أعلن مدير قسم حظر انتشار الأسلحة التابع لوزارة الخارجية الروسية ميخائيل أوليانوف أن بلاده على اتصال دائم مع إيرانوالولاياتالمتحدة من أجل تخفيف حدة التوتر بينهما بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة بالاتفاق النووي الإيراني. وقال أوليانوف نعم توجد اتصالات, فنحن نقوم بذلك على أساس مستمر مع جميع أعضاء "السداسية"بما في ذلك واشنطن وطهران". وأضاف أن الوضع حول الاتفاق النووي الإيراني مقلق لكن الأمر لا يتطلب اجتماعا طارئا ل`"السداسية الدولية", بما في ذلك على مستوى الوزراء. وأشار ميخائيل أوليانوف إلى رفض "السداسية" لأي خطوات تضع قابلية استمرار وجود الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني موضع تساؤل . واكد" إذا فشل هذا الاتفاق, فإن المشاكل التي يبدو الآن أنها تحل بنجاح, ستطرح من جديد بكل حدتها, وسيكون الوضع غير قابل للتنبؤ به من جديد, هذا لن يخدم مصالح إيران أو الولاياتالمتحدة ولا جيران إيران في المنطقة, بما في ذلك إسرائيل ولا روسيا, لن يربح أحد من ذلك". وأكد المسئول الروسي أن موسكو والشركاء الأوربيين في "السداسية" يدعون "لتجنب أي خطوات من شأنها تعقيد الوضع? أو تضع مسألة قابلية الاتفاقيات الموجودة على الحياة موضع تساؤل"