فى حوار حول الرؤية المستقبلية لمنظومة الإعلام فى مصر، ناقش صلاح عبد المقصود وزير الإعلام مع عدد من مالكى القنوات الفضائية -السبت- إمكانية الوصول إلى صيغة ترضى الجميع فى تنظيم البث، ووضع منظومة إعلامية دون الحاجة إلى سن القوانين، خاصة أن مصر شهدت ثورة عظيمة تحدث عنها العالم. وقال الوزير، فى الندوة التى استضافتها مدينة الإنتاج الإعلامى، وحضرها عدد من قيادات ماسبيرو، على رأسهم إسماعيل الشيشتاوى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وإبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار بالاتحاد، قال إن النظام الحالى هو أقوى نظام مر على مصر، لأنه منتخب من المصريين. وأوضح عبد المقصود، خلال اللقاء، أن الحكومة والرئيس حريصان على حرية الإعلام، بدليل أن أول قرار للرئيس حينما تسلم السلطة التشريعية مؤقتاً كان إلغاء الحبس الاحتياطى للصحفيين. وأضاف أن الحكومة الحالية حرصت على إلغاء قرار الحكومة السابقة بشأن تجميد تراخيص بعض القنوات، مضيفاً: "نشاهد برامج لا ترى خيراً فى البلاد ولا ترى خيراً فى الحكومة"، مؤكداً على أن كل حكومة لها أخطاؤها، قائلاً: "أنا أول الخطائين". وأشار عبد المقصود إلى أن تشكيل الهيئة الوطنية للصحافة والإعلام هى المعنية بإدارة ممتلكات الشعب فى مجال وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية، مضيفاً "نحن نريد وضع النقاط على الحروف، وتوضيح الرؤية المستقبلية لتطوير الإعلام". وبحث وزير الإعلام مع رؤساء القنوات الخاصة والدينية وضع رؤية مستقبلية لتطوير الإعلام تخدم المشاهد، وإطلاق ميثاق شرف إعلامى يلزم الجميع بتطبيقه.