العاملون فى السياحة يناشدون القيادة السياسية سرعة الحوار لطمئنة السياح

14 مارس- 08:55-أكدت المرشدة السياحية نجوى جاد ان عودة السياحة لمصر والتى بغيابها تسببت فى بطالة 16 الف مرشد سياحى مصرى الى جانب مليون و800 الف مواطن يعملون فى قطاع السياحة بكل تنوعه بشكل مباشر واربعة ملايين اخرين يعملون بصناعات مرتبطة بها اصبح ضرورة ملحة واكدت ان تخوف السياح من القدوم الى مصر يجب ان يزول بارسال رسالة عن طريق حوار وطنى عاجل بين الفصائل السياسية لتهدئة الشارع المصرى وعودة الامن واكدت ان كل الاخبار تحمل رسائل عدم اطمئنان للسياح فى القدوم الى مصر خاصة السائح الذى سيزورها لاول مرة
واضافت نجوى جاد فى برنامج صباح الخير يا مصرالخميس ان السياح القادمين الى مصر حاليا والذين لايزيد عددهم عن 15% من النسبة التى كانت تزور مصر فى الماضى هم من السياح العاشقين لها والذين سبق زيارتهم لها عدة مرات ولم يؤثر احداث الثورة على رحلاتهم المنتظمة لها ويعلمون جغرافيتها بدقة ويدركون ان زيارة الاماكن السياحية الثقافية فى الجيزة لن يضرهم لابتعادها عن موقع الاحداث بميدان التحرير ويدركون بعد المسافة بين القاهرة والاقصر واسوان او بين القاهرة والغرقة وشرم الشيخ.
واكدت ان الشائعات التى تتردد فى الخارج بالاوساط السياحية اضرت كثيرا بالسياحة الى مصر وهى تروج لتحريم السياحة من الفصيل السياسى الذى يسيطر عل مقاليد الحكم حاليا وهى شائعات فيها من المبالغة الكثير الا انها سائدة حتى فى المؤتمرات السياحية ولن يقضى عليها الا الحوار الوطنى المعلن بين كل الاطياف السياسية المصرية بما فيها التيار الدينى وارسال رسالة للعالم بان الاستقرار والامن من السهل تحقيقهما وهما فى الطريق بعد فترة قصيرة من الاضطراب السياسى والتناحر .
وفى مداخلة مع نقيب المرشدين السياحيين معتز السيد ناشد الرئيس والقيادة السياسية سرعة التحرك بالتهدئة لانقاذ السياحة والعاملين فيها والصناعات المرتبطة بها واكد ان كل المشاكل التى كانت تواجه المرشدين تم نسيانها الان والمطلب الوحيد هو عودة العمل باقصى سرعة لانقاذ اسرهم من انخفاض الدخل او عدمه.
وفى لقاء آخر مع عضو اتحاد الغرف السياحية فى الاتحاد العام للغرف التجارية باسل السيسى اكد ان قطاع السياحة مهدد بفقدان الكوادر المدربة التى اكتسبها عبر عشرات السنين وتحولت الان لمهن اخرى وهى تهدد قطاع السياح بضياع العمالة المدربة منه وبعد عودته لسابق نشاطه ستحتاج لفترة زمنية لاكتساب كوادر جديدة وتدريبها وهو ماسيزيد من ازمة السياحة المصرية
والقى باللوم على الاعلام المصرى بكل اطيافه السياسية وتوجهاته الاعلامية والتى تنقل على مدار الساعة الاحداث فى كيلوا متر مربع فقط من احد احياء القاهرة وتترك مصر كلها ولاتلقى الضوء الا على السلبيات فى الشارع مما افقد كل الجهود المبذولة للتسويق السياحى فى الخارج كل نتائجها واكد ان التركيز على تصريحات بعض الافراد والخاصة بالسياحة وتضخيمها ادى لفقدان الثقة فى المنتج السياحى المصرى بالخارج واقنع السياح والقائمين على السياحة من شركات عاملة بعدم وجود امل فى حل قريب للازمة وادى ايضا لهروب عدد من المستثمرين وبيع اصولهم السياحية فى مصر