابعة سير العمل فيه. ويشهد الجولة عدد من أعضاء مجلس النواب و إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف والدكتور محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار الإسلامية ووفد من كبار مسئولي وزارة الآثار . ويعد المتحف الذي تم وضع حجر الأساس له عام 2009 الوحيد المتخصص في مجال الموزاييك علي مستوي الجمهورية وسوف يضم قطع الفسيفساء النادرة من متاحف إسكندرية والمتاحف الأخرى ويرجع ذلك إلى أنه لا تكاد تخلو أية حفرية من الحفائر الأثرية في الإسكندرية من العثور على فسيفساء سواء كانت لوحة أو أرضية حيث أن الفنان السكندري برع وأجاد هذا الفن لتصبح الإسكندرية مركز صناعة الفسيفساء و تم اختيار موقع المتحف بمجاورته لمعبد الرأس السوداء وتواجد المقبرة المرمرية إلى الشمال منه على بعد حوالى 200متر كما يتواجد في نطاق متحف الإسكندرية القومي والمتحف اليوناني الروماني. ومن بين القطع المقرر عرضها في المتحف عدد من القطع بلغت أبعادها 6 أمتار في 4 أمتار وعثر عليها في شارع شامبليون وتمثل مشهدا أسطوريا لببغاء وحيوانات خزفية نادرة فضلا عن عرض أرضية أقدم منزلين عثر عليهما في الإسكندرية ومن بين القطع الأخرى التي سيتم عرضها في متحف الموزاييك لوحة فخمة تمثل الآلهة "ميدوزا" وهي كائن خرافي تتمثل خطورتها في عينيها حيث أنهما ذات بريق من ينظر إليهما يتحول إلي حجر في الحال كما كانت خصلات شعرها علي شكل ثعابين حيث أن هذه النوعية من الأرضيات كانت توضع في قاعات الطعام الرومانية .