تحولت البورصة المصرية الى الهبوط بعد ان استهلت جلسة الخميس – اخر تعاملات الاسبوع – على صعود بعد انباء عن فرض ضريبة دمغة على التعاملات بالبورصة بنسبة 4 في الالف. وهبط مؤشر السوق الرئيسي "إيجي اكس 30 " بنحو 1.29 % ليبلغ مستوى 12240.53نقطة. وفقد مؤشر "ايجي اكس 50" محدد الاوزان النسبية 2.25 % مسجلا 1927.2 نقطة. وهبط مؤشر "ايجي اكس 20" متساوي الاوزان النسبية 1.23 % مسجلا 11489.78 نقطة. وخسر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي اكس 70′′ نحو 2.99 % ليبلغ مستوى 483.68 نقطة. وهبط مؤشر "إيجي اكس 100" لأوسع نطاقا 2.49 % ليبلغ مستوى 1163.29 نقطة. وافاد محمد دشناوي محلل اسواق المال بان البورصة استهلت جلستها على صعود ثم تحولت دفتها الى التراجع بعد نشر وسائل اعلامية تصريحات على لسان مسؤول بوزارة المالية بان ضريبة الدمغة ستكون في حدود 4 في الالف وهو ما اثار مخاوف المتعاملين ودفعهم للخروج من السوق. "تم نشر خبر يحدد ضريبة البورصة بنسبة 4 في الالف على ان تدفع مناصفة بين البائع والمشتري بمعني فرض 2 في الالف على البائع ومثلها على المشتري .. طريقة صياغة الخبر غير سليمة حيث انه من غير الممطقي جمع الضريبة على طرفي التعامل"، وفقا لدشناوي. وذكر ان النسبة المذكورة والتي تم تداولها على لسان مصدر مجهول بوزارة المالية من شأنها رفع تكلفة التداول بنحو 50 % وزيادة تكلفة المخاطر. وذكر انه زاد من هبوط السوق كسر المؤشر الثلاثيني مستوى 12300 نقطة لاسفل مما يعطي مؤشرا سلبيا للمستثمرين.