بعد ارتفاعها.. أسعار الفراخ والبيض في الشرقية اليوم الجمعة 7 يونيو 2024    «تعامل بشكل خاطئ».. عضو مجلس الزمالك ينتقد محمد الشناوي    بيان مهم بشأن الموجة الحارة وحالة الطقس اليوم الجمعة 7 يونيو 2024    الجيش الأمريكي يعلن تدمير 8 مسيرات وزوارق مفخخة تابعة للحوثيين في البحر الأحمر    شهيدان وإصابات جراء قصف إسرائيلي لمنزل بحي الصبرة جنوب مدينة غزة    بايدن: قرار ضرب روسيا بالأسلحة الأمريكية قد يجر الغرب إلى الحرب    خالد الجندي يحذر من ذبح الأضاحي في أفريقيا: نصب    الصيادلة: الدواء المصري حتى بعد الزيادة الأرخص في العالم    موعد مباراة كوت ديفوار والجابون في تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم    انسحاب عاجل للاحتلال يرسم الطريق ل نجاح مقترح الهدنة في غزة (تفاصيل)    ترقبوا، محافظ المنوفية يكشف موعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية 2024    إصابة 3 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ملاكي بأسوان    مصطفى قمر ومنى زكي وإيمي سمير غانم فى حفل زفاف جميلة عوض (صور)    بعد أولمبيا باريس.. هبة طوجي تفتتح فعاليات مهرجان موازين الموسيقي بالمغرب    بعد جدل أفشة.. تركي آل شيخ يعلن عن مفاجأة في برنامج إبراهيم فايق    بيسكوف: من الواضح أن الغرب سيتخلص من زيلنسكي    رئيس معهد التخطيط يدعو للاستثمار بدلا من الاستدانة: القروض تخلف مخاطر كثيرة    بيوصلوا رسالة لمصر، خبير يكشف بالأرقام أكذوبة إنتاج الكهرباء من سد النهضة (صور)    بعد تعاونهما في "باب الرضا".. "مصراوي" يًثمن ويُشيد بموسسة مصر الخير    معوض: مواجهة مصر أمام غينيا بيساو صعبة بسبب الأجواء.. وهذا سر عدم ظهور زيزو وإمام عاشور بمستوى جيد    وليال عشر، تعرف على أهمية ثالث يوم في الليالي العشر من ذي الحجة    هل يجوز محاكمة الموظف تأديبيًا بعد بلوغ سن المعاش؟.. التفاصيل    9 أيام راحة للموظفين.. تعرف على موعد وعدد أيام اجازة عيد الأضحى    تحديث تطبيق انستا باي الجديد.. تعرف على طريقة تحويل الأموال لحظيا    حالة يعفى فيها الموظف من مجازاته تأديبًا في قانون الخدمة المدنية    تفاصيل إصابة إمام عاشور في مباراة بوركينا فاسو    اليوم.. الأوقاف تفتتح 21 مسجداً بالمحافظات    ما قانونية المكالمات الهاتفية لشركات التسويق العقاري؟ خبير يجيب (فيديو)    متحدث الكهرباء: قبل انتهاء العام الحالي سينتهي تخفيف الأحمال    تحرير 30 مخالفة في حملات لتموين الأقصر للتأكد من التزام أصحاب المخابز والتجار    «صلاة الجمعة».. مواقيت الصلاة اليوم في محافظات مصر    إنفوجراف لكلمة مصر نيابة عن «المجموعة العربية» في مؤتمر العمل الدولي بجنيف    حصول مصر على 820 مليون دولار من صندوق النقد الدولي    خالد جلال ينعي المخرج محمد لبيب مدير دار عرض مسرح الطليعة    مجلس الزمالك يلبي طلب الطفل الفلسطيني خليل سامح    هتوصل لأرقام قياسية، رئيس شعبة الذهب يصدم المصريين بشأن الأسعار الفترة المقبلة (فيديو)    ساتر لجميع جسدها.. الإفتاء توضح الزي الشرعي للمرأة أثناء الحج    أمين الفتوى: إعداد الزوجة للطعام فضل منها وليس واجبا    بعد انخفاض الأخضر.. سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الجمعة 7 يونيو 2024 في البنوك    السجن 7 أعوام على سفيرة ليبية في قضايا اختلاس    طريقة عمل البسبوسة بالسميد، مثل الجاهزة وأحلى    حظ عاثر للأهلي.. إصابة ثنائي دولي في ساعات    جواب نهائي مع أشطر.. مراجعة شاملة لمادة الجيولوجيا الثانوية العامة الجزء الأول    ملخص وأهداف مباراة هولندا ضد كندا قبل يورو 2024    في عيد تأسيسها الأول.. الأنبا مرقس يكرس إيبارشية القوصية لقلب يسوع الأقدس    بعد ثبوت رؤية الهلال .. إليك أفضل أدعية العشر الأوائل من ذي الحجة    عضو اتحاد المنتجين: استقرار في أسعار الدواجن خلال 10 أيام    السنغال تسقط في فخ الكونغو الديمقراطية    حسين حمودة بعد حصوله على جائزة الدولة في الأدب: "حاسس إن في حاجة أقدر أقدمها لبنتي"    بمكون سحري وفي دقيقة واحدة .. طريقة تنظيف الممبار استعدادًا ل عيد الأضحى    غانا تقلب الطاولة على مالي بثنائية في عقر دارها بتصفيات كأس العالم 2026    حظك اليوم| برج الحوت الجمعة 7 يونيو.. «القمر مازال موجود في برج الحوت المائي ويدعم كل المواليد المائية»    نجل فؤاد المهندس: والدي كان يحب هؤلاء النجوم وهذا ما فعله بعد وفاة الضيف أحمد    عيد ميلاده ال89.. أحمد عبد المعطي حجازي أحد رواد القصيدة الحديثة    بينهم 3 أطفال.. إصابة 4 أشخاص إثر تصادم "لودر" الحي بسيارة أجرة ببورسعيد    "طاغية".. بايدن يهاجم بوتين أثناء مشاركته في ذكرى إنزال النورماندي    مصرع سيدة صعقا بالكهرباء في منزلها بالدقهلية    نجاح أول تجربة لعلاج جيني يعمل على إعادة السمع للأطفال.. النتائج مبشرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رؤساء الدولة والحكومات في تاريخ إسرائيل
نشر في أخبار مصر يوم 19 - 06 - 2007


إعداد / أميرة بدوي نصير
المحتويات
أولا : الشكل الانتخابي لرئيس الدولة :-
* رؤساء الدولة في إسرائيل منذ عام 1949 وحتى عام 2007
* عيزرا وايز مان
* موتشية كاتساف
ثانيا : الوضع القانوني للوزارة الإسرائيلية ورؤساء الحكومة :-
* رؤساء الحكومة في إسرائيل منذ عام 1948 وحتى عام 2007
فاز شيمون بيريز برئاسة إسرائيل ويعتبر الرئيس التاسع للدولة العبرية وتتشكل السلطة التنفيذية في إسرائيل من هيئتين هما رئيس الدولة ، والوزارة شأنها في ذلك شأن كافة النظم البرلمانية في عالمنا المعاصر .
وسوف نستعرض هنا سرد لرؤساء الدولة الإسرائيلية منذ نشأتها وكذلك رؤساء الحكومات في الوزارة وحتى مارس 2000 .
أولا: الشكل الانتخابي لرئيس الدولة :-
ينتخب رئيس الدولة من قبل الكنيست لمدة خمسة سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة ، حيث لكل عشرة أعضاء من الكنيست حق اقتراح مرشح للرئاسة ، ويعتبر فائزا بالرئاسة من ينال الأغلبية المطلقة لمجموع الأعضاء ومن هنا فالرئيس يكون مسئولا أمام الكنيست فقط . كما أن للكنيست حق عزله قبل انتهاء مدة رئاسته بموافقة تسعين عضوا من أعضاء الكنيست ، وذلك فضلا عن أن رئيس الكنيست يعتبر نائبا للرئيس ، وذلك فضلا عن أن رئيس الكنيست يعتبر نائبا للرئيس ، ويحل محله أثناء مرضه أو غيابه أو استقالته أو عزله إلى جين عودته أو انتخاب رئيس جديد ، كما أن رئيس الدولة يقدم استقالته إلى رئيس الكنيست هذا ، وقد تم تنظيم منصب رئيس الدولة على ذلك النحو في عام 1964 م حين صدر ( القانون الأساسي لرئيس الدولة ) .
وقد حدد القانون الأساسي مسئوليات رئيس الدولة كالتالي :-
- التصديق على جميع القوانين ، ولا يمتلك حق حل الكنيست.
- تكليف زعيم أكبر الأحزاب في الكنيست بتشكيل الحكومات إلا إذا طلب أعضاء الكنيست غيره .
- الإطلاع على التقارير الرسمية عن أعمال الحكومة .
- حق العفو أو إنزال العقوبات .
- تعيين بعض شاغلي المناصب العليا في الدولة بقيود معينة .
ولرئيس الدولة حصانه واسعة فلا يحاكم أمام أية محكمة بسبب قضية تتعلق بمهامه وصلاحياته ، وليس عليه أن يدلى بشهادته في شأن أي أمر في إطار عمله ومهامه وتظل هذه الحصانة سارية المفعول حتى بعد انتهاء ولايته ، كما لا يجوز أن يقدم الرئيس إلى محكمة جنائية .
وقد فاز شيمون بيريز النائب الأول لرئيس الوزراء فى سباق الرئاسة بعد أن ضمن فوزه بعد إنسحاب المرشحين الإثنين الآخرين فى السباق بعد أن صوت لصالحه 58 صوتا فى الدورة الأولى فى حين حصل ريوفين ريفلين على 37 صوتا والمرشحة الثانية وكوليت افيتال على 21 صوتا وفى الدورة الثانية التى عقدت فى نفس اليوم حصل بيريز على 86 صوتا مقابل 23 صوتا بعد أن شارك 119 نائبا من أصل 120.
وكان قد دعا ريفلين نواب الكنيست الى التصويت بالاجماع على انتخاب بيريز للرئاسة فى الجولة الثانية من التصويت هذا وقد قام البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) الأربعاء 13 يونية 2007 بانتخاب رئيسا جديدا لاسرائيل سيكون التاسع للدولة العبرية في منصب يغلب عليه الطابع الفخري ويتنافس لشغله ثلاثة مرشحين هم شيمون بيريز وريوفين ريفلين وكوليت افيتال.
وجاءت المفاجأة عندما إنسحب المرشحان ريوفين ريفلين واللذان يبلغان من العمر (67)عاما من أمام شيمون بيريز (83)عاما، وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى ايهود اولمرت قد دعا أعضاء كتلة كاديما البرلمانيين فى وقت سابق إلى دعم إختيار بيريز لتولى الرئاسة وأقب بقوله أن هذه الإنتخابات ليست شأنا حزبيا فحسب وإنما قضية وطنية ودولية أيضا .
وينص الدستور الإسرائيلى على مايلى: ليتم انتخاب الرئيس من الدورة الاولى ينبغي ان يحصل المرشح على الاغلبية المطلقة الممثلة بواحد وستين صوتا من اصل 120 نائبا في البرلمان والا يتم تنظيم دورة ثانية.
وفي حال لم يحصل اي من المرشحين على هذه النتيجة يتم انتخاب المرشح الذي يحصل على اغلبية نسبية.
وتنتهي الولاية الرئاسية التي تمتد سبع سنوات لموشيه كاتساف في يوليو المقبل.
رؤساء الدولة في إسرائيل منذ عام 1949 وحتى عام 2007:-
1- حاييم وايزمان تولي منذ عام 1949 حتى 1952 .
2- اسحاق بن زفى تولي منذ عام 1952 حتى 1963 .
3- زلمان شزار تولي منذ عام 1963 حتى 1973.
4- إفرايم كتسير تولي منذ عام 1973 حتى 1978 .
5- اسحاق نافون تولي منذ عام 1978 حتى 1983 .
6- حاييم هرتزوج تولي منذ عام 1983 حتى 1993 .
7- عيزرا وايزمان :-
تولي رئاسة الدول عام 1993 حيث أضطر إلى تقديم استقالته من منصبه يوم 10 يوليه 2000 بعد أن عصفت به فضيحة فساد ملخصها قبول هدايا بقيمة 450 ألف دولار من رجل أعمال فرنسي قبل انتخابه رئيسا للدولة ، الأمر الذي أفقده منصبه الذي قضى فيه سبع سنوات .
وبذلك انتهت الحياة المنتهية لعيزرا وايزمان ( 76 عاما ) الطيار السابق بصورة مذله وهو يغادر منصبه قبل ثلاث سنوات من انتهاء فترته الرئاسية .
ويعتبر سقوط وايزمان ضربة لإسرائيل الذي يعتبر من الرموز الكبيرة التي عملت على تأسيس الكيان الصهيوني وهو ابن شقيق حاييم وايزمان أول رئيس لإسرائيل .
ودلت إحصائية حديثة أن وايزمان كان يحظى بشعبية كبيرة نتيجة وجهات نظره الصريحة في تعامله ومخاطبته مع الإسرائيليين .
وقد بدأت حياته عندما كان في الثامنة عشرة حيث عمل طيارا وأسهم في تأسيس القوات الجوية الإسرائيلية وقام بطلعات جوية عديدة أثناء اغتصاب فلسطين عام 1948 وكان العقل المخطط لتدمير القوات الجوية المصرية في هزيمة يونيو 1967 .
وانخرط وايزمان في العمل السياسي باعتباره من الصقور وهو الاسم الذي يطلق على مؤسسي الكيان الإسرائيلي ، حيث ساعد حزب الليكود للوصول إلى السلطة قبل ان يلعب دورا مهما في مفاوضات السلام بين مصر وإسرائيل وفي عام 1986 حدثت نقلة نوعية في توجهات وايزمان السياسيةو حيث أنضم إلى حزب العمل وبالرغم من ان العديد من الناس اعتقدوا في ذلك الوقت ان حياته السياسية قد انتهت فقد تم انتخابه عام 993 رئيسا لدولة إسرائيل .
ولكن عندما ظهرت اقاويل تقول انه كان يقبل بعض الرشاوي بصورة متكررة في الثمانينات والتسعينيات انقلبت الناس ضده وكشفت تحقيقات رسمية في الأسبوع الأول من يوليو 2000 انه تلقى فعلا أكثر من 200 ألف جنية قد تصل إلى 450 ألف لم يكشف عنها في حينها .
وقد قدم أحد مساعديه كتاب استقالته مساء يوم 10 يوليو 2000 وان كان قد أعلن انه يخطط للبقاء في منصبه حتى نهاية العام ولكن افرام بيرج الذي سيتولى الرئاسة بالوكالة كرئيس للكنيست ( البرلمان ) قد أخبره قبل وقت قصير انه إذا لم يقدم استقالته فانه يمكن للكنيست أن يبدأ في إجراءات عزله وإبعاده عن السلطة .
ونظرا لعدم توافر بدائل أخرى لوايزمان فقد أعلن من خلال المتحدث باسمه انه قرر الاستقالة ليطوى سجل حياته بصفحة مخزية .
8-موشيه كتساف (بالفارسية):-
موشه کاتساو، بالعبرية: משה קצב والتي تعني "موسى القصاب (اللحام)") ولد في 5 ديسمبر 1945، هو الرئيس الحالي لإسرائيل، إلا أنه أعلن عجزه عن أداء واجباته بسبب الاتهامات الخطيرة ضده. في 25 يناير 2007 تم تعيين رئيسة الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) داليا إيتسك رئيسة الدولة بالوكالة، وستؤدي هذا المنصب حتى التاريخ المنصوص عليه لتعيين رئيس جديد، أي 15 يوليو 2007.
تسلم كتساف منصب رئيس دولة إسرائيل في 1 أغسطس 2000 م. بعد انتخابه من قبل الكنيست الإسرائيلي خلفا لعيزر فيتسمان (عيزرا وايزمان )الذي قرر الاستقالة من منصب الرئيس.
ولد موشيه كاتساف في يزد بإيران، ثم رحلت عائلته إلى طهران وهو ما يزال رضيعاً. وفي شهر أغسطس من عام 1951 م هاجرت العائلة إلى إسرائيل واستقرت في بلدة كريات ملاخي (قسطينة سابقا) بشمالي النقب. ما يزال كتساف إلى الآن يفهم اللغة الفارسية حيث أنه عند هجرته من إيران كان عمره حوالي 6 سنوات. انضم كاتساف إلى حزب الليكود الإسرائيلي وتم انتخابه نائبا في الكنيست في 1977 وهو في 32 من عمره فقط. في 1981 تعين وزيرا في حكومة مناحيم بيغن، وتولى منصب وزير في كل الحكومات منذ ذلك الحين حتى انتخابه للرئاسة ما عدا حكومة إسحاق رابين. كاتساف كان أول وزير مثل الحكومة الإسرائيلية في مراسم ذكرى مجزرة كفر قاسم وهذا عندما تولى منصب الوزير المسؤول عن شؤون عرب إسرائيل.
في 2006، سنة واحدة تقريبا قبل نهاية فترة رئاسته، بدأت الشرطة الإسرائيلية تحقق مع كاتساف بشأن اتهامات قدمت ضده بعض النساء التي اشتغلت في الديوان الرئاسي والتي تناولت الاعتداءات الجنسية. انتهى تحقيق الشرطة بتقرير قاس ضد كاتساف مما أدى إلى مطالبة كاتساف باستقالة من قبل رئيس النيابة العامة الإسرائيلية ("المستشار القانوني الحكومي"). حسب القانون الإسرائيلي محاكمة الرئيس مستحيلة طالما يتولى الرئاسة. في شهر يناير 2007 قرر النائب العام تبني تقرير الشرطة، وأعلن استعداده لتقديم لائحة اتهام ضد كتساف إذا انتهت فترة ولايته. في حديث لوسائل الإعلام الإسرائيلية نفى كتساف الاتهامات ضده ورفض الاستقالة، إلا أنه أعلن العجز المؤقت عن أداء واجبات الرئاسة. منذ إقرار الإعلان في اللجنة البرلمانية المسؤولة عن الشؤون الإدارية في 25 يناير 2007 انتقل جميع واجبات الرئاسة وصلاحياتها إلى رئيسة الكنيست داليا إيتسك لمدة ثلاثة أشهر. في 30 يناير 2007 قررت اللجنة البرلمانية بدء المراحل القانونية لإقالة الرئيس، ولكن هذه المسيرة تلزم دعم 90 نائبا (أي 75% من النواب) على الأقل. في نهاية شهر أبريل 2007 أعلن كتساب أنه يواصل فترة عجزه عن المنصب حتى نهاية فترة ولايته في يوليو 2007. وقف الكنيست مسيرة إقالته نظرا إلى صعوبة تطبيقها والفترة القصيرة التي بقت حتى تاريخ نهاية الولاية المنصوص عليه في القانون. ما زالت الخطوات القضائية وجمع الأدلة ضد كتساف مستمرة.
9-شيمون بيريز:-
(بالعبرية שמעון פרס) يختم بيريز (83) عاما حياته بفوزه برئاسة الدولة العبرية وهو الذى يعتبر أحد آخر من تبقى من مؤسسى هذه الدولة والذى كان ينعت ب"الخاسر الأبدى" لعدد الهزائم الذى تعرض لها فى الانتخابات التشريعية فى 1977، 1981، 1988، 1996. وُلد في 21 اغسطس 1923 فى بولندا وهاجر الى فلسطين وهو فى الحادية عشرة وبعد قيام اسرائيل عين وهو فى التاسعة والعشرين مديرا عاما لوزارة الدفاع بعد لقائه مع ديفيد بن جوريون مؤسس الدولة العبرية بالصدفة فرعاه وأطلقه فى السياسة . سياسي ورئيس حزب العمل وخدم كثامن رئيس وزراء لإسرائيل على فترتين. الفترة الأولى 1984 إلى 1986 وفي الفترة الثانية 1995 إلى 1996.
- هو ثامن رؤساء الحكومة الإسرائيلية وكان قد تولى هذا المنصب مرتين ، اولهما ما بين عامي 1984 و 1989 حيث شارك هذا المنصب مع شامير ، ثم شغله مرة أخري بعد اغتيال رابين منذ اواخر عام 1995 وحتى صيف عام 1996 . وبالنسبة لولاية بيريز الأولي فأهم ما تحقق خلالها كان إعادة نشر القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان وإبقاءها داخل شريط حدودي في الجنوب وأفلح في القضاء على التضخم المالي الذي بلغ في عهد حكومة الليكود السابقة 400 في المائة , أما ولاية بيريز الثانية كرئيس للوزراء فقد استمرت أقل من عام وهي الفترة التي تولى فيها رئاسة الحكومة بعد اغتيال رابين ووقعت في إسرائيل سلسلة من العمليات الاستشهادية نفذتها حركتا المقاومة الإسلامية حماس والجهاد الإسلامي ، وأدت كما يري المراقبون إلى فشل بيريز في الانتخابات لرئاسة الحكومة عام 1996 _ إلى جانب عملية ( عناقيد الغضب ) على جنوب لبنان التي استشهد فيها نحو 200 مدني لبناني .
- وقد سبق لبيريز أن تولى جميع الحقائب الوزارية تقريبا الخارجية والدفاع والمالية والاعلام والمواصلات والاندماج وغيرها ولم يحالفه الحظ فى انتخابات الرئاسة السابقة عام 2000حيث هزم أمام موشية كاتساف.
- عرف خطه السياسى منعطفات انتقل فيها من صفوف "صقور" حزب العمل وأيد قيام أولى المستوطنات اليهودية فى الضفة الغربية المحتلة فى وقت كان وزيرا للدفاع فى السبعينات، غير أنه انتقل فيما بعد إلى صفوف "الحمائم" ولعب دورا حاسما فى إبرام اتفاقات اوسلو مع الزعيم الفلسطينى ياسر عرفات عام 1993 ، عندما كان اسحق رابين رئيس الوزراء آنذاك.
- وتكريما لدوره السابق منح بيريز وهو الذى كان يعو دائما إلى "شرق أوسط جديد" جائزة نوبل للسلام عام 1994 بالاشتراك مع رابين وعرفات .
- وبيريز من الشخصيات التاريخية فى إسرائيل وحزب العمل الحزب المؤسس لاسرائيل غير أنه لم يتردد فى التخلى عن هذا الحزب للانضمام إلى حزب كاديما الذى أسسه آرييل شارون مبررا ذلك بأن الحزب الجديد الوسطى يهدف إلى تشجيع السلام وهو هدف حياته على حد قوله وأضاف بأن أستاذه بن جوريون علمه تفضيل الدولة على الحزب دوما .
ثانيا : الوزارة ورئيس الحكومة:-
وضع ( القانون الأساسي للحكومة ) في يوليو 1968 وبموجب هذا القانون أصبحت الحكومة هي السلطة التنفيذية للدولة ومقرها الدائم في القدس ، وصار مصدر قوتها هو ثقة الكنيست ، وتضم الحكومة رئيس الحكومة ووزراء آخرين على ان يكون الرئيس من أعضاء الكنيست .
ويتمتع رئيس الحكومة بمركز مرموق يفوق كل ما يتمتع به من الناحية العملية أ ي منصب آخر في البلاد ، ويرجع ذلك إلى صلاحياته ومهامه الواسعة التي تتمثل في أنه رئيس الحكومة وزعيم أكبر الأحزاب في الكنيست ، أي انه رئيس السلطة التنفيذية وزعيم أكبر الأحزاب في السلطة التشريعية .
وتجدر الإشارة إلى ان الحكومات التي شكلت في إسرائيل – منذ نشأتها و حتي اليوم- هي إما حكومات ( إئتلافية ) أو حكومات ( وحدة وطنية ) أي أن أيا من أحزاب إسرائيل لم يستطع أن يحوز على أغلبية مطلقة في الكنيست تمكنه من تشكيل الحكومة بمفرده ، ومن هنا تتشكل الحكومات الإئتلافية بين أكثر من حزبين بعد سلسلة من التنازلات والمساومات المتتالية وسوف نستعرض هنا الحكومات ورؤسائها على مدى وجود الدولة الإسرائيلية منذ نشأتها وحتى عام 2000 .
رؤساء الحكومة فى إسرائيل منذ عام 1948 وحتى عام 2007
تعاقب منذ عام 1948 تسعة رؤساء وزراء على الحكومة الإسرائيلية خمسة منهم من حزب العمل الذي عرف سابقا بحزب ( الماباي ) أى حزب ( عمال أرض إسرائيل ) وأربعة منهم من حزب الليكود .
ويعتبر ديفيد بن جوريون أول رئيس وزراء في إسرائيل وهو من أهم الشخصيات اليهودية في القرن العشرين بسبب دوره في إقامة دولة إسرائيل .
ودامت فترة رئاسة بن جوريون منذ عام 1948 وحتى عام 1963 باستثناء عامين ما بين 1953 و 1955 حيث خلفه موشيه شاريت ثاني رئيس للوزراء في إسرائيل واستقال شاريت من رئاسة الحكومة بسبب خلافات بينه وبين جوريون حول مسائل أمنية وسياسية .
- ليفى أشكول : هو رئيس الوزراء الثالث وشغل هذا المنصب منذ صيف عام 1963 وحتى وفاته في بداية عام 1969 ، وخلال عهد أشكول وقعت حرب يونيو عام 1967 التي أدت إلى احتلال إسرائيل للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة وشبة جزيرة سيناء المصرية ومرتفعات الجولان السورية .
- حولدا مائير : رئيس الوزراء الرابع حيث تولت مهام منصبها عام 1969 عندما بلغت حرب الاستنزاف بين مصر وإسرائيل ذروتها ، وفي عهدها نشبت حرب أكتوبر عام 1973 ، وقد استقالت مائير في صيف عام 1974 بسبب شعورها بالمسئولية عما حدث في المرحلة الأولي من الحرب .
- اسحق رابين : هو رئيس الوزراء الخامس الذي شغل هذا المنصب لأول مرة منذ عام 1974 وحتى عام 1977 حيث استقال منه لأسباب شخصية ثم عاد إلى رئاسة الحكومة عام 1992 وبقي فيه حتى حتى اغتياله في نوفمبر عام 1995 ، ومن الأحداث البارزة التي وقعت خلال ولايته الأولي توقيع إسرائيل على اتفاقية فصل القوات مع مصر وتم خلال ولاية رابين الثانية التوصل عام 1993 إلى اتفاقية أوسلو والتوقيع على معاهدة السلام مع الأردن عام 1994 .
- مناحم بيجن : رئيس الوزراء السادس في إسرائيل وتم في عهده توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979 في كامب ديفيد ، وكان بيجن قد تولى مهام منصبه كرئيس للوزراء عام 1977 حين فاز حزب الليكود بزعامته لأول مرة فى الانتخابات واستقال بيجن من منصبه عام 1983 لأسباب شخصية .
- اسحق شامير : وهو رئيس الوزراء السابع الذي خلف بيجن لعام واحد بعد استقالته ثم شغل هذا المنصب على أساس التناوب مع شيمون بيريز بعد إقامة حكومة الوحدة الوطنية عام 1948 .. وتولى شامير رئاسة الوزراء منذ عام 1986 وبقي فيه حتى عام 1992 . ومن أهم الوقائع التى حدثت خلال عهده اندلاع الانتفاضة الشعبية في أواخر عام 1987 ، وفتح باب الهجرة ليهود الاتحاد السوفيتي السابق إلى إسرائيل ، كما وقعت خلال عهده حرب الخليج وانعقاد مؤتمر مدريد للسلام بين إسرائيل والدول العربية في أواخرعام 1991 .
- شيمون بيريز :تم التعريف به ضمن المرشحين لرئاسة إسرائيل.
- بنيامين نتنياهو :- تاسع رئيس للوزراء في إسرائيل وزعيم حزب الليكود ، واستمرت رئاسته للوزارة لمدة ثلاث سنوات وقد كانت فترة رئاسته فترة غطرسةداخليه وخارجية استعدت عليه كل القوى بسبب استفزازه الشديد لكل من يتعامل معه . وكان نتيجة لذلك ان تجمدن عملية السلام مع العرب وعانت إسرائيل في عهده من التضخم الاقتصادي والبطالة والفساد واتساع الهوه بين العلمانيين والمتدينين الذين خضع نتيناهو لرغباتهم وازدياد حجم الجريمة في إسرائيل كتداعيات لسياسة نيناهو .
- ايهود باراك : هو عاشر رئيس وزراء وبالرغم من مرور سنة وشهران على توليه الحكومة إيهود باراك وُلد في 2 فبراير 1942. هو عاشر رئيس وزراء لإسرائيل من 1999 إلى 2001.
- وقد فاز باراك (65) عاما برئاسة حزب العمل اليوم الاربعاء 13 يونية 2007 أيضا وتواكب فوزه مع فوز شيمون بيريز برئاسة إسرائيل.
- انضم باراك للجيش الإسرائيلي في عام 1959 وخدم فيه لفترة 35 سنة ارتقى خلالها إلى أعلى منصب في الجيش الإسرائيلي (عميد). وقام الجيش الإسرائيلي بتقديم ميدالية "الخدمة المميزة" لباراك، كما حصل على شهادات في الشجاعة والأداء المميّز. وخلال فترة الخدمة بالجيش، عمل باراك لمتابعة التحصيل العلمي فقد حصل على شهادة من الجامعة العبرية في القدس وأخرى من جامعة "ستانفورد".
- أمّا فيما يتعلّق بالعمل السياسي، فقد عمل كوزير للداخلية عام 1995 ووزيراً للخارجية بين الأعوام 1995 إلى 1996. وفي عام 1996، حصل باراك على مقعد في الكنيست الإسرائيلي حيث شارك في اللجان الخارجية والدّفاعية. وفي نفس العام، تمكّن باراك من رئاسة حزب العمل الإسرائيلي.
- في 17 مايو 1999 تمكّن باراك من الفوز برئاسة الوزارة الإسرائيلية وقد أتمّ فترة رئاسته لغاية 7 مارس 2001 عندما خسر في الانتخابات الاستثنائية لغريمه "ارئيل شارون". ونذكر أهم الأحداث التي تخللت فترة باراك لرئاسة الوزارة وتميّز بعضها بالجدل:
- تشكيل حكومة تآلف مع حزب شاس المتدين بعد أن وصف باراك الأحزاب الدينية بالفاسدة.
- تخلّي حزب "ميريتس" عن حكومة باراك الإئتلافية بعد اختلاف ميريتز مع باراك في صلاحية نائب رئيس الوزراء والذي شغرة حزب شاس المتدين.
- الإنسحاب من جنوب لبنان.
- اختطاف 3 عناصر من الجيش الإسرائيلي على يد حزب الله.
- التفاوض السلمي مع سوريا.
- المصادقة على قانون إعفاء اليهود المتدينيين من الخدمة الإلزامية.
- فشل قمّة كامب ديفيد 2000 والتي من شأنها التوفيق بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
- انطلاق انتفاضة الأقصى بعد دخول شارون ساحة المسجد الاقصى فى 28 سبتمبر 2001.
- أرئيل شارون : أرييل صمويل مردخاى شرايبر ( أرئيل شارون)وكلمة شارون فى الكتب اليهودية تطلق على الشريط الساحلى الموازى للبحر المتوسط ، وُلد في 27 فبراير 1928 لأب بولندي و أم روسية في قرية ميلان الفلسطينية والتى أطلق عليها كفار ملال وسط فلسطين. ويعد الرئيس الحادي عشر للحكومة الإسرائيلية.
- وكان شارون شخصية مثيرة للجدل في داخل وخارج إسرائيل فيراه البعض كبطل قومي ويراه آخرون عثرة في مسيرة السلام ويذهب البعض إلى وصفه مجرم حرب بالنظر إلى دوره العسكري في الإجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1982.
- انخرط شارون في صفوف منظمة الهاجاناه عام 1942 وكان عمره آنذاك 14 سنة. وانتقل للعمل في الجيش الإسرائيلي عقب تأسيس دولة إسرائيل.
- اقام مجزرة بشعة في اللد عام 1948 حصد أرواح 426 فلسطينيا بعد أن اعتقلهم داخل المسجد و قام بنسفه بمن فيه وفتح على الفلسطينيات النار.
- شارك في معركة القدس ضد الجيش الأردني ووقع أسيرا بيد الجيش العربي الأردني في معارك اللطرون عام 1948 وقد أصيب فى بطنه بعدة رصاصات كادت تودى بحياته وقد أسره يومها النقيب حابس المجالي –المشير فيما بعد- الذي عالجه ونقله إلى الخطوط الخلفية، ثم إلى المفرق في الأردن حيث أقيم معسكر اعتقال الأسرى اليهود، وتم تبديله بأسير عربي عندما جرى تبادل الأسرى بعد الهدنة الثانية .
- وبعد فترة انقطاع عن الجيش قضاها شارون يدرس بالجامعة العبرية، عاود الجيش الإسرائيلي سؤاله للإنظمام للجيش وترأّس الوحدة 101ذات المهام الخاصّة. وقدأعادت هذهالوحدة 101 الهيبة لإسرائيل بعد خوضها لمهمّات خطرة إلا أن وُحدة شارون العسكرية أثارت الجدل بعد مذبحة قبية في خريف 1953 والتي راح ضحيّتها 70 من المدنيين الأردنيين وهدم فيها 41 منزلا.
- اختير شارون رئيساً لشعبة التدريب في الجيش الإسرائيلي عام 1966، ثم رقي إلى رتبة جنرال عام 1967 حيث تولى قيادة القطاع الجنوبي، وترك الجيش في عام 1972، ثم عاد إليه في العام التالي أثناء حرب 1973 التى كان الجيش الإسرائيلى فيها فى وضع مهلهل.
- حصل شارون على مقعد في الكنيست الإسرائيلي بين الأعوام 1973 و 1974، وعاود المشاركة في الكنيست من عام 1977.
- شكل حزباً أواخر عام 1977 أسماه "سلام صهيون" فاز بمقعدين في الكنيست، ثم انضم بعد ذلك إلى حزب الليكود.
- وعمل شارون كمستشار أمني لإسحاق رابين ثم شغل منصب وزير الزراعة بين الأعوام 1977 إلى 1981. وفي فترة رئاسة مناحيم بيجن للحكومة الإسرائيلية، عمل شارون كوزير للدفاع.
- قاد شارون عام 1982 الاجتياح الإسرائيلي للبنان وكان وقتها وزيرا للدفاع، وتعامل بعنف مع المقاومة الفلسطينية التي كانت تتخذ من بيروت الغربية مقراً لها، وأجبرها بعد حصار طويل على الخروج إلى تونس.
- وفي عام 1982 وخلال تولّي شارون وزارة الدفاع، إرتكبت الميليشيات اللبنانية التى تدعمها إسرائيل مجزرة فلسطينية في مخيم صبرا وشاتيلا في العاصمة بيروت والتي راح ضحيتها قرابة ألفي لاجئ فلسطيني، وحمَّلت لجنة تحقيق إسرائيلية مستقلة شارون المسؤولية.
- . خرج تقرير لجنة التحقيق الإسرائيلية بتنحية وزير الدفاع شارون بسبب الإهمال وليس للتسبب في المجزرة.
- ظل شارون وزيراً بلا وزارة في الفترة من 1982 وحتى 1984، ثم اختير بعد ذلك وزيراً للصناعة والتجارة في الفترة 1984 - 1988، ثم عين وزيراً للبناء والإسكان في الفترة 1998 - 1992، وتولى منصب وزير البنية التحتية في حكومة الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو التي تشكلت إثر انتخابات عام 1996، ثم وزيراً للخارجية في الحكومة نفسها من عام 1998 إلى عام 1999، وفي نفس السنة أصبح رئيس حزب الليكود خلفا لنتنياهو.
- في أثناء ذلك وفى عام 1987، صدرت مجلة "التايم" الأمريكية بمقال يبيّن تورط شارون بمجزرة صبرا وشاتيلا وقام شارون برفع دعوى قضائية على المجلة، ولم يكن بمقدور مجلة التايم تأكيد مزاعمها ضد شارون الا أن المجلة ربحت الدعوى القضائية.
- و هو الذي اشعل المواجهة بتدنيسه للمسجد الاقصى بصحبة ثلاثة آلاف جندى فى أثناء حكومة باراك فى 28 سبتمبر 2000 مما أدى الى إندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
- في بداية 2001، أقام أقارب ضحايا مخيم صبرا وشاتيلا دعوى قضائية في بلجيكا ضد شارون لتورطه في أحداث المجزرة الا أن محكمة الإستئناف البلجيكية أسقطت القضية كونها غير مقبولة في القضاء البلجيكي في يونيو 2002.
- انتخب أرييل شارون رئيسا للوزراء بعد هزيمة منافسه إيهود باراك في الانتخابات التي جرت في فبرار عام 2001، وكان العامل الأساسي وراء اختيار الناخب الإسرائيلي له هو رغبته في إعادة الأمن الذي افتقده تحت وطأة العمليات الاستشهادية التي ينفذها أفراد تابعون لمختلف فصائل المقاومة الفلسطينية. وقد تعامل شارون مع انتفاضة الأقصى هذه بعنف أسفر عن مقتل ما يزيد على ألف فلسطيني وجرح أكثر من ثلاثين ألفا آخرين
- وتولي رئاسة الوزارة عقب تسلمه رئاسة حزب الليكود بعد بنيامين نتنياهو ، ليقود حكومة يمين ليكودية مارست سياسة اغتيالات عنيفة ضد أبرز القيادات الفلسطينية التي تعتبرها إسرائيل إرهابية ، كما باشر في بناء الجدار الفاصل لفصل أراضي إسرائيل عن الضفة الغربية و قطاع غزة .
- بعد الانتخابات التشريعية الثانية في عهده اضطر شارون لتأليف حكومة ائتلافية مع حزب العمل بقيادة شيمون بيريز ، ليتابع ممارسة سياسته لتدعيم امن إسرائيل ، و أبرز خططه في هذه الفترة كانت خطة فك الارتباط بمتابعة بناء السور الفاصل و الانسحاب من قطاع غزة مع تفكيك المستوطنات فيه .
- استغل شارون عملية الانسحاب من غزة بشكل ملفت إعلاميا ليصور بأن اليهود يقدمون تنازلات ضخمة في حين كان يتخلص من عبء القطاع المزدحم سكانيا و النشط بالمقاومة والذى يمكن تصفيته فى وقت لاحق.
- في نوفمبر 2005 أنسحب شارون إثر فضائح سياسية من حزب الليكود و بادر لإنشاء حزب جديد دعاه (كاديما) و ضم إليه بعض الشخصيات البارزة مثل (شيمون بيريز) الذي خسر زعامة حزب العمل مجددا .
- في ديسمبر 2005 يصاب شارون بجلطة دماغية خفيفة يدخل إثرها للمشفى بضعة أيام ، بعد ذلك بأسبوع يعلن الأطباء حاجة شارون لعمل جراحي في القلب .
- أصيب يوم الإربعاء 4 يناير 2006 بجلطه سببها نزيف دماغي حاد وادخل على أثرها مستشفى هداسا حيث أجريت له عملية أولى دامت 6 ساعات، لكن الأطباء اضطروا إلى إعادته لغرفة العمليات مرة ثانية بعد أن اكتشفوا وجود مناطق أخرى في الدماغ تعاني من النزيف. وقال الأطباء ان حالته خطيرة جدا ومنذ ذلك الوقت يرقد فى غيبوبه لا يعلم أحد متى يفيق منها.
- ويعتبر بيريز وشارون الممثلان الأخيران لجيل من القياديين بدأوا نشاطهم سويا منذ عام 1948 .
- "جميعنا يجب أن يتحرّك، أن يركض، يجب أن نستولي على مزيد من التلال، يجب أن نوسّع بقعة الأرض التي نعيش عليها. فكل ما بين أيدينا لنا، وما ليس بأيدينا يصبح لهم" - أرئيل شارون، وزير الخارجية الإسرائيلي في خطاب عبر الإذاعة الإسرائيلية. 5 نوفمبر 1998.
المصادر :-
- وكالات الأنباء العالمية
- السياسة الدولية
- جورنال الشرق الأوسط أغسطس 1999
- الدين والسياسة في إسرائيل .. بقلم عبد الفتاح محمد ماضي
- الموسوعة البريطانية (أرئيل شارون)
13/6/2007


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.