تحرير و ترجمة : خالد مجد الدين محمد نجح مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية وهو مجموعة بيئية امريكية فى استقطاب النجم السينمائى الشهير روبرت ريدفورد لجهودها للضغط على الرئيس باراك أوباما إلى التحرك بسرعة للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري من محطات توليد الطاقة. و قد قام ريدفورد بتصوير عدة الإعلانات ستبث على التلفزيون والانترنت وفي وسائل الإعلام الاجتماعية تحث أوباما أن يكون شجاعا فى " قناعاته" ويقول ردفورد في الإعلان " ان تغير المناخ يحدث بسرعة، و يجب ان نتوقف عن جعل المشكلة أكثر سوء، وهذا يعني الحد من تلوث الكربون من مصدر أكبر لها، وهى محطات الطاقة التي تعمل بالفحم". و طالب "ريدفورد" - الناشط في مجال البيئة منذ فترة طويلة - الرئيس اوباما بتنفيذ تعهداته خلال خطابه للامة بعد توليه فترة الرئاسة الثانية ، مؤكدا ضرورة غلق محطات الطاقة التى تزيد التلوث بالكربون ، و ذلك بعد أن ارتفعت انبعاثات الكربون من الطاقة الى 1.4 في المئة في عام 2012، و هو رقما قياسيا جديدا. وتبرزالحملة الإعلانية غير العادية تزايد الإحباط ازاء استراتيجية المناخ الحالية التى يتبعها الرئيس الامريكى باراك أوباما الذى واجهه الأسبوع الماضي تحديا كبيرا من الملياردير توم ستيلر الذى دعا لمنع مد خط انابيب كيستون للمقرر أن يشحن النفط الخام من كندا إلى ساحل الخليج ، و الا فان اوباما سيواجه رد فعل عنيف من أنصار البيئة . وكان مائة و خمسون من كبار ممولى حملة انتخاب اوباما قد طالبوه الشهر الماضى برفض مد خط النفط "كيستون" ، و شبه اتخاذه لهذا القرار بقرار أبراهام لنكولن بإلغاء الرق.