أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن المؤتمر الوطني الأول للشباب كان فرصة عظيمة لسماع جميع وجهات النظر دون ترهيب او تخوين، مشيرا إلى أنه على يقين أن شباب مصر اصبحوا قادرين علي تخطي الصعاب والتحديات وانهم يمثلون قوة عظيمة وضلعاً اساسياً لتقدم الدولة. وأضاف الرئيس – خلال كلمته في الجلسة الختامية للمؤتمر – أن الدولة لا تستطيع أن تعطي الاهتمام لمجموعة من الشباب وتترك الآخرين، لأن الأب الحقيقي يحب كل أبنائه. واشار السيسي إلى أنه علي مدار العاميين السابقين حرص علي لقاء أنماط مختلفة من الشباب من مختلف الفئات والمجالات لثقته في قدرات شباب مصر. وقرر الرئيس أن يوجه الدعوة للجميع علي استمرار هذا النموذج المحترم والمحافظة علي إقامة هذا المؤتمر بشكل دوري في نوفمبر من كل عام، لخلق حواراً دائماً دولةً وشعباً. وأصد رالرئيس خلال الجلسة الختامية عدة قرارات وهي الآتي: – تشكيل لجنة وطنية من الشباب بإشراف من رئاسة الجمهورية لمراجعة موقف الشباب المحبوسين علي ذمة قضايا، ولم تصدر بحقهم اي احكام قضائية علي ان تقدم تقريرها علي مدار 15 يوم علي الاكثر – تدشين مجلس وطني بالتعاون مع رئاسة الوزراء لتأهيل الكوادر الشبابية من خلال نظم تدعم الهوية المصرية – قيام الحكومة بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة لمراجعة قانون التظاهر ودراسة المقترحات المقدمة من الشباب – الاعداد علي مراجعة ما تم تقديمه من توصيات في مجال التعليم علي ان يتم عرض النتائج في اللقاء الشهري القادم – الاسراع في تشكيل الهيئات المنظمة للمجالين الصحفي والاعلامي. – وضع اسسس سليمة لترسيخ الخطاب الديني المستنير – دعوة شباب الاحزاب والقوى السياسية لاعداد برامج وسياسات في نشر سياسة العمل التطوعي – عقد مؤتمر شهري للشباب يحضره عدد مناسب من كافة التيارات وأنهى الرئيس كلمته مؤكدا أنه علي يقين علي أن مستقبل أمتنا واعد وستظل مصر باقية بسواعد شبابها.. وسنظل نردد دائماً تحيا مصر..تحيا مصر.