أدان التيار الشعبي المصري محاولة حرق المقر الرئيسي لحملة "تمرد" بالقاهرة، معتبرًا إياها «محاولة من جماعة الإخوان المسلمين لإتلاف توقيعات ملايين المصريين على استمارات سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي»، كما استنكر أيضًا الاعتداء على عدد من المتطوعين بالحملة بدمنهور. وقال في بيان صادر عنه، الجمعة، إنه يعلن كامل إدانته لما جرى من محاولات الاعتداء على مقر حملة تمرد الرئيسي بمنطقة وسط البلد وحرقه، مشيرًا إلى أنها «محاولة واضحة من جانب سلطة الإخوان المسلمين لإتلاف توقيعات ملايين المصريين على استمارات سحب الثقة من محمد مرسي، والدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة». وأضاف البيان أن «التيار الشعبي» يدين أيضًا ما تعرض له شبابه وشباب عدد من القوى السياسية والثورية من اعتداءات، أثناء قيامهم بجمع توقيعات للحملة بمدينة دمنهور قبل ساعات من الاعتداء على مقرها بالقاهرة، مؤكدًا «ضرورة الوعي بعدم الاستجابة لهذه المحاولات لجر الشعب المصري وقواه لموجة عنف واشتباكات، تبدؤها كالمعتاد قوى السلطة لإفساد مظاهرات 30 يونيو المقبلة، والتي أكد جميع الداعين لها والمشاركين فيها تمسكهم بسلميتها». وشدد البيان على أن «هذه المحاولات لاستخدام العنف لبث الخوف والقلق في نفوس المصريين وشبابهم وقواهم السياسية والثورية من جانب سلطة الإخوان المسلمين، لن تؤتي ثمارها ولن تؤدي إلا لمزيد من الغضب الشعبي ضد سياسات وممارسات الإخوان، والمزيد من إصرار المصريين على التعبير عن رأيهم برفض استمرار هذه السلطة والسياسات، وهو ما سيكون جليًا واضحًا يوم 30 يونيو أمام قصر الاتحادية». وكانت حملة «تمرد» قد أعلنت في صفحتها على «فيس بوك»، صباح الجمعة، أن «مقرها الرئيسي تعرض لمحاولة حرق من أنصار محمد مرسي، الذي تسعى الحملة لسحب الشرعية منه، وألقى عدد منهم زجاجات المولوتوف على مقر الحملة بشارع معروف، مما تسبب في إصابة حسن شاهين، المتحدث الإعلامي للحملة، بحروق في يديه».
