كشف طبيب نمساوى كبير النقاب مؤخرا عن ان الموسيقار النمساوى الشهير بيتهوفن كان قد توفى متأثرا بالتسمم الناتج عن علاجه بالرصاص. وذكرت شبكة / برس تى فى / الاخبارية أن الاختبارات المعملية الاولية التى اجريت على بيتهوفن بعد وفاته اثبتت وجود نسبة من الرصاص فى شعر الفنان الشهير، فى حين خلصت دراسات اخرى اجريت مؤخرا الى وجود الرصاص ايضا داخل عظامه ، مما عزز الاعتقاد بان الرصاص السام ربما اسهم فى وفاة بيتهوفن عن عمر يناهز 57 عاما. ويقول الطبيب النمساوى كريستان رايتر ان الطبيب الخاص بالموسيقار النمساوى كان يستخدم الرصاص بطريقة غير مقصودة فى علاجه وان الشهور الاخيرة من حياته شهدت وجود نسب عالية من الرصاص فى جسده وذلك فى كل مرة يذهب فيها الى الطبيب. واضاف رايتر يقول // يتعين علينا - مع ذلك - الا نلوم الطبيب المعالج لبيتهوفن حيث انه لم يكن يعلم آنذاك بان مريضه يعانى من مرض خطير فى الكبد فقد تمكن الاطباء بعد وفاته فقط فى عام 1827 من اكتشاف انه كان يعانى من تليف فى الكبد. يشار الى ان بيتهوفن ولد فى عام 1770 ويعتبر من اشهر المؤلفين الموسيقيين ومن اشهر اعماله السيمفونية الخامسة وكان قد فقد قدرته على السمع فى الثلاثين من عمره قبيل وفاته فى عام 1827.