أدان حزب الله التفجير الإجرامي الذي استهدف مسجد الإيمان قرب العاصمة السورية دمشق , وأدى إلى استشهاد العلامة الدكتور محمد سعيد البوطي والعشرات من المصلين. وقال حزب الله انها جريمة تجاوزت كل حد , ووصلت إلى استهداف رجال الله وأحبائه والمصلين في مساجده ، مستهدفة خيرة العلماء وخيرة المتعلمين بين أيديهم , في إرهاب أسود , همجي, لا يرعى حرمة ولا ذمة. وأكد فى بيان له مساء اليوم إن الجريمة الإرهابية الفظيعة هي جريمة تتخطى كل حدود الفظاعة وتدخل في مجال الجرائم ضد البشرية , وضد الدين والأخلاق , وضد الإسلام والمسلمين. وأضاف البيان إن الجماعات الإرهابية التي خططت لهذه العملية الغاشمة, والتي عملت على تنفيذها, هي جماعة خارجة عن كل دين, وفارغة من كل أخلاق, وإن تلبست بمظاهر إسلامية, أو ادعت الانتساب إلى الدين الحنيف. ودعا الشعب السوري إلى المزيد من الوعي لطبيعة الصراع وحقيقته وخلفياته في بلدهم, والوقوف صفا واحدا في مواجهة مخطط الفتنة والتكفير والتدمير لوطنهم وأمتهم.