قال متحدث باسم الأممالمتحدة إن المنظمة الدولية وسفارات أجنبية في كوريا الشمالية يناقشون ردهم على اقتراح من بيونجيانج بأن يدرسوا مغادرة بعثاتها من كوريا الشمالية بسبب مخاوف تتعلق بسلامتهم. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة مارتن نيسيركي إن الجميع على علم بالتطورات الأخيرة, مضيفا أن موظفي الأممالمتحدة والسفارات كانوا يحضرون اجتماعا في وزارة الخارجية في بيونجيانج في وقت متأخر من الجمعة لمناقشة الوضع. وأوضح نيسيركي أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يدرس الموقف مشيرا إلى أن الأممالمتحدة سترد بالشكل المناسب. وأضاف أن موظفي الأممالمتحدة في كوريا الشمالية سيظلون منخرطين في عملهم الإنساني والتنموي في جميع أنحاء البلاد. كان التوتر قد زاد فى شبه الجزيرة الكورية بعد أن أعلنت كوريا الشمالية إلغاء الهدنة التى أنهت الحرب بين الكوريتين منذ عقود وذلك ردا على المناورات العسكرية المشتركة التى تجريها كوريا الجنوبية مع الولاياتالمتحدة والتى تعتبرها بيونجيانج تمهيدا للحرب عليها.