موضوع الحلقة الاقتصاد المصرى ضيف الحلقة د.إبراهيم عبد الله – أستاذ التمويل الدولى بالجامعة الأمريكية وجامعة الأزهر ********************** د.إبراهيم عبد الله : طالما لا يوجد وفاق سياسى وحوار مجتمعى جاد ومحاولة المصارحة والمكاشفة بطبيعة الأمور على طبيعتها دون تزييف أو تجميل أو دون تقبيح وإنما المصارحة التى تجعل القيادة السياسية يمس المواطن وستجعل المواطن يتفاعل معك ويقدر ظروفك إذا لمس مصارحتك ووضوحك وموضوعيتك ياسر اللاوندى : ما السبب فى عدم المصارحة إذا كانت فى النهاية المصارحة هى فائدة للجميع د.إبراهيم عبد الله : تغليب الكرسى خاصة أنك أول مرة تعتلى الكرسى على الأقل هناك مبدأ يقول أنا ومن بعدى الطوفان وأتمنى أن تكون رؤيتى خطأ والدليل على ذلك حملة إنكار وترويج لمجموعة إنجازات لم يلمسها المواطن على الأرض .. الصين ليس لها أحد تستثمر فيه غير مصر التى تذهب إلى السودان وإلى كل دول العالم إيهاب اللاوندى : هل يمكن أن تستفيد مصر من الصين كيف يمكننا الاستفادة ما الذى يمنع من أن نقدم تسهيلات د.إبراهيم عبد الله : من أجل إعطاء امتيازات لها لابد أن تكون بوضوح وليست فى غرف مغلقة لابد للشعب أن يعرف المسئول عنه ماذا يتخذ بشأنه من أجل أن أكون راضى عنك كشعب وهذا لن يأتى إلا من خلال المصارحة إيهاب اللاوندى : معظم الاقتصاديين يتحدثون أن عجز الموازنة حين يصل إلى 12 % أن هذا خطر ومؤشرات حرجة ، هل الاقتصاد المصرى بتنوعه الإنتاجى وتعدده لو حلت أزماتها هل يمكن للاقتصاد المصرى تخطى هذه العقبة د.إبراهيم عبد الله : أنا أن العجز مقلق ويمثل خطر إنذار ولكن إذا وضعنا فى اعتبارنا أن هذا الخطر وليد وخارج من الانفلات الأمنى وترهل فى عجلات الإنتاج إذا استطعنا وضع تصور كيفية إعادة هذه المصانع المغلقة وكيف نعطيها قدر من التسهيلات بحيث نخلق بيئة دافعة لإعادة الروح لهذه المصانع تتبنى البنوك التمويل وزارة التجارة تتبنى فتح أسواق خارجية لها أن تكون مجموعات متخصصة تجلس سويا لكيفية عودة هذه المصانع للعمل وبذلك الاقتصاد سيتأثر بشكل جيد لكن يجب أن يكون هناك رؤية تفاوضية حتى يتعاملوا معه بنوع من أنواع المكاشفة إيهاب اللاوندى : هل هذا الانفصال بين متخذى القرار الاقتصادى وعدم وجود رؤية واضحة هل ستستمر فى المرحلة القادمة وما هى عواقب استمرارها د.إبراهيم عبد الله : أتمنى أن القائمين على سدرة الحكم أن تتلمس ذلك أنها جربت كل أنواع الوعود التى ليس لها أساس والمواطن يرى أنه لا يوجد أى نوع من أنواع الإجابات لا يوجد أمامك غير المصارحة مهما أعطيت نفسك من مبررات مهما حاولت ارتداء زيارات جميلة يجب المصارحة إذا شعرت بفجوة بين ما تصرح به وبين التصريحات سنصبح نحن فى جانب والحاكم فى جانب آخر إيهاب اللاوندى : الشكر موصول لكل السادة المشاهدين وغدا مساحة جديدة للرأى شكرا وإلى اللقاء