تضمنت الصحف البريطانية باقة من الأخبار والتى شملت : – مقتل 20 شخص أغلبهم من الأطفال في قصف مدرسة بإدلب السورية ! – واشنطن تتوقع شن هجوم على تنظيم " داعش " الارهابى في الرقة تزامنا مع معركة الموصل ! الاندبندنت : تحت عنوان مقتل 20 شخص أغلبهم من الأطفال في قصف مدرسة بإدلب السورية ! أشارت الجريدة لمقتل ما لا يقل عن عشرين شخصا أغلبهم من الأطفال، في قصف على مدرسة في مدينة إدلب شمال غرب سوريا ! ولا يعرف حتى الآن مصدر القصف الذي تعرضت له المدرسة، إن كانت نفذته طائرات روسية أو سورية تابعة للجيش الحكومي ! وقالت مصادر محلية من داخل إدلب إن القصف وقع اليوم الاربعاء، في وقت تجمع التلاميذ أثناء استعدادهم للخروج من المدرسة في حدود الساعة الحادية عشرة بالتوقيت المحلي، في قرية حاس شمال إدلب ، وأضافت المصادر أن مدخل المدرسة تعرض لقصف الطيران ! وافاد ناشطون أن اغلب القتلى من الأطفال، وأن هناك مخاوف من أن ترتفع حصيلة الضحايا، خاصة وأن الكثير من الجرحى في حالة حرجة ! من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن حصيلة قصف تلك المدرسة ادى إلى مقتل 22 شخصا من بينهم 14 طفلا، معتبرا أن ذلك قد يكون حصيلة مؤقتة ! التلجراف : وتحت عنوان واشنطن تتوقع شن هجوم على تنظيم " داعش " الارهابى في الرقة تزامنا مع معركة الموصل ! أشارت الجريدة لاعلان الجيش الأمريكي إنه سيكون هناك دور للمقاتلين الأكراد في سوريا في العملية العسكرية المتوقعة ضد مسلحي تنظيم " داعش" الارهابى في مدينة الرقة ، وقال الجنرال ستيفن تاونسند، قائد القوات الأمريكية المشتركة لقتال تنظيم " داعش" الارهابى ، إنه من المهم أن يعزل المسلحون في معقلهم القوي (في إشارة إلى الرقة) وسيشارك الأكراد في الجهود المبذولة لتحقيق ذلك ، كما شدّد تاونسند على أنه من الضروري مشاركة وحدات حماية الشعب الكردية في الهجوم على الرقة ! وقال تاونسند أيضا "الحقائق هي كالتالي : القوة الوحيدة الجاهزة ضمن حيز زمني قصير هي القوات الديمقراطية السورية التي تشكل وحدات حماية الشعب جزءا مهما منها" ، لكن تاونسند أقر أن تركيا تعارض بقوة المشاركة الكردية، مشيرا إلى أن هذه القضية نوقشت مع أنقرة ! وأوضح تاونسند أن ثمة تقدم في معركة استعادة الموصل من أيدي مسلحي تنظيم " داعش " الارهابى على الرغم من مقاومتهم الشرسة، ولكن المعركة القادمة لطردهم من معقلهم القوي في مدينة الرقة السورية تفرض تحديات سياسية وقد تأخذ وقتا أطول !