سعر الدولار اليوم السبت 8 يونيو 2024 في البنوك    جنون أسعار الفراخ اليوم السبت 8 يونيو.. ولا عزاء لأصحاب المزارع    احذر.. الحبس وغرامة 50 ألف جنيه عقوبة فتح محل دون ترخيص    رئيس أذربيجان يصل مصر ويلتقي السيسي    الجيش الإسرائيلي: تم تحديد هدف جوي مشبوه في المنطقة الشمالية من هضبة الجولان    رئيسة وزراء الدنمارك تتعرض لاعتداء في كوبنهاجن    مواعيد مباريات اليوم السبت 8 يونيو 2024 والقنوات الناقلة    القنوات الناقلة لمباراة البرتغال ضد كرواتيا اليوم قبل يورو 2024.. والموعد    أحمد أبو مسلم: كيف شارك الشناوي مع منتخب مصر؟    حالة الطقس المتوقعة غدًا الأحد 9 يونيو 2024| إنفوجراف    اليوم.. طلاب القسم العلمي بالثانوية الأزهرية يؤدون امتحان اللغة الأجنبية بالشرقية    بسبب الموجة شديدة الحرارة، تعليمات جديدة من السكك الحديدية لقائدي القطارات    القاهرة الإخبارية: قوات الاحتلال استهدفت مدرسة للأونروا الليلة الماضية غرب غزة    ضارة جدا، سحب 28 مشروبا شهيرا من الأسواق، أبرزها الشاي وعصير التفاح ومياه فيجي    طريقة عمل الفايش الصعيدي، هش ومقرمش وبأقل التكاليف    من جديد.. نيللي كريم تثير الجدل بإطلالة جريئة بعد إنفصالها (صور)    الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بالإفراج "غير المشروط" عن موظفيها المختطفين    للحجاج.. تعرف على سعر الريال السعودي اليوم    «اهدى علينا شوية».. رسالة خاصة من تركي آل الشيخ ل رضا عبد العال    مصافحة شيرين لعمرو دياب وغناء أحمد عز ويسرا.. لقطات من زفاف ابنة محمد السعدي    مواعيد مباريات يورو 2024.. مواجهات نارية منتظرة في بطولة أمم أوروبا    سوق السيارات المصرية: ارتفاع متوقع في الأسعار لهذا السبب    دعاء ثاني أيام العشر من ذي الحجة.. «اللهم ارزقني حسن الإيمان»    الفرق بين التكبير المطلق والمقيد.. أيهما يسن في عشر ذي الحجة؟    فريد زهران: ثورة 25 يناير كشفت حجم الفراغ السياسي المروع    "المهن الموسيقية" تهدد مسلم بالشطب والتجميد.. تفاصيل    كريم محمود عبدالعزيز يشارك جمهوره صورة من محور يحمل اسم والده الراحل    رئيس البعثة الطبية للحج: الكشف على 5000 حاج.. ولا حالات خطرة    نجيب ساويرس ل ياسمين عز بعد حديثها عن محمد صلاح: «إنتي جايه اشتغلي إيه؟»    الجيش الأمريكي يعلن تدمير مسيرات وصواريخ للحوثيين على خلفية تصعيد جديد    حاول قتلها، زوجة "سفاح التجمع" تنهار على الهواء وتروي تفاصيل صادمة عن تصرفاته معها (فيديو)    مفاجأة.. مكملات زيت السمك تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية    شلبي: نسخة إمام عاشور بالزمالك أفضل من الأهلي.. نجوم الأبيض "الأحرف".. وسنفوز بالسوبر الأفريقي    الإفتاء: الحج غير واجب لغير المستطيع ولا يوجب عليه الاستدانة من أجله    بعد الزيادة الأخيرة.. أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي الجديدة وكيفية تجديدها من المنزل    عشرات القتلى والجرحى في هجمات على مقاطعتين أوكرانيتين ضمّتهما روسيا    البيت الأبيض: لا نسعى إلى صراع مع روسيا لكن سندافع عن حلف "الناتو"    طبق الأسبوع| من مطبخ الشيف هبة راشد.. طريقة عمل الجلاش باللحم والجبنة    منتخب مصر الأولمبي يفوز على كوت ديفوار بهدف ميسي    أطول إجازة رسمية.. عدد أيام عطلة عيد الأضحى ووقفة عرفات لموظفين القطاع العام والخاص    حظك اليوم برج الأسد السبت 8-6-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    فريد زهران: ثورة 25 يناير كشفت حجم الفراغ السياسي المروع ولم تكن هناك قيادة واضحة للثورة    بالأسماء.. إصابة 7 أشخاص في حادث تصادم ميكروباص وملاكي على طريق جمصة بالدقهلية    ربة منزل تنهي حياتها شنقًا بعد تركها منزل زوجها في الهرم    إصابة 5 أشخاص بحالات تسمم بعد تناول سندوتشات حواوشى بالمحلة    كيف توزع الأضحية؟.. «الإفتاء» توضح ماذا تفعل بالأحشاء والرأس    موعد أذان الفجر بمدن ومحافظات مصر في ثاني أيام ذى الحجة    شوبير: الأهلى أنهى صفقتين وهذا موقف الأجانب والراحلين    فريد زهران ل«الشاهد»: ثورة 1952 مستمدة من الفكر السوفيتي وبناءً عليه تم حل الأحزاب ودمج الاتحاد القومي والاشتراكي معًا    نيجيريا تتعادل مع جنوب أفريقيا 1 - 1 فى تصفيات كأس العالم    حزب الله اللبناني يعلن استهداف تجمعا لجنود إسرائيليين في مثلث الطيحات بالأسلحة الصاروخية    رسميا.. سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم السبت 8 يونيو بعد الانخفاض الأخير بالبنوك    «الاتصالات»: نسعى لدخول قائمة أفضل 20 دولة في الذكاء الاصطناعي بحلول 2028    أستاذة اقتصاديات التعليم لإكسترا نيوز: على الطلاب البحث عن تخصصات مطلوبة بسوق العمل    الكشف على 8095 مواطناً خلال قافلة طبية بقرية بلقطر الشرقية بالبحيرة    أخبار مصر: 4 قرارات جمهورية هامة وتكليفات رئاسية حاسمة لرئيس الحكومة الجديدة، زيادة أسعار الأدوية، أحدث قائمة بالأصناف المرتفعة في السوق    أوقفوا الانتساب الموجه    "الهجرة": نحرص على المتابعة الدقيقة لتفاصيل النسخة الخامسة من مؤتمر المصريين بالخارج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مساحة للرأى

نادر دياب : بسم الله الرحمن الرحيم اعزائى المشاهدين مساء الخير واهلا بحضارتكوا فى مساحة جديدة للراى فارق كبير بين الفعل الثورى والعمل السياسى وهناك فارق كبير بين الزعيم الثورى والزعيم السياسى الشواهد فى التاريخ كثيرة جيفارا كان زعيما شارك فى اشعال الكثير من حركات التحرر وهو يختلف تماما عن الزعيم فلادير سلفا الذى قاد بلادة لنهضة سياسية واقتصادية ونادرا ما تجتمع السمات الثورية والسياسية فى شخص واحد ويكون لها الكاريزما القادرة على تحريك الجماهير والفعل الثورى والعمل السياسي معا فى هذا الاطار يدور النقاش فى حلقة مساحة للراى الليلة مع الدكتور مى الوكيل استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة دكتور مى اهلا بحضرتك لعل من المناسب ان نعرف الفرق بين العمل الثورى والعمل السياسي العلوم السياسية
د .مى الوكيل : عموما فى خلط بين الاثنين العمل الثورى والعمل ا لسياسى الخلط بين الاثنين صعب خصوصا بعد الثورات بيكون اللجؤ او الحاجة لعمل سياسى مبنى على الشرعية السياسية وشرعية دستورية تعمل فى اطار من القانون والدستور لكن بتحدث المعضلة الكبرى وهى ان المشتركين فى الفعل الثورى يريدون ان يكون لهم موقع على الخريطة السياسية
نادر دياب : زى ما حصل عندنا بعد ثورة يناير
د .مى الوكيل : عندنا بعد الثورة عندنا معضلة اساسية هى الى اى شرعية نستند شرعية دستورية ام الشرعية الثورية شرعية الثورة واهداف الثورة ام الاقرار الدستورى الحاكم ام المرحلة التالية على الثورة وانتهاء المرحلة الانتقالية بشكل على الاوراق
نادر دياب : عايزين الناس تقدر تميزما بين المرحلةالثورية وسيادة القانون والاستقراروالفترات الانتقالية
د .مى الوكيل : اتحدى اى سياسى هل احنا فى مرحلةانتقالية ومرحلة بناء وتاسيس لنظام سياسى جديد احنا الى الان عندنا تخبط اى مرحلةانتقالية ليست بالضرورة الانتقال من حال سئ الى حال احسن يعنى ميكن انتقل من نظام استبدادى الى نظام استبدادى اخر
نادر دياب : غير مضمونة العواقب
د .مى الوكيل : نهائيا ممكن انتقل من نظام استبدادى الى نظام استبدادى ديكورى فى انتخابات فى رئيس تمت بشكل نزيه شرعى وليست على الاطلاق ضمانة على اننا وصلنا الى بر الامان وقد تكون مرحلة انتقالية بين فترتين وممكن نظام ديمقراطي حقيقى احتمالات كثيرة الحياة المصرية معندنا اى مؤشرات تقول لنا احنا متجهين لفين
نادر دياب : الواقع اللى احنا عايشينة حضرتك شايفة فى انتقال من السيناريو النظام الاستبدادى
د .مى الوكيل : لم تقم بدورها بشكل سليم
نادر دياب : للاسف يا دكتورة كل عمل ثورى او مظاهرة بيشوبها العنف فى النهاية تشيع جثامين كاتدرائية بالعباسية ولابد ان لهذا تاثير فى الاقتصاد
د .مى الوكيل : لابد ان يخرج عنهما بيان من رئاسة الجمهورية او من اى جهة حبت توضح مين المتورط او مين اللى قام بالاعتداء وموقف قوات الامن مفيش اى بيان نقدر نستند عليه ما نستند عليه شهود العيان اثناء تشييع الجثامين بيقولوا اعتداء بلطجية ام من المتعصبين دينيا من جانب على حساب جانب ا خر وبالمشهد قوات الامن لا تلعب دور على الاطلاق احنا مش عارفين مين ا لقوات التى تجابه بعبضها البعض كل الثورات سواء فى امريكا اللاتينية سواء فى افريقيا فى اسيا مفيش حاجة اسمها سلمية
نادر دياب : الثورات على مدى التاريخ
د .مى الوكيل : تاريخ الثورة المصرية شخصيات كثيرة فى العهد قبل الجمهورى عندنا فى سعد زغلول فى مصطفى كامل عندنا جمال عبد الناصر الرئيس السادات كلهم لهم كاريزيما معينة لكن هذه الصفات قد يتفق عليها البعض وقد يختلف البعض الاخر
نادر دياب : نعود لنتحدث عن حركة 6 ابريل وماذا يمكن ان تفعل فى المرحلة القادمة وماذا لو تحولت الى حزب
د .مى الوكيل : هى حركة شبابية استطاعت انها تغير مسار ثورة 25 يناير حشدت مظاهرات 25 يناير قبل عيد الشرطة استطاعت ان تواجه رئيس وجماعة ذو ثقل لها كل التقدير والاحترام فى عيدهم الخامس صدر لهم بيان بعنوان عايزين حلمنا نظرا لما الت اليه ظروف البلاد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا نحن لا نحتفل يعيدنا ولكن نطالب بالضغط على النظام من اجل مطالب معينة مطالب سياسية زى اقالة حكومة قنديل واعادة هيكلة وزارة الداخلية لها صدى كبير
نادر دياب : بس للاسف شفنا انقسامات الى فصيلين احمد ماهر وتاثيرة على الحركة فى الشارع والانقسام على الحركة تفسيرك
د .مى الوكيل : كافة القوى السياسية بتواجه انقسامات حتى الاسلاميين لكن على الرغم وخصوصا الموقف من المرشحين السياسيين فى المرحلة الثانية من الانتخابات الرئاسية لكن فى مرحلة لاحقة من الموقف من الدستور وموقف الاعلان الدستورى من نوفمبر 2012 كان هناك موقف موحد من الجبهتين ايام الانتخابات كان فى مرشحين الفريق شفيق والدكتورمرسى كانت الجبهةالديمقراطية رفضت انها تميل الى اى طرف اعلنت بصراحةوبقوة انها سوف تدعم مرشح حزب الحرية والعدالة وقالت ان السسبب فى ذلك اعادة انتخاب الفريق شفيق هى بمثابة عودة للنظام القديم انا باقول هذا لم يكن تفكير سئ او الهدف منه ان السلطة اشترت او النظام اشترى هذه الحركة على الاطلاق ولكن كانت هناك حسن نية وكانت هناك من قبل الحركة تصديق لوعود الرئيس وبرنامجة الانتخابى لكن الحركة مثلها مثل
نادر دياب : سمعنا انه كانت هناك اختراق لحركة 6 ابريل من الداخل وكانت هناك خلايا اخوانية نائمة تعمل من داخل الحركة
د .مى الوكيل : اه بالضبط من اكثر ما يميز حركة 6 ابريل حاجة انهاهيجين من كل الاطياف الايدولوجية هى شاملة وصعب اقول تم استمالتها
نادر دياب : الثورة العظيمة نجحت فى الاطاحة براس النظام وبعض الموجودين فى النظام القديم وفشلت حتى الان فى استبدال هذا النظام نظام سياسى واجتماعى واقتصادى ووجهة نظر حضرتك ثورة 25 يناير كيف نسميها ومستقبل الايام القادمة هيبقى ايه
د .مى الوكيل : اى ثورة بتقوم لاهداف نبيلة جدا لاخلاف عليها ولاسباب غياب قيادة الثورة زى 25 يناير هو عنده خبرة سياسية ولكن عنده فقد للمعلومات كل هذا اثر فى مجال الثورة ومصطلح فلول كان يلعب فى مسار الثورة وقوة سياسية استطاعت بخبرتها السياسية استطاعت ان تقفذ ما حققتة الثورة من نجاحات
يقال ان الثورة بلا زعيم ودون قيادة رشيدة
نادر دياب : ده له نوعان يعنى كل مشترك له قيادة والانتخابات الرئاسية كان عندنا 13 لم يتفق واحد مع الاخر الرئيس المنتخب لم يمثل قيادة ولا يحصل على شرعية سياسية او اجماع او قبول من المصريين
نادر دياب : المشهد السياسى صراع مستمرفى الشارع للتغير والوصول الى الثورة الى اين تاخذنا
د .مى الوكيل : بقاء الوضع على ماهو عليه مستحيل الحصول على السلع الغذائية الاساسية الوضع لا يستمر فى الشهرو القادمة الامر يتعلق بمطالب اقتصادية حياتية وليس سياسية وفكرة استمرار الاوضاع امر
نادر دياب : الصراع وما نرى على الشاشة
د .مى الوكيل : القوات من كافة القوى المجتمعية الموجودة على مستوى اليسار رغم ا ن له قوة وله حضور وحساب اليسار على حساب اليمين وحزب الحرية والعدالة هو الذى استطاع ان يحصد الاصوات وما يحدث يساعد على النيل من وحدة مصر ومن قدرتها وللاسف الداخل المصرى فى صراع مع نفسة لتمزيق الجسد الواحد
نادر دياب : هل يمكن ان نرجع الى تعاضد ال 18 يوم بتوع الثورة وتقريب وجهات النظر بين الرئاسة والمعارضة والشارع المصرى
د .مى الوكيل : نامل ذلك ولكن بمعطيات الصورة الحالية ارى ذلك صعب للغاية او بعيد المنال وحالة الاستقطاب السياسى بدات مع الاعلان الدستورى الاستفتاء علية فى 11 مارس 2011 الوضع على المستوى الاجتماعى فى تطاحن اجتماعى شديد نشوف عصر النهاردة فى منطقة هيلتون رمسيس ا يه ا للى بيحصل فى منطقة الخصوص ايه اللى بيحصل اللى حدث امام دار القضاء العالى المقطم الاتحادية مواقع كثيرة على المستوى السياسى والاجتماعى صعب الوصول لنقطة التعاضد صعبة فى المرحلة الراهنة
نادر دياب : للاسف الشديد كل فاعليات الثورة تبدا جميلة ومنظمة ثم بعد ذلك لانعلم ما يحدث فتنقلب الى عنف
د .مى الوكيل : دايما التصريح عن اصابع خفية قلة مندسة اتحدى ان اى طرف من الاطراف تعلم من هم المندسون الحقيقون فى هذه المشاهد بسيناريو واحد
نادر دياب : حضرتك بتتكلمى عن الصراع ما بين الشباب كيف يمكن ان يكون هناك تواصل للاجيال بجميع الاعمار السنية من اجل بلدنا والاتجاه الصحيح لثورتنا
د .مى الوكيل : احب اكون موضوعية فى قوى مش بس شبابية ليبرالية بتنظر الى القوى الاسلامية على انها طرف اخر وترفض ان تضع يدها فى اى شان من الشئون لمجرد ان هذه ا لمقترحات السياسات او وجهة النظر تاتى الاسلاميين هناك ريبة من القوى الشبابية والحركات الاجتماعية من انها ادفع بالبلاد من انها دولة علمانية او انها دولة داخل اطار الاسلام هناك ليس فجوة على مستوى الاجيا ل ولكن على مستوى الافكار والرؤى ايضا هناك تيارات يسارية وليبرالية وعلمانية ترفض التيارات الاسلامية بكل ما لها
نادر دياب : رفض الاخر دى فكرة خاطئة جدا عاوزين نحاول نعدلها فى مجتمعنا هو فكرة الاخر فى مجتمعنا والرجل والمراة الفكرى والايدولوجى سبب رئيسى لما وصلنا اليه الان خصوصا مع انتشار الشائعات المتعلقة بامور زى بيع اثار مصر او
نادر دياب : اخبار غريبة جدا ولا
د .مى الوكيل : استبعد امور مثل ذلك بالامس حلايب وشلاتين تم الاستغناء عنها وبعها للسودان
نادر دياب : فى تصريحات للرئيس مرسى هذا الاطار وعايز اعرف راى حضرتك فيها انه على استعداد لثورة ثانية ثورة ضد من ومن اجل ماذا وما الهدف منها
د .مى الوكيل : يعنى هويقول انها ثورة لتصحيح المسار حلايب وشلاتين تاجير اهرامات الجيزة
نادر دياب : من قال هذه الشائعات
د .مى الوكيل : قد تكون غير مؤيدة للرئيس ودى ازمة كلنا لما مصر هتتراجع كلنا هنتراجع التيار الاسلامى يرى ان لو وصلت تيارات معارضة تحاول اسقاط هذه الوطن هو الاسمى والمصلحة الشخصية الاقتناع بان الاهواء الشخصية هى التى تاتى فى المرتبة الاولى والاستيلاء على السلطة ورسم مسارالمؤسسات كل هذه الاطماع هى السبب فيما وصلت اليه هذه الامور
نادر دياب : اسال حضرتك عن دور المراة المصرية والفتاة المصرية بكل بسالة وبكل عظمة اثناء الثورة وقبلها وبعدها ثم تستقط فى الدستور والانتخابات
د .مى الوكيل : المراة المصرية كللت الثورة والاحداث بعد الثورة ودور المراة المعيلة ودور المراة عموما داخل الاسرة وخارج الاسرة على المستوى السياسى لكن الى الان هناك دور وقع على المراة والادارة لونظرنا لدور المراة فى المؤسسات الحيوية تجد انه فصيل متدين جدا ولابد من نظرة الى المراة خصوصا مع وجود تيارات دينية متشددة تنظر الى المراة على انها لها دور واحد فقط هو الاسرة
نادر دياب : حضرتك تخصص اقتصاد وعلوم سياسية عايز اعرف كيف يتفهم شبابنا الجديد المستقبل كله للشباب
د .مى الوكيل : مع تعاملى شبه اليومى مع طلبة كلية الاقتصاد المستوى الاجتماعى فيها مرتفع فى الى حد كبير ياس وعليها من الاحباط ما يتعلق ب الثورة فى بعض الاحيان هناك بعض الترحم على العهد السابق وانه كان اكثر امنا وامانا عدد كبير من الطلبة مسيسين الى حد ما ينتمون الى احزاب سياسية الى طبقات اجتماعية هؤلاء هم من سيرسمون مستقبل مصر فى المر حلة القادمة
نادر دياب : باشكرك دكتور مى الوكيل ولكم الشكر مشاهدينا والسلام عليكم
برنامج : مساحة للراى
التاريخ : 7/4/2013
الضيوف : د. مى الوكيل مدرسة بكلية اقتصاد والعلوم ا لسياسية
التقديم : نادر دياب
اعدته للنشر : سكينة حمدى اسماعيل
نادر دياب : بسم الله الرحمن الرحيم اعزائى المشاهدين مساء الخير واهلا بحضارتكوا فى مساحة جديدة للراى فارق كبير بين الفعل الثورى والعمل السياسى وهناك فارق كبير بين الزعيم الثورى والزعيم السياسى الشواهد فى التاريخ كثيرة جيفارا كان زعيما شارك فى اشعال الكثير من حركات التحرر وهو يختلف تماما عن الزعيم فلادير سلفا الذى قاد بلادة لنهضة سياسية واقتصادية ونادرا ما تجتمع السمات الثورية والسياسية فى شخص واحد ويكون لها الكاريزما القادرة على تحريك الجماهير والفعل الثورى والعمل السياسي معا فى هذا الاطار يدور النقاش فى حلقة مساحة للراى الليلة مع الدكتور مى الوكيل استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة دكتور مى اهلا بحضرتك لعل من المناسب ان نعرف الفرق بين العمل الثورى والعمل السياسي العلوم السياسية
د .مى الوكيل : عموما فى خلط بين الاثنين العمل الثورى والعمل ا لسياسى الخلط بين الاثنين صعب خصوصا بعد الثورات بيكون اللجؤ او الحاجة لعمل سياسى مبنى على الشرعية السياسية وشرعية دستورية تعمل فى اطار من القانون والدستور لكن بتحدث المعضلة الكبرى وهى ان المشتركين فى الفعل الثورى يريدون ان يكون لهم موقع على الخريطة السياسية
نادر دياب : زى ما حصل عندنا بعد ثورة يناير
د .مى الوكيل : عندنا بعد الثورة عندنا معضلة اساسية هى الى اى شرعية نستند شرعية دستورية ام الشرعية الثورية شرعية الثورة واهداف الثورة ام الاقرار الدستورى الحاكم ام المرحلة التالية على الثورة وانتهاء المرحلة الانتقالية بشكل على الاوراق
نادر دياب : عايزين الناس تقدر تميزما بين المرحلةالثورية وسيادة القانون والاستقراروالفترات الانتقالية
د .مى الوكيل : اتحدى اى سياسى هل احنا فى مرحلةانتقالية ومرحلة بناء وتاسيس لنظام سياسى جديد احنا الى الان عندنا تخبط اى مرحلةانتقالية ليست بالضرورة الانتقال من حال سئ الى حال احسن يعنى ميكن انتقل من نظام استبدادى الى نظام استبدادى اخر
نادر دياب : غير مضمونة العواقب
د .مى الوكيل : نهائيا ممكن انتقل من نظام استبدادى الى نظام استبدادى ديكورى فى انتخابات فى رئيس تمت بشكل نزيه شرعى وليست على الاطلاق ضمانة على اننا وصلنا الى بر الامان وقد تكون مرحلة انتقالية بين فترتين وممكن نظام ديمقراطي حقيقى احتمالات كثيرة الحياة المصرية معندنا اى مؤشرات تقول لنا احنا متجهين لفين
نادر دياب : الواقع اللى احنا عايشينة حضرتك شايفة فى انتقال من السيناريو النظام الاستبدادى
د .مى الوكيل : لم تقم بدورها بشكل سليم
نادر دياب : للاسف يا دكتورة كل عمل ثورى او مظاهرة بيشوبها العنف فى النهاية تشيع جثامين كاتدرائية بالعباسية ولابد ان لهذا تاثير فى الاقتصاد
د .مى الوكيل : لابد ان يخرج عنهما بيان من رئاسة الجمهورية او من اى جهة حبت توضح مين المتورط او مين اللى قام بالاعتداء وموقف قوات الامن مفيش اى بيان نقدر نستند عليه ما نستند عليه شهود العيان اثناء تشييع الجثامين بيقولوا اعتداء بلطجية ام من المتعصبين دينيا من جانب على حساب جانب ا خر وبالمشهد قوات الامن لا تلعب دور على الاطلاق احنا مش عارفين مين ا لقوات التى تجابه بعبضها البعض كل الثورات سواء فى امريكا اللاتينية سواء فى افريقيا فى اسيا مفيش حاجة اسمها سلمية
نادر دياب : الثورات على مدى التاريخ
د .مى الوكيل : تاريخ الثورة المصرية شخصيات كثيرة فى العهد قبل الجمهورى عندنا فى سعد زغلول فى مصطفى كامل عندنا جمال عبد الناصر الرئيس السادات كلهم لهم كاريزيما معينة لكن هذه الصفات قد يتفق عليها البعض وقد يختلف البعض الاخر
نادر دياب : نعود لنتحدث عن حركة 6 ابريل وماذا يمكن ان تفعل فى المرحلة القادمة وماذا لو تحولت الى حزب
د .مى الوكيل : هى حركة شبابية استطاعت انها تغير مسار ثورة 25 يناير حشدت مظاهرات 25 يناير قبل عيد الشرطة استطاعت ان تواجه رئيس وجماعة ذو ثقل لها كل التقدير والاحترام فى عيدهم الخامس صدر لهم بيان بعنوان عايزين حلمنا نظرا لما الت اليه ظروف البلاد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا نحن لا نحتفل يعيدنا ولكن نطالب بالضغط على النظام من اجل مطالب معينة مطالب سياسية زى اقالة حكومة قنديل واعادة هيكلة وزارة الداخلية لها صدى كبير
نادر دياب : بس للاسف شفنا انقسامات الى فصيلين احمد ماهر وتاثيرة على الحركة فى الشارع والانقسام على الحركة تفسيرك
د .مى الوكيل : كافة القوى السياسية بتواجه انقسامات حتى الاسلاميين لكن على الرغم وخصوصا الموقف من المرشحين السياسيين فى المرحلة الثانية من الانتخابات الرئاسية لكن فى مرحلة لاحقة من الموقف من الدستور وموقف الاعلان الدستورى من نوفمبر 2012 كان هناك موقف موحد من الجبهتين ايام الانتخابات كان فى مرشحين الفريق شفيق والدكتورمرسى كانت الجبهةالديمقراطية رفضت انها تميل الى اى طرف اعلنت بصراحةوبقوة انها سوف تدعم مرشح حزب الحرية والعدالة وقالت ان السسبب فى ذلك اعادة انتخاب الفريق شفيق هى بمثابة عودة للنظام القديم انا باقول هذا لم يكن تفكير سئ او الهدف منه ان السلطة اشترت او النظام اشترى هذه الحركة على الاطلاق ولكن كانت هناك حسن نية وكانت هناك من قبل الحركة تصديق لوعود الرئيس وبرنامجة الانتخابى لكن الحركة مثلها مثل
نادر دياب : سمعنا انه كانت هناك اختراق لحركة 6 ابريل من الداخل وكانت هناك خلايا اخوانية نائمة تعمل من داخل الحركة
د .مى الوكيل : اه بالضبط من اكثر ما يميز حركة 6 ابريل حاجة انهاهيجين من كل الاطياف الايدولوجية هى شاملة وصعب اقول تم استمالتها
نادر دياب : الثورة العظيمة نجحت فى الاطاحة براس النظام وبعض الموجودين فى النظام القديم وفشلت حتى الان فى استبدال هذا النظام نظام سياسى واجتماعى واقتصادى ووجهة نظر حضرتك ثورة 25 يناير كيف نسميها ومستقبل الايام القادمة هيبقى ايه
د .مى الوكيل : اى ثورة بتقوم لاهداف نبيلة جدا لاخلاف عليها ولاسباب غياب قيادة الثورة زى 25 يناير هو عنده خبرة سياسية ولكن عنده فقد للمعلومات كل هذا اثر فى مجال الثورة ومصطلح فلول كان يلعب فى مسار الثورة وقوة سياسية استطاعت بخبرتها السياسية استطاعت ان تقفذ ما حققتة الثورة من نجاحات
يقال ان الثورة بلا زعيم ودون قيادة رشيدة
نادر دياب : ده له نوعان يعنى كل مشترك له قيادة والانتخابات الرئاسية كان عندنا 13 لم يتفق واحد مع الاخر الرئيس المنتخب لم يمثل قيادة ولا يحصل على شرعية سياسية او اجماع او قبول من المصريين
نادر دياب : المشهد السياسى صراع مستمرفى الشارع للتغير والوصول الى الثورة الى اين تاخذنا
د .مى الوكيل : بقاء الوضع على ماهو عليه مستحيل الحصول على السلع الغذائية الاساسية الوضع لا يستمر فى الشهرو القادمة الامر يتعلق بمطالب اقتصادية حياتية وليس سياسية وفكرة استمرار الاوضاع امر
نادر دياب : الصراع وما نرى على الشاشة
د .مى الوكيل : القوات من كافة القوى المجتمعية الموجودة على مستوى اليسار رغم ا ن له قوة وله حضور وحساب اليسار على حساب اليمين وحزب الحرية والعدالة هو الذى استطاع ان يحصد الاصوات وما يحدث يساعد على النيل من وحدة مصر ومن قدرتها وللاسف الداخل المصرى فى صراع مع نفسة لتمزيق الجسد الواحد
نادر دياب : هل يمكن ان نرجع الى تعاضد ال 18 يوم بتوع الثورة وتقريب وجهات النظر بين الرئاسة والمعارضة والشارع المصرى
د .مى الوكيل : نامل ذلك ولكن بمعطيات الصورة الحالية ارى ذلك صعب للغاية او بعيد المنال وحالة الاستقطاب السياسى بدات مع الاعلان الدستورى الاستفتاء علية فى 11 مارس 2011 الوضع على المستوى الاجتماعى فى تطاحن اجتماعى شديد نشوف عصر النهاردة فى منطقة هيلتون رمسيس ا يه ا للى بيحصل فى منطقة الخصوص ايه اللى بيحصل اللى حدث امام دار القضاء العالى المقطم الاتحادية مواقع كثيرة على المستوى السياسى والاجتماعى صعب الوصول لنقطة التعاضد صعبة فى المرحلة الراهنة
نادر دياب : للاسف الشديد كل فاعليات الثورة تبدا جميلة ومنظمة ثم بعد ذلك لانعلم ما يحدث فتنقلب الى عنف
د .مى الوكيل : دايما التصريح عن اصابع خفية قلة مندسة اتحدى ان اى طرف من الاطراف تعلم من هم المندسون الحقيقون فى هذه المشاهد بسيناريو واحد
نادر دياب : حضرتك بتتكلمى عن الصراع ما بين الشباب كيف يمكن ان يكون هناك تواصل للاجيال بجميع الاعمار السنية من اجل بلدنا والاتجاه الصحيح لثورتنا
د .مى الوكيل : احب اكون موضوعية فى قوى مش بس شبابية ليبرالية بتنظر الى القوى الاسلامية على انها طرف اخر وترفض ان تضع يدها فى اى شان من الشئون لمجرد ان هذه ا لمقترحات السياسات او وجهة النظر تاتى الاسلاميين هناك ريبة من القوى الشبابية والحركات الاجتماعية من انها ادفع بالبلاد من انها دولة علمانية او انها دولة داخل اطار الاسلام هناك ليس فجوة على مستوى الاجيا ل ولكن على مستوى الافكار والرؤى ايضا هناك تيارات يسارية وليبرالية وعلمانية ترفض التيارات الاسلامية بكل ما لها
نادر دياب : رفض الاخر دى فكرة خاطئة جدا عاوزين نحاول نعدلها فى مجتمعنا هو فكرة الاخر فى مجتمعنا والرجل والمراة الفكرى والايدولوجى سبب رئيسى لما وصلنا اليه الان خصوصا مع انتشار الشائعات المتعلقة بامور زى بيع اثار مصر او
نادر دياب : اخبار غريبة جدا ولا
د .مى الوكيل : استبعد امور مثل ذلك بالامس حلايب وشلاتين تم الاستغناء عنها وبعها للسودان
نادر دياب : فى تصريحات للرئيس مرسى هذا الاطار وعايز اعرف راى حضرتك فيها انه على استعداد لثورة ثانية ثورة ضد من ومن اجل ماذا وما الهدف منها
د .مى الوكيل : يعنى هويقول انها ثورة لتصحيح المسار حلايب وشلاتين تاجير اهرامات الجيزة
نادر دياب : من قال هذه الشائعات
د .مى الوكيل : قد تكون غير مؤيدة للرئيس ودى ازمة كلنا لما مصر هتتراجع كلنا هنتراجع التيار الاسلامى يرى ان لو وصلت تيارات معارضة تحاول اسقاط هذه الوطن هو الاسمى والمصلحة الشخصية الاقتناع بان الاهواء الشخصية هى التى تاتى فى المرتبة الاولى والاستيلاء على السلطة ورسم مسارالمؤسسات كل هذه الاطماع هى السبب فيما وصلت اليه هذه الامور
نادر دياب : اسال حضرتك عن دور المراة المصرية والفتاة المصرية بكل بسالة وبكل عظمة اثناء الثورة وقبلها وبعدها ثم تستقط فى الدستور والانتخابات
د .مى الوكيل : المراة المصرية كللت الثورة والاحداث بعد الثورة ودور المراة المعيلة ودور المراة عموما داخل الاسرة وخارج الاسرة على المستوى السياسى لكن الى الان هناك دور وقع على المراة والادارة لونظرنا لدور المراة فى المؤسسات الحيوية تجد انه فصيل متدين جدا ولابد من نظرة الى المراة خصوصا مع وجود تيارات دينية متشددة تنظر الى المراة على انها لها دور واحد فقط هو الاسرة
نادر دياب : حضرتك تخصص اقتصاد وعلوم سياسية عايز اعرف كيف يتفهم شبابنا الجديد المستقبل كله للشباب
د .مى الوكيل : مع تعاملى شبه اليومى مع طلبة كلية الاقتصاد المستوى الاجتماعى فيها مرتفع فى الى حد كبير ياس وعليها من الاحباط ما يتعلق ب الثورة فى بعض الاحيان هناك بعض الترحم على العهد السابق وانه كان اكثر امنا وامانا عدد كبير من الطلبة مسيسين الى حد ما ينتمون الى احزاب سياسية الى طبقات اجتماعية هؤلاء هم من سيرسمون مستقبل مصر فى المر حلة القادمة
نادر دياب : باشكرك دكتور مى الوكيل ولكم الشكر مشاهدينا والسلام عليكم


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.