قال الفنان محمود قابيل إن فكرة تقديم مسلسلات طويلة الحلقات خلال الفترة الحالية ليست نوعا من الموضة كما يقول البعض ولكنها واقع ومطلوبة في أحيان كثيرة لأن المسلسل لو تم كتابته بطريقة جيدة وبعيدة عن المط والتطويل فقد يكون فوائد كثيرة منها مثلا المساعدة بطريقة غير مباشرة في حل عدد من المشكلات التي تواجه مجتمعاتنا العربية. ويشار الى ان قابيل أحد كبارالفنانين تم اختياره لشهرته الواسعة لشغل سفيرالنوايا الحسنة للأمم المتحدة. وأضاف انه ضد التطويل والمط في المسلسلات ويرى أن في هذا المسلك خداعا للمشاهد وأعتقد أنه أمر بعيد تماما عن الفن,موضحا انه يجب تحديد عدد حلقات المسلسل هو الموضوع وأهميته. وفي مصركان لدينا مسلسلات من 15 حلقة وشاهدنا مسلسلات30 حلقة وحققت نجاحا ملحوظا,ويعتقد أن الموضوع يعود في النهاية لقدرة المؤلف على ربط الأحداث ببعضها وإيجاد نوع من التناغم بين كل شخصيات العمل وأن يجعل من كل ممثل في العمل بطلا منفردا. أما عن الجديد الذي سيقدمه قال:"أنتهيت من تصوير جزء كبير من دوري في مسلسل"جذور" تأليف كلوديا مارشليان وإخراج فيليب أسمر,والمقرر عرضه في منتصف الشهر الحالي,وأقوم في المسلسل بدور رجل أعمال يمتلك شركة كبيرة و أب لولدين ويعتبرهما كل ما له في الحياة بعد وفاة والدتهما,وأتعرف على فتاة صغيرة في السن تعمل معي في الشركة وتحدث بيننا قصة حب تنتهي بالزواج بعد معارضة عدد كبير من المحيطين لي لهذه الزيجة نظرا لفرق السن الكبير بيننا. وعن سبب موافقته على تقديم دوره في مسلسل "جذور يقول" وافقت على العمل لأنه مسلسل قوي كل كلمة مكتوبة فيه بحساب,كما أن الأدوار مرسومة بعناية ودقة لم أجدها في أي عمل قدمته من قبل,بالإضافة إلى أن المسلسل يقدم فكرة جديدة من خلال العديد من المواقف الإنسانية ويعرض للعديد من المشكلات التي تهم قطاعا كبيرا من المجتمع العربي.