وفود أجنبية تناقش تجربة بنك المعرفة في مصر.. تفاصيل    جامعة القناة تستقبل أحدث أجهزة الرفع المساحي لتدريب 3500 طالب    سؤال يُحير طلاب الشهادة الإعدادية في امتحان العربي.. ما معنى كلمة "أوبة"؟    بزيادة 17 مليار جنيه، خطة النواب تناقش موازنة هيئة الأبنية التعليمية    البورصة المصرية توقع بروتوكول تعاون مع جامعة حلوان    وزير الإسكان: بدء تسليم وحدات الحي السكني الثالث R3 بالعاصمة الادارية الجديدة    محافظ أسيوط يتفقد إحلال وتجديد موقف سيارات الغنايم (صور)    «الإحصاء»: 26.2 مليون أسرة في مصر خلال 2024    أمير الكويت للحكومة الجديدة: سنحاسب من يقصر في أداء عمله    باحثة سياسية: إسرائيل تحاول تصدير مشكلة غزة وتحميل مسؤوليتها لمصر    من هو حسين مكي القيادي في حزب الله الذي اغتالته إسرائيل؟    رئيس الوزراء الفلسطيني: شعبنا سيبقى مُتجذرا في أرضه رغم كل محاولات تهجيره    وزير الخارجية: مصر حريصة على إنهاء أزمة غزة وإعادة السلام للمنطقة    بعد الصين.. بوتين يزور فيتنام قريبا    «باحث»: الاحتلال يعيد سيناريو النكبة بعد مرور 76 عامًا    نهائي الكونفدرالية، موعد مباراة الزمالك ونهضة بركان والقنوات الناقلة    يوفنتوس وأتالانتا في قمة نارية بنهائي كأس إيطاليا    مفاجأة، من يحرس عرين ريال مدريد بنهائي دوري أبطال أوروبا؟    وليد عبدالوهاب: استاد القاهرة جاهز لاستقبال نهائي الكونفدرالية.. وسعة الملعب 72 ألف كرسي    ضبط 4 أشخاص بتهمة التنقيب عن الآثار في الشرقية    رابط الاستعلام عن أرقام جلوس امتحانات الثانوية العامة 2024- تفاصيل    «تشكيل مسلح».. ضبط عصابة تتبع رواد البنوك وسرقتهم بالجيزة    ضبط 14293 مخالفة مرورية خلال 24 ساعة    التحفظ على نصف طن سمك مجهول المصدر بالقليوبية    اليوم ثاني جلسات محاكمة المتهمين بقتل شخص بالفيوم    سلمى أبو ضيف تعلن خطبتها لشاب من خارج الوسط الفني    إنعام محمد علي.. ابنة الصعيد التي تبنت قضايا المرأة.. أخرجت 20 مسلسلا وخمسة أفلام و18 سهرة تلفزيونية.. حصلت على جوائز وأوسمة محلية وعربية.. وتحتفل اليوم بعيد ميلادها    أوبرا أورفيو ويوريديتشي في مكتبة الإسكندرية    وسيم السيسي: العلم لم يثبت كلام موسى على جبل الطور.. أو وجود يوسف في مصر    أحمد حاتم عن تجربة زواجه: «كنت نسخة مش حلوة مني»    وزير الري: 97.69 ٪ نسبة تنفيذ الشكاوى من يناير 2021 حتى أبريل 2024 -تفاصيل    أيمن عاشور: نسعى لجعل بنك المعرفة منصة رائدة للتعليم العالي على مستوى العالم    مسلسل دواعي السفر الحلقة 1.. أمير عيد يعاني من الاكتئاب    تشاهدون اليوم.. نهائي كأس إيطاليا وبيراميدز يستضيف سيراميكا    تداول 10 آلاف طن و675 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    اليوم.. «محلية النواب» تناقش موازنة هيئتي النقل العام بمحافظتي القاهرة والإسكندرية لعام المالي 2024-2025    أولي جلسات محاكمة 4 متهمين في حريق ستوديو الأهرام.. اليوم    وزير الرياضة يكشف موقف صلاح من حضور معسكر المنتخب المقبل    «الصحة» تشارك في اليوم التثقيفي لأنيميا البحر المتوسط الخامس والعشرين    تحالف والدى «عاشور» و«زيزو» ضد الأهلى والزمالك!    عيد الأضحى المبارك 2024: سنن التقسيم والذبح وآدابه    بعد تصدرها التريند.. من هي إيميلي شاه خطيبة الفنان العالمي مينا مسعود؟    وزارة المالية تعلن تبكير صرف مرتبات يونيو 2024 وإجازة عيد الأضحى تصل إلى 8 أيام    حكم طواف بطفل يرتدي «حفاضة»    بسبب الدولار.. شعبة الأدوية: نطالب بزيادة أسعار 1500 صنف 50%    مرصد الأزهر يستقبل وزير الشؤون السياسية لجمهورية سيراليون للتعرف على جهود مكافحة التطرف    النائب إيهاب رمزي يطالب بتقاسم العصمة: من حق الزوجة الطلاق في أي وقت بدون خلع    امرأة ترفع دعوى قضائية ضد شركة أسترازينيكا: اللقاح جعلها مشلولة    أمين الفتوى: الصلاة النورانية لها قوة كبيرة فى زيادة البركة والرزق    شوبير: الزمالك أعلى فنيا من نهضة بركان وهو الأقرب لحصد الكونفدرالية    حظك اليوم وتوقعات الأبراج 15-5: نجاحات لهؤلاء الأبراج.. وتحذير لهذا البرج    إبراهيم عيسى: من يقارنون "طوفان الأقصى" بنصر حرب أكتوبر "مخابيل"    تراجع سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الأربعاء 15 مايو 2024    بشرى سارة للجميع | عدد الاجازات في مصر وموعد عيد الأضحى المبارك 2024 في العالم العربي    أسهل طريقة لعمل وصفة اللحمة الباردة مع الصوص البني    بعيدًا عن البرد والإنفلونزا.. سبب العطس وسيلان الأنف    أحمد كريمة: العلماء هم من لهم حق الحديث في الأمور الدينية    بعد 7 شهور من الحرب.. تحقيق يكشف تواطؤ بايدن في خلق المجاعة بغزة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات

حنان منصور: السلام عليكم ورحمة الله سيداتى سادتى حلقة جديدة عن اتجاهات هنتكلم فيها عن الاحداث الاخيرة المؤسفة التى حدثت فى الاتحادية وميدان التحرير بتتعلق بشريحة مهمة من ابناء مصر الشريحة دى مجموعة من صغا رالسن مجموعة من الصبية كما يحلو للبعض ان يطلق عليهم للاسف جزء منهم بيشكلوا قاذفى الحجارة البعض لقوا من ان مفيش حد بيكلمهم يتكلم معاهم يتحاور معهم يسمعهم لا فى البيت لافى الاسرة لافى الشارع ولا فى المدرسة وبيتسالوا ازاى هؤلاء يدركوا معنى التظاهر السلمى هناك من يحرض او يمول او يتخذ من الشعارات الكاذبة وسيلة لاستخدام هؤلاء فيما لا يدركون خطورتة هؤلاء المجموعة من الصبية اصبحوا طرف فى لعبة سياسية افتقدت الشفافية افتقدت النقاء افتقدت المصداقية وبيدفعوا من خلال ايادى افتقدت الامانة والمسئولية كلنا لابد الا نسمح لهذه الايادى ان تفسد علينا فرصة وطن بيبتدى مرحلة جديدة فى تاريخة حتى يبنى وطن يليق بثورتة العظيمة المهم ان نسمع لهؤلاء الصبية مهم جدا ان نعطيهم خبراتنا وتجاربنا لا نصدر لهم اخطانا لا نصدر لهم مطامعنا لا نستغلهم فى تحقيق مصالح شخصية او حزبية وندرك ان هذه الاجيال اللى جربت الحرية دخلت فى حضن ا لحرية سوف تكون اقدر على صياغة حياتها وهى هتكون الشباب اهم ادوات بناء المستقبل الذى نتطلع اليه بدون شباب واعى لا امل فى تغيير فى هذه الحلقة من اتجاهات بيسعدنا ان نرحب بضيفى حلقة الليلة د0 حسام الشاذلى وهو وكيل مؤسسى حزب ثوار التحرير والمحلل السياسى اهلاوسهلا د. حسام
د. حسام الشاذلى : اهلاوسهلا يا افندم
حنان منصور: وايضا بيسعدنا ان يكون معنا الاستاذ / نشأت التيجى المحلل السياسى للثورة
الاستاذ/ نشأت التيجى : اهلا بحضرتك
حنان منصور: الحقيقة تكلمنا فى المقدمة عن هؤلاء الصبية كل الناس شافوا مجموعة اطفال صغار مراهقين ماسكين الحجارة وبيرموا الحجارة وبيرموا الملوتوف والاحداث اللى حدثت لاشهر فندقين فى وسط القاهرة بيتم احراقهم وبيتم التعامل معاهم بهذا الشكل المهين بواسطة هؤلاء الصبية كيف نفسر هذا المشهد د. حسام
د. حسام الشاذلى : المشاهد التى نشاهدها ومشاهد العنف التى يستعمل فيها الصغار من 13 – 14 سنة اذا كان هؤلاء الصبية يقوموا باعمال عنف يجب الصدى لها قانونيا وبكل شدة المشكلة الحقيقية وضعوا داخل منظومة حتى لا يعرض لمنظومة المعارضة لان ما يفصل الان او ما يصدر للشارع مصر فى الاونة الاخيرة تم عمل نوع من الخلاف الكاذب الكبير جدا اشترك فى صناعة جهات كثيرة جدا سياسيين بعض رجال النظام السابق بعض الجهات الاعلامية
حنان منصور: الهدف ايه ؟
د. حسام الشاذلى : يختلف ان فى مصر عدم وجود معارضة قادرة على التغيير احنا قمنا بتاسيس مشاهد مؤلمة بتاسيس الحزب بعد الثورة مباشرتا ومتواجدين فى 11 محافظة المشكلة الحقيقية ان هذ ه الاحزاب التى كانت موجودة وخرجت من ميدان التحريركثير منهم لم ترى النور
حنان منصور: لم ترى النور
د. حسام الشاذلى : بمعنى ان ده كان جزء من الكدبة السياسية الكبيرة اللى عاشتها مصر بعد الثورة فى الشارع احنا عايزين احزاب للشباب وعايزين الشباب يشارك فى الحكم
حنان منصور: الشباب هم يصنعوا التغيير
د. حسام الشاذلى التغيير موضوع كبير جدا لكن المشكلة الحقيقة ان ظهور هذا الادعاء ظهرت على الناحية الاخرى شروط كانت مجحفة جدا لتكوين الاحزاب كان على راسها اعادة التوكيلات اللى الغت من الاحزاب هذه لا توجد فى اى منظومة اخرى لا فى العالم ولا فى مصر ثم النشر فى الجرائد وكان يجب ان يدفع الشباب كانوا يقولون عايزين عمل احزاب بس لما تيجوا تعملوا احزاب نكون معاكوا
حنان منصور: هل الحزب عندما يتم تكوينة جزء من الشباب يتم توجيهة وفى مجموعة اخرى من الشباب عندهم ثقافة سياسية عالية وهم داخلين ينشاوا حزب يعلموا جيدا شروط تكوين هذا الحزب لم يكن موجودا
د. حسام الشاذلى مكنش كده الواقع الحزب الذى نتكلم عنه بدا يظهر تكونية فى ظل قانون بعد الثورة عندما بدأنا تاسيس الحزب كنا نعرف ان شرط تكوينة الف توكيل الشرط بتاعه ولا تحتاج ان تنشر فى جردتين رسميتن هذا القانون وضع جديد بعد الثورة وقيل فى وقتها انه علشان ما يبقاش عندنا الف حزب
حنان منصور: هو فعلا احنا كلنا قلنا مجموعة ائتلافات الثوار كانوا اكثر من 150 ائتلاف
د. حسام الشاذلى نقطة مهمة المشكلة التى نواجهها النهاردة هو عدم وجود معارضة حقيقية هؤلاء الصبية يفترض انهم يمثلوا
حنان منصور: البلطجية
د. حسام الشاذلى دول نوعين نوع يؤجر يدفع عليه اموال ده شئ قانونى ويجب التعامل معاه قانونيا مع من يدفعهم ويؤجرهم نوع تانى عاش اكثر من ثلاثين اربعين سنة عشوائيات موجودة بكميات كبيرة جدا ناس عاشت فى ظل ظروف ونتاج صعب جدا لم تجد حتى بعد الثورة ما يبرر لها فى قاعدة فى اباحة التغيير بتقول ان لم تستطع انك تثبت خلال الست شهو رالاولى من خلال منظومة سياسية ما يسمى ثورة التغير ان يبقى فى تغيير سريع يبقى فى تغيير حقيقى خصوصا ما يمس المواطن العادى فى هذه الحالة تدخل فى مشكلة ازاى اصدقك
حنان منصور: فى خلال ست شهور
د. حسام الشاذلى اه
حنان منصور: فى خلال ست شهور لو لم تقدر تحسسنى اوبعد اربع سنين تغيير حياتى وانت فى وضع غير مستقر.. المشكلة الحقيقة ان الرموز التى تقود المعارضة اذا كانت تعمل على بناء قاعدة فى الشارع وعلى التثقيف السياسى كان هؤلاء الصبية وعلى الاقل الجزء الغير مدفوع يسمع للكلام الحقيقى يناقش يحلل يعلم ماهى مشكلة الحكومة اذا وجدت ويساعد فى بناء مفيش منظومة ديمقراطية تبنى بدون معارضة
حنان منصور: اذا انت بتتهم رموز المعارضة بانهم لم يقوموا بدورهم كمعارضة حقيقية تساعد فى بناء مجتمع واحداث تغيير
د. حسام الشاذلى مؤسسة الرئاسة لم يساعدوا نهائيا فى بناء جيل
حنان منصور: هل ال د. نشات يوافق على هذا الاتجاه تحليل د. حسام
الاستاذ/ نشأت التيجى : التحليل اللى حضرتك تفضلتى به نحن بالفعل عايزين نحط ايدينا ايه سبب المشكلة
حنان منصور: يعنى ظاهرة الصبية
الاستاذ/ نشأت التيجى : خلينى شوية اعمم ان ظاهرة الصبية ده جزء من الظاهرة الفوضوية الموجودة الخطير جدا والمؤلم لان دول المستقبل كما تفضلتى انا باقول فى حالة انفلات شامل فى المجتمع ما بين السياسيين وما بين المجتمع نفسة فكرة الدولة بدأت تتفتت عند الناس زمان فى الريف لو حاجة حدثت فى مصر يقولك ارجع للحكومة اللى هى الشرطة شرطة الان هى فكرة الامن
حنان منصور: نعم
الاستاذ/ نشأت التيجى : انهار لما انهار فى ادمغة وعقول الناس الدولة انهارت بالتالى الخروج بلا سقف فى المعارضة الحرية تحولت الى فوضى غير مقبولة واصبح اى حد يتهم اى حد باى حاجة وممنوع علينا نقول ده غلط وسائل الاعلام على اختلاف اطيافها 70% من سبب المشكلة لان المعارضة الموجودة فى مصر ليس لديها خبرة فى العمل السياسى جاءت نتيجة ثورة ومساحة الحرية الموجودة كله عاوز يعمل حزب كله عاوز يشتغل فى السياسه او منصب سياسى
حنان منصور: طبيعة المرحلة ان مكنش فى بيت الا لما بيتكلم فى السياسة اما الاعلام الاعلام ناقل للواقع هذا الواقع عندما يقدم الى وسائل الاعلام يجب ان يقدم الواقع نفسة بشكل صحيح
د. حسام الشاذلى هولم يصبح ناقل
حنان منصور: هو الاعلام فى جميع فى العالم كله هو ناقل وموجه حتى فى امريكا اللى هى بيقولوا بلد وحريات الاعلام 100% هنا اتكلم على الشباب المثقف يعنى كيف سمح الشباب المخلص اللى كان فى ميدان التحرير من 3 ايام اللى هو المثقف مكنش عنده رؤية اكثر من تحت رجلية ان سيحدث هذا فى مصر وانه يجب ان يمارس دورة فى توعية هذا الصبى اللى ما متعداش عمرة 11 سنة يعنى لازم نعرف الخطا بدا ازاى واستمر ازاى ومواجهة ازاى والحل ايه
الاستاذ/ نشأت التيجى : الثورة المصرية لها خصوصية شوية كل الثورات فى التاريخ بيكون لها ايدولوجية معينة ولها انصار
حنان منصور: لكن هناك رؤية هناك توقعات مفروض ان يعنى بهذا وان يمارس دورة فى التوعيه
الاستاذ/ نشأت التيجى : انا مش مختلف معك فى التوعية بيقولوا على الثورة المصرية لها ما يميزها ولم يكن على خلد حد تنقلب على النظام تتحول لثورة احنابالفعل تطور مفهوم الاحتجاج الى تجمع الى ثورة الى اسقاط نظام فجاة لاقينا ايه اللى حصل دا احنالاقينا البلد فى ايدينا بسرعة مفيش حد جاهز كل السياسيين تيك اواى زى ما بيقولوا
حنان منصور: د. نشات حماس الشباب الشباب معروف عنه سرعة التغيير القدرة على التغيير
الاستاذ/ نشأت التيجى : لو الحماس استمر والقدرة استمرت دون غطاء ودون نظرية موجودة هتقع ودى الكارثة الموجودة فى الثورة المصرية لان بالفعل الجميع ادينى اشارة ولا احد يتحكم
حنان منصور: ماذا تفعل الان مع هؤلاء الصبية اللى هما دمروا فندقين فى وسط البلد انت النهاردة تشعر دورك ايه
الاستاذ/ نشأت التيجى : انا دورى اقول ان اللى بيعمل هذا العمل بلطجى
حنان منصور: بس دول غير موجهين من قيادة سياسية
الاستاذ/ نشأت التيجى : دول حاجتين نوع متمرد لانه مراهق واخد على كل حاجة معارضة التسخين من الاعلام والتسخين من الناس المعارضين غير وطنيين
حنان منصور: مندسين
الاستاذ/ نشأت التيجى : فى ناس كثير جدا ملمهمش وطن
حنان منصور: د. حسام
الاستاذ/ نشأت التيجى : انا بس عاوز اوصل
حنان منصور: زى ما قال ان هما فى عشوائيات وفى بيئات
الاستاذ/ نشأت التيجى : هوصل فكرتى بس الشباب الصغيرين دول نتيجة حاجتين فى جزء منهم اللى هما ابناء الشوارع ماجور ده جزء الوطن عنده بيساوى 55 جنية ده جزء جزء تانى ناس عاديين بس متمردين بيسمع توتير الفضائيات بيسمع ان كل حاجة غلط ولازم يطلع التغييير لايتم الا بالدراع هو ده الموجود فى الشارع دورنا احنا ايه بقى فى النخبة السياسية بنقول ان اللى بيقف على طريق اكتوبر يعطلة بلطجى وخارج عن القانون ولابد ان هو يواجة بالقانون باقول ان اللى بيضرب الفندق الموجود فى وسط البلد ويخلع الحجارة اللى فيه وبيسرق اللى فيه ده لص وحرامى مش متظاهر ما ينفعش نقول المتظاهرين ده اللى عمل كده ده مش متظاهر ده مش ثورى ده راجل بلطجى ونطلب من المعارضة تنزع وتشيل الغطاء السياسى من كل الناس دى لو رجعت لرموز المعارضة يقولوا من حق الناس ان تعترض من حق الناس ان تتظاهر
حنان منصور: طبيعى
الاستاذ/ نشأت التيجى : ان تحتج ازاى هل تتفقى معى ان كل المظاهرات تبدا من اسم سلمية ثم تتحول الى عنف هل نقبل ان يتم قصف وزارة الداخلية بالحجارة
حنان منصور: لا احد يقبل نخرج لفاصل ونعود لضيفينا
فاصل
حنان منصور: بنعود مرة اخرى الى ضيف ثالث فى اتجاهات فى الاستديو وهو د. معاذ عبد الكريم من شباب الثورة اهلا وسهلا د. معاذ شبابنا ال 3 من حاملى الدكتوراة من اعلى المستويات الثقافية
معاذ عبد الكريم : احمل بكالوريوس الصيدلة
حنان منصور: بكالوريوس صيدلة دواك ايه بالنسبة للصبية اللى كنا بنتكلم قبل ما يتيجى على اللى بيحصل فى التحرير وان بنلاقيهم بيرموا الحجارة وبيستخدموا المولوتوف من الشباب الصغير انت كشاب كده بكالوريوس صيدلة بتحلل الظاهرة دى ازاى هما ضحايا والا متهمين من وجهة نظرك
معاذ عبد الكريم : فى البداية احب التحدث عن الازهر بشكل عميق اكثرلان ظاهرة العنف ظاهرة متزايدة لها اسباب فاذا كنا عايزين نحل ظاهرة العنف فيجب ان ندرسها من كافة الجوانب فى البداية انا اعتقد ان هناك اخفاقات من جانب الوزارة فى الجانب الاقتصادى تحديدا ربما فى فى المساحة الامنية هناك اخفاقات هناك من الجانب الاخر طموح عالى من جانب شباب الثورة من جانب الشباب عامتا الذى كان يحلم ان يمشى حسنى مبارك دلوقتى حد اخر يحمل عقيدة سليمة لا يسرق مفيش فساد اقصد هذا المعنى فا خير البلد يعود الى اهلها بعد 7 شهو ر من اداء الدكتور مرسى مش باحمل الوضع بس باقول توصيف الوضع مازال الوضع الاقتصادى فى مساحة كبيرة من التراجع لازال هناك فى ناس لا يوجد اثر يشعر به المواطن اللى بيحدث على مدى ال 7 شهور
حنان منصور: نتيجة عدم شعور
معاذ عبد الكريم : انا فى تفسيرى يجعل المواطن بحالة من الغضب وعدم الرضا من الشكل الاقتصادي رغم هذا لا يبرر وجود احداث عنف ولا يبرر وجود مجموعات مسلحة لاتنشا فى يوم وليله ولا فى شهرويجب وضع حق كل متظاهرحق كل انسان فى التظاهر السلمى حق مكفول
حنان منصور: لماذا يبدا سلم ويتحول الى لا سلم لماذا
معاذ عبد الكريم : يجب اليات الامن ان تتطورومكافحة الشغب واحداث العنف يجب ان تتغير واذا الامن اعتدى عليهم وهمااعتدوا على الامن اوهمااعتدوا على الامن فالامن اعتدى عليهم فكلاهم ظوار موجودة اجتماعيا
حنان منصور: من كلا الطرفين
معاذ عبد الكريم : اه
حنان منصور: بالنسبة للصبية هل انت شايف انهم ضحايا للعامل الاقتصادى والغضب والتراجع الاقتصادى شايفهم ضحايا والا شايفهم بعين اخرى متهمين بشكل جزئى ؟
معاذ عبد الكريم : لا استطيع ان اقول ان من يستخدم العنف فقط هم الصبيا لأ كان فى تنوع كبير لمن يستخدمون العنف لكن يكون اجحاف وظلم لو قلنا المظاهرات غير سليمة وفى عنف او فكرة الجمع يجب علينا ان نكون محددين فى مصطلحاتنا نقول من يستخدم العنف مخطئ هو مجرم يصنف بفعلة وليس ان الثوار عملوا لان ده جزء من الجمع غير مقبول طب
حنان منصور: تعميم طب د. حسام موافق على كلام معاذ
د. حسام الشاذلى : عايز اقول المشكلة الحقيقية ان كل من نزل فى الثورة كل من تواجد فى الثورة يعلم ان سر نجاح الثورة دائما بسلميتها هى الفكرة الثورية مبنية على اساس ان انت بتثور على نظام وبتغضب له وبتحاول ان انت تقاوم على قدر الامكان حتى يظهر للعالم كله انه نظام مجحف لمن يسقط عملية ان انت تبقى المعتدى وانت اللى بتحرق ده بيخليك تفقد حتى سلمية الثورة والثوار يعلموا ان السلمية هى احد اقوى العوامل المشكلة الحقيقية ان اللى بيحصل النهاردة له تفسير دائما المعارضة الصحيحة الرشيدة دائما تستطيع ان تزيد من قاعدتها يوم بعد يوم تقدم حلول قد تبدو احسن للحكومة تكسب قاعدة شعبية اكثر لذلك تساهم فى ايجاد الحل المناسب اذا كان هذا الجزء غيرمتواجد فى اى نوع من المعارضة انا لا اخص رموز معينة الحاجة الثانية لجذب الانتباه هو القيام باعمال تسلط الضوء هوالتحول من معارضة سليمة الى ما يسمى بجماعة الضغط هذا التطور يحدث دون الاهتمام بالمصلحة العامة للبلد وده اللى حصل فى مصر
حنان منصور: يعنى ما يحدث فى الشارع الان من جماعات الضغط دون التفات
د. حسام الشاذلى : انا باتكلم على من يقود الفكر السياسى احنا متفقين تماما ان من يقوم باعمال حرق وووا ده تخلى عن القانون ويجب التعامل معاه لكن الفئة الاخرى اللى وصلت لمرحلة الغضب اللى هى حتى الان لا تستعمل العنف لكنها غاضبة بسبب الحالة الاقتصادية بسبب عدم منفذ حقيقى يرون المستقبل بصورة ودى يعنى من وجهة نظرى بتعود لشئ خطير جدا طريقة الادارة السياسية للبلاد قد تكون القرارا ت التى تقوم بها الحكومة ود. مرسى حقيقة سياسية اغلبها فى صالح البلاد بصورة قوية جدا لكن عملية ادارة القرار السياسي فى مصر فيها مشكلة كبيرة جدا بمعنى فى فرق كبير بين اصدار القرار السياسى واهدار القرار السياسى لانه يجب ان تتواصل مع الشعب وتشرك الشعب فى صناعة القرار
حنان منصور: طب لو قعد معاك طفل من اطفال التحرير اللى ماسكين الحجارة واللى بيستخدموا المولوتوف هتقول له هذا الكلام
د. حسام الشاذلى : لأ طبعا
حنان منصور: يعنى انت ازاى تقنع طفل رايح التحرير موجه من قبل معارضة من قبل بلطجية مش هنفتش فى الاسباب ولكن هو اية ممكن تقنعة ان تبعد عن العنف ازاى
د. حسام الشاذلى : كل من كان فى الثورة فى تاسيس احزاب جدبدة للثورة يعلم جيدا ان هؤلاء الصبية وصغار السن اللى احنا بنتكلم عليه دول دائما يمشوا وراء فكر من يمكن تصنيفة خارج عن القانون ده موضوع تانى انما الغضبان اللى قال عليه الدكتور معاذ دول ناس تسير وراء فكر سياسى يمكن توجيههم لكن غياب القدوة الرشيدة
حنان منصور: غياب القدوة الرشيدة رغم وجود هذا الكم الكبير من الثوارالمخلصين
د. حسام الشاذلى : ليس لهم دور سياسي لقد اقصى الثوار تماما عن العملية السلمية النهاردة المقاعد للثوار اصبحت نوع من انواع تظبيط العملية السياسية ليكون فى شباب فى ثوار
حنان منصور: يعنى المشاركة الشبابية اصبحت النهاردة للثوار صعبة
د. حسام الشاذلى : اعطى لحضرتك مثال اخر مقاعد تم تعينها فى مجلس الشورى عندماتمت عملية المناقشة كانت يبدو انها على اساس الاحزاب المكونة وكل حزب هياخد كام علشان يتواجد جميع الاحزاب ومشكلة الادارة السياسية التى اعود بها على مؤسسة الرئاسة هناك مشكلة النهاردة مش بس التواجد الشعبى على الارض ومن يؤثر فى الراى العام الفكر السياسى قد يكون هناك اشخاص معينين او رموز فى المجتمع قدلا يكون لهم قاعدة شعبية قوية وده سبب وجود التعيين فى المقاعد لان اللى بينجح عن طريق حزبة او الى حزب متواجد بصورة قوية هينجح انما النهاردة انا المفروض انى باملأ هذه الفراغات لمن يستطيع ان يسير المنظومة الاطفال جزء كبير من المشكلة والمساهم الاكبر فيها هو الحكومة الحالية من هو الذراع الحقيقى لرئيس الجمهورية من الذراع الاول المسئول عن تحقيق الاهداف مش بعيدة المدى انا لن اظلم مؤسسة الرئاسة ولا الدكتور هشام قنديل فى ظل التحاليل الاقتصادية وانى اتحدث عن مشاريع بعيدة المدى هنا ما نسمية بالاهداف السريعة فى حاجة مهمة جدا عشان اصدقك واصدق صورة زهنية بتحكيها لى مشفتهاش لازم تورينى انت بتعمل ايه دلوقتى
حنان منصور: موافق الدكتور نشات على قاله اتجاهك معايا والا اتجاه ضد يمكن تحب تضيف
الاستاذ/ نشأت التيجى : انا لا مع ولا ضد انا احب اضيف فقط ان لازم مواجهة عاجلة لظاهرة الخروج على القانون سواء من اطفال الشوارع سواء من لازم يشعر هؤلاء الصبية انك ذراع للدولة تستطيع ان تصنع بها هناك غياب واضح لدور الدولة خلينا نتفق ان الدوله اراها مقصرة فى المواجهات وفى تطبيق القانون الشباب لما بيجد اى قطع طريق او اى خروقات لايواجه بالقانون الدولة فى حالة غياب كامل فبالتالى بينتشر هذا السلوك وبيصبح السلوك طبيعى بعد الثورات نفهم جميعا انه طبيعى الكل يبدأ يشكل مؤسسات حاكمة او سواء مؤسسات فى المعارضة مصر تفتقد الى البنيان الذى يخرج منه زعامات اساسية والدليل ان الفراع اللى كان موجود على مدى السنوات الماضية بعد الثورة ما قامت معنديش معارضة رشيدة من يحكمون البلد لم يحكموا من قبل لم يكن هناك تداول حقيقى للسلطة الجميع يحاول ان يبنى نظام يترك بصمات الجميع فى طور التشكليل لكن غياب الاحزاب القوية لان فى الولايات المتحدة الامريكية والدول العريقة فى الديمقراطية بنجد يعنى ايه حزب سياسي بيتولى وجهة نظرايدولوجية معينة حزب واحد اسلامى يواجهة التيار الاسلامى السياسى كله اليسار والاشتراكيين حزب اخر حتى السادات لما عمل التجربة بتعته انتهت فى الاخر الى سياسية يمين ويسار ووسط اسلاميين فانا عايز اقول انه كل من يريد ان يشارك فى الحياة السياسية اما ان يريد ان يصبح وزير او رئيس حزب او عضو برلمان جميع من هم متواجدون فى المشهد السياسى الان يبحثون عن مقاعد لااحد قام بتقديم برنامج واضح للقضاء على اطفال الشوارع القضاء على مشكلة الفقر مشكلة الامية انا باقول بالفعل
حنان منصور: لو كانت نسبة الفقر بمصر ليست بهذه النسبة الحالية هل كنت تتوقع الاطفال اللى خرجوا للتحرير كانوا هيبقوا بالكثافة دى وبهذا والعنف لاتربيط بينهما
الاستاذ/ نشأت التيجى : انا ارى كثير من الخارجين عن القانون من هذه المجموعات مش اطفال شوارع ومش اطفال صغار لكن ناس متعلمين
حنان منصور: وبيمسكوا حجارة
الاستاذ/ نشأت التيجى : قطعا الناس دى بيقراوا حته الحرية غلط شايف فى اختلاط واضح فى السوق فى خلط ما بين اليات التغيير والتعبير اليات التغيير هى من حزب الى حزب من نظام حاكم الى نظام حاكم اليات التغيير معروفه ممكن صناديق الانتخاب جميع الثورات ممكن نصبح نلاقى الثورة نجحت وبقى فى امبراطورية اطلاقا لنا اسوة حسنه حتى فى تجارب اخرى فى مصرمحمد على لما جاء يعمل الامبراطورية الكبيرة اللى احنا شفناها ظل يشتغل ست سنين فانا عايز اقول للمتشائمين ارجوكم تفاؤلوا ادعو الجميع يتفائل لان ما يحدث كان متوقعا ان يحدث
حنان منصور: بس كيف نتفائل ونحن نرى دمار يحدث نحن نرى صبية وحجارة وملوتوف من اين ياتى التفاؤل
الاستاذ/ نشأت التيجى : التفاؤل
حنان منصور: هذا المشهد الذى اصبح متكرر هل هذا يدعو الى التفاؤل
الاستاذ/ نشأت التيجى : قطعا متفاءل والتفاؤل واجب فى هذا الزمن العصيب لايمكن ان اذهب الى باريس واقول لهم تفاؤلوالكن التفاؤل ياتى فى ظروف سودوية مأسوية احنا عايشينها نحن نشعر بالمبادرات مبادرة حزب النور مبادرة جبهة الانقاذ الازهر دليل على استشعار كل هؤلاء بالخطر الجميع الخطاب السياسى المعارضة دليل استشعارهم بخطر دعوة عمرو موسى لما عمل مؤتمر اقتصادى كل هذا توجيه للخطاب السياسى والمعارضة السياسية المعارضة بدأت تستشعر الخطر
حنان منصور: دكتور معاذ بالنسبة للخطر حزب النوروجبهة الانقاذ والمبادرة التى تحدث عنها د. نشات يستشعروا الخطر ليه من وجهة نظرك ماذا حدث للمصريين حتى يجعلهم يستشعروا الخطر؟
معاذ عبد الكريم : انا فى البداية عايز اتحفظ على رؤية معينة اذكر شوية امور ايجابية حدثت فى السابق ربما تكون بالنسبة لدينا مهمة بعد اعتصام يوليو كان فى اطفال كانوا بيقعدوا فى المترو كانوا هما اطفال الشوارع ضحية مجتمعية وجدنا ميدان التحريرمشهد زعر اطفال صغيرة اطفال بتجرى والجيش بيجرى وراءها وبيضربهم فالناس بتتلم بشكل مش نظيف فالناس تاخذهم على المدرعات وساعتها اذكرالمستشار زكريا عبد العزيز من ضمن اهتمامة بالمبادرة انه اخذ الاطفال الغير قادرين اودينهم جمعيات واصلاحيات يتعلموابدل ما اعقابهم زيادة عن عقاب المجتمع اللى هما ما لهمش سبب فيه اكون اطار حل فاذا كنا بنتكلم عن اطار الحل مع اطفال الشوارع وضحاياالمجتمع ولما نقعد نتكلم عن ما يحدث فى المجتمع
حنان منصور: واغلاق مجمع التحرير
معاذ عبد الكريم : اغلاق منشات عامة وازدياد معدل العنف
حنان منصور: لعدةايام يعنى
معاذ عبد الكريم : فى فى الناحية شعور بالياس انا مختلف مع الدكتور ان انا فى وسط الصعوبة دى مش هشعر بالامل ربما ان هو رجل مثقف ومتعلم لكن لم الدنيا بتضيق بيشعر باحباط زيادة بيشعر ان هو مش عاوزيعيش بتوصل لمرحلة اكتئاب انا اعرف عدد كبير من شباب الثورة قاعدين فى بيوتهم مابيتحركوش من حزنهم على الوضع كان نفسهم يشوفوا بلد
حنان منصور: يعنى مكنش ده هدفهم
معاذ عبد الكريم : طبعا محدش فيهم خرج انا شخصيا مشفتش فى حياتى فى الشارع عشان نظام مبارك انه يمشى بشكل او باخر عشان مش عايزين ابنة يجى من ساعت ما اتولدنا فى البلد دى ما بنشفش غير الرئيس الخلوع الحمدلله ان هو مخلوع بسياساتة التى كانت بتقضى على الجميع لما كان بيقول لشخص محدود الدخل زى ديليسبس كده وكلمة السر ان هو هيعلى الاسعار ويقلل ا لاجور اول ما يقول محدود الدخل نعرف ان المجتمع كله هيتحول لمحدود الدخل وفى طبقة بتتمتع بثروات البلد تشترى مصانع الحكومة ببلاش وبتسرح العمال ووووا وبتعلى اسعار بدليل ان طن الحديد بقى ب 10000 جنية لما نقول الشباب ما بيتجوزوش ليه والبطالة موجودة ليه فانا لما اشعر بحالة من الاحباط
حنان منصور: يعنى دكتور نشات انت تتحلل ظاهرة الاحباط
معاذ عبد الكريم : بعد ذلك احنا لازم يكون عندنا روشتة علاج سريعة للمرحلة فى الحقيقة هناك خطا من الطرفين من مؤسسة الرئاسة ومن عدد من افراد المعارضة مش احزاب المعارضة لان جميعا لسنا فى السلطة وجميعنا من المعارضة لسنا فى تحالف انتخابى لسنا مع الاخوان ولا مع غيرهم واحنا كشباب مش بس الاخوان اللى بيخبطوا فينا لأ الاخوان والمجلس العسكرى وغيرهم ولما كنا نتكلم عن تكوين الاحزاب ودور الشباب داخل الدولة تم تهميش الشباب بشكل اقصائى
حنان منصور: بالنسبة للشباب قولى روشتة العلاج بالنسبة للشباب
معاذ عبد الكريم : العلاج واحد تمكين ومشاركة الشباب الادارة السياسية للدولة حسب قدراتهم وامكانياتهم عندنا الجهاز الادارى وعندنا جهاز المحليات ان كان التعيين او المنتخب يجب ان يكون هناك شكل من التحالف وصل عدد المنتخب 54 الف عضو المعين يصل الى 100 الف عضواو نصهم فاحنا بنتكلم فى 100 الف عضو من العجز ان احنا نفكر نجيبهم من تيار واحد او ماشابة علشان ده لن يؤدى الى حل يبقى اول حاجة فى روشتة الحل مشاركة الشباب وادماجهم فى الحياة السياسية للدولة من اجل تطهير الدولة ودرء شبهات اخونة الدولة ووضع تيار واحد هو اللى فى الصدارة وتمكين كافة التيارات بمجهودة وبدورة فى المجتمع النقطة الثانية يجب ان يكون هناك ونحن نقدم مشروع هنقدم وبناكد عليه ووجود سلطة القانون هو شعور الناس قبل كده لو اخطا ما بيتحاسبش لان الاجرم الثانى بيعمل جريمة
حنان منصور: تفعل الثواب والعقاب
معاذ عبد الكريم : لأ مش تفعيل الثواب والعقاب فرق كبير قوى ما بين الصورة دى والصورة دى يعنى اللى قتل قبل كده لازم يتعمل قانون العدالة الانتقالية ويتعمل رؤية واضحة لعقاب من ثبت عليه الخطا
حنان منصور: اخذنا من د. معاذ روشته للشباب بناخذ من د. نشات روشتة اخرى او اضافة لروشتة علاج
الاستاذ/ نشأت التيجى : سيادة القانون عودة دولة القانون الدولة لها هيبة لعودتها لابد ان تظهر هيبة الدولة مسئولية الحكومة مسئولية رئيس الدولة الانفلات الموجود احمل المعارضة والخارجين عن القانون الجزء الاكبر احمل الدولة مسئولية الحكومة والرئاسة فى تفعيل القانون راس الدولة مسئول دائما
حنان منصور: تفعيل سيادة القانون
الاستاذ/ نشأت التيجى : للتاريخ ما يؤيد دعوتى للتفاؤل لان مرت بمصر ازمات انا اتذكرازمة فى كل تاريخ كان المصريون يستخدمون الخطاطيف لاصطياد المارة من الشوارع يخطفهوم من المجاعة التى حدثت ايام المستنصروصنعت حضارات
حنان منصور: التحدى ماحدث فى التاريخ لابد ان نستدعية فى هذا الظرف ونبدا بالفعل فى بناء مستقبل وانا اقول الاخطاء الموجودة دلوقتى لابد تتعدل علشان نطلع ادام انا املى فى الشعب المصرى بكل اطيافة مش فصيل واحد
حنان منصور: د. حسام فى عجالة
د. حسام الشاذلى : انا عايز اقول فى مشاركة فى منظومة الاصلاحات انا لازم اقول ان وجودعدد كبير من الاحزاب نضجت وعندما نضجت تحولت لاحزاب كبيرة اذا بدأنا الاحزاب الكبيرة فقط لم يكون هناك دور للشباب مؤسسة الرئاسة من الواجب على مؤسسة الرئاسة من طريق سريع لادارة الازمة اعتقد ان مشكلة ترك المشكلات للشارع للنخبة السياسية مع استثناء مبادرة الازهر يجب على رئيس الجمهورية تكوين فريق لادارة الازمة لا يحسب اى من فيه لا على الانقاذ ولا على المعارضة
حنان منصور: د. حسام وصلت رسالة د.نشات ووصلت رسالة د. صيدلى معاذ وفى النهاية سيداتى سادتى بتكرر على التغيير لا يصنعة الا الشباب وان نستمع الى الشباب فى افكارهم وفى مقترحاتهم هذا هو الاسلوب الانجع لاحداث التغييروقديما قال الشاعر ابراهيم ناجى عن الشباب وطن دعى وفتى اجاب بركت يا عزم الشباب انتهت هذه الحلقة من اتجاهات نلتقى الاربعاء المقبل انشاء الله .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.