افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، عددًا من المشروعات الكبرى منها افتتاح أعمال التطوير والإنشاءات الجديدة بميناء سفاجا البحري بتكلفة 510 ملايين جنيه و4 طرق رئيسية بتكلفة 2 مليار و885 مليون جنيه، وهي «سوهاج- قنا»، و«قنا- سفاجا» وهما المدرجان بالمشروع القومي للطرق والكباري و«الشيخ فضل- المنيا»، و«الشيخ فضل- رأس غارب»، بجانب محور كوبري طلخا، الذي يخدم حركة النقل التبادلي بين محافظات شرق ووسط الدلتا، ويشمل خمسة كباري وميناء بتكلفة 460 مليونًا. تكلفة التطوير وبلغت أعمال تطوير ميناء سفاجا 510 ملايين جنيه، وزادت مساحة الميناء بعد التطوير بنسبة 185%، ووصلت إلى 825 ألف متر، وشملت إنشاء محطة ركاب بطاقة استيعابية 1.3 مليون راكب سنويا، ومساحة إجمالية 12 ألف متر مربع بزيادة قدرها 156% عن مرحلة قبل التطوير، وتتكون من صالة سفر بمساحة 2200 مترا مربعا وطاقة استيعابية 1000 راكب يوميًا وصالة وصول بمساحة 2400 متر مربع وطاقة استيعابية 1200 راكب في اليوم. محطة الركاب الجديدة وتضم محطة الركاب الجديدة مباني إدارية للأجهزة الشرطية والجمارك ومباني خدمية للركاب من كافتيريات ومركزا تجاريا ودورات مياه وبنوكًا ومبنى للحماية المدنية وساحات أمامية وخلفية وبوابة دخول وخروج رئيسية، مشيرة إلى أن الميناء يخدم محافظات الصعيد ويربطها من خلال شبكة الطرق الجديدة التي تم إنشاؤها. كما اشتملت أعمال التطوير على إنشاء ساحة لسيارات «تربتك» على مساحة 16.5 ألف متر مربع بطاقة استيعابية 30 ألف سيارة في السنة ومزودة بساحات انتظار للسفر والوصول منفصلة، كما أنه تم إنشاء كوبري للمسافرين بطول نحو 500 متر طولي للربط بين محطة الركاب الجديدة ورصيف الميناء مغطى ومجهز بالسيور المتحركة والسلالم الكهربائية وسلالم الطوارئ ومكيف تمامًا، وإنشاء ساحات تخزينية للبضائع. محطة للطاقة الشمسية وزود الميناء بمحطة للطاقة الشمسية بطاقة إجمالية 4 ميجاوات في الساعة، بالإضافة إلى إنشاء محطة تحلية لمياه البحر 500 متر مكعب في يوم لإمداد الميناء باحتياجاته. كما تم تخصيص مساحة 100 ألف متر مربع من محافظة البحر الأحمر لصالح تطوير الميناء لتصبح مساحة الميناء بعد التطوير 825 ألف متر مربع بزيادة قدرها 185%. طاقة تداول الشاحنات ومن المتوقع زيادة طاقة تداول الشاحنات لتصل إلى 40 ألف شاحنة سنويا بزيادة قدرها 385%، وزيادة الطاقة الإجمالية لتداول البضائع بالميناء لتصل إلى 8.5 ملايين طن سنويًا، بزيادة قدرها 190%، وزيادة مساحة الميناء إلى 825 ألف متر مربع. كما تم الانتهاء من دراسة طرح إنشاء محطة متعددة الأغراض «حاويات – بضائع عامة» بالميناء بنظام الاستثمار، بتكلفة نحو 250 مليون دولار. ويعد ميناء سفاجا أحد أهم موانئ مصر نظرًا لخصائصه الطبيعية المتميزة وقربه من مركز التنمية الجديد بصعيد مصر وسهولة اتصاله بحريًا بميناء ضبا وجدة بالمملكة العربية السعودية. وقامت الدولة بإنفاق أكثر من 4 مليارات جنيه لربطه بالمدن الرئيسية بالصعيد ضمن مشروعات تطوير إقليم صعيد مصر، ويقع الميناء على مسافة 200 – 300 كم من محافظات الصعيد. ميناء أرقين البري كما يفتتح الرئيس من داخل ميناء سفاجا عبر الفيديو كونفرانس ميناء أرقين البرى بين مصر والسودان، معلنًا بدء تشغيله فعليًا لتشجيع حركة التجارة بين البلدين، وذلك بعد أن تم التشغيل التجريبى له منذ أسابيع. مدينة سفاجا وفى السياق نفسه أنهت مدينة سفاجا استعداداتها لافتتاح أعمال التطوير والإنشاءات الجديدة بميناء سفاجا وإطلاق إشارة البدء في تنفيذ مشروع تنمية المثلث الذهبي للتعدين بعد إعلان رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر جاهزية الميناء للافتتاح رسميًا بعد إنهاء كل الملاحظات التي أبداها اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية، خلال زيارته الأخيرة للمشروع. وتحولت المدينة إلى خلية عمل لا تتوقف في مختلف الشوارع والميادين الداخلية والخارجية، لإنهاء أعمال النظافة والتجميل والرصف والتشجير ورفع مئات الأطنان من الأتربة ومخلفات البناء من الطرق ودهان الأرصفة وتركيب الكشافات الجديدة لأعمدة الإنارة وزراعة جوانب الطرق بالنجيل الطبيعى والنخيل والأشجار، حيث انتشر العمال والمعدات في أنحاء المدينة التي أصبحت في أفضل حالاتها. وتمت زراعة آلاف الأمتار من النجيل الطبيعى وأشجار النخيل وامتد التشجير من ميدان الأباريق إلى منطقة مساكن الألومنيوم ومن ميدان العروسة حتى المدخل الشمالى والقاعدة البحرية والمنطقة المواجهة لبوابات الميناء. وتشهد محافظة البحر الأحمر تشديدات أمنية لتأمين زيارة الرئيس السيسي من بينها التأمين من البحر عن طريق القوات البحرية وتأمين من الجو عن طريق طائرات هليوكوبتر التي تجوب سماء المحافظة بجانب تعزيزات من القوات المسلحة المنتشرة بجميع المناطق الصحراوية والمناطق الجبلية. كما تشهد المحافظة العديد من الكمائن الثابتة والمتحركة والكمائن الأمنية الحدودية بمحافظة البحر الأحمر خاصة بالكيلو 85 جنوب سفاجا وكمين القصير جنوب المحافظة وكميني الزعفرانة والأحياء شمال المحافظة، وتم تزويد الكمائن بأجهزة حديثة للكشف عن المفرقعات، كما تم نشر عدد من القوات الخاصة وقوات الانتشار السريع والقناصة بالكمائن الأمنية. كما تشهد عمليات الدخول إجراءات تفتيش غير عادية للركاب والسيارات على حد سواء ولا يتم السماح بدخول أي شخص أو مركبة إلا بعد تقتيشها بدقة وفحصها بشكل كامل مع وجود دوريات أمنية مسلحة مدعمة بقوات خاصة لتأمين المحافظة والطرق الصحراوية والكمائن بالأسلحة الثقيلة.