أكد فنان المؤثرات البصرية احمد بهاء الدين حسين والذى شارك فى افلام عالمية مثل "نهاية العالم 2012 "والرجل العنكبوت" والمصباح الاخضر " انه تخصص فى انجاز جزء قليل من الصورة فى افلام الرسوم المتحركة المجسمة والتى يطلق عليها الانيماشين ضمن فريق عمل من الفنانين المشاركين فى تكوين الصورة فمثلا فى فيلم نهاية العالم تخصص فى صنع الاتربة المتصاعدة من المبانى بعد تدميرها وفى فيلم المصباح الاخضر تخصص فى صورة الزجاج المتطاير . واشار الى تحديد نوع المشاركة مع الفريق بدقة متناهية من قبل المخرج وكاتب السيناريو ولفت النظر الى الدور الذى يلعبه جهاز الكومبيوتر فى خلق اجزاء من المكان الاعتبارى او الوهمى فى الصورة بديلا عن الديكورات فى المشهد السينمائى , وقال انه فى هذه الافلام يتم الاستعاضة عن كمية كبيرة من الديكورات السينمائية بالتقنيات الحديثة مما يخفض من تكاليف الانتاج للفيلم كما يستغرق انتاجهة فترة زمنية قصيرة مقارنة بالافلام التقليدية. واضاف احمد بهاء الدين حسين فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الجمعة انه مارس هوايته فى الصناعة الالكترونية للافلام بالرغم من تخصصه فى الهندسة المعمارية . واشار الى انه تعلمها من مواقع على شبكة المعلومات تتيح تعلم الفن لمن يرغب فى ذلك وبدا فى تطبيق ماتعلمه على بعض الابداعات الخاصة به منذ ست سنوات وبعد ذلك بدا فى عرض امكانيته الفنية على بعض المتخصصين فى المجال من خلال الشبكة العنكبوتية ايضا الى انه نجح فى الالتحاق بمجموعات العمل فى هذه الافلام العالمية مما يعتبر انجازا كبيرا له على المستوى الشخصى. واعرب الفنان عن تفاؤله بامكانية اقامة تجمع مصرى لفنانى المؤثرات البصرية تحت رعاية جهة ثقافية سواء خاصة او رسمية لتشكيل كيان فنى قادر على انتاج مثل هذه الافلام فى مصر وبرؤية تتناسب مع المجتمع المصرى من حيث القصة والاحداث لان هذه الافلام تجد قبولا كبيرا من الجماهير وخاصة الشباب ولها مستقبل كبير فى صناعة السينما واشار الى ضرورة وجود ادارة ناجحة لهذا التجمع من الفنانين والتدريب على الاداء الجماعى المكمل لبعضه البعض حتى يخرج العمل على مستوى عالى.