وقعت مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب ومؤسسة المغربي الخيرية ومؤسسة الألفي للتنمية البشرية والاجتماعية، اليوم السبت، مذكرة تفاهم مشتركة بهدف تنمية الوعي وتقديم كل ما هو جديد بشأن تدريب ورعاية الباحثين. حضر التوقيع الدكتور مجدي يعقوب بصفته المؤسس والرئيس الفخري لمجلس الأمناء، وممثل عن الدكتور عاكف المغربي بصفته المؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة المغربي الخيرية، والأستاذ معتز الألفي بصفته مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الألفي للتنمية البشرية والاجتماعية. وتم الاتفاق وتنسيق الجهود بين المؤسسات الثلاث من أجل تفعيل العمل الجماعي المتمثل في تدريب ورعاية شباب الباحثين العاملين بمؤسسة مجدي يعقوب وتقديم الدعم اللازم لاستكمال أبحاثهم الطبية وحصولهم على درجات علمية من أفضل الجامعات والمراكز البحثية العالمية. يأتي توقيع مذكرة التفاهم بالتزامن مع افتتاح المرحلة الثالثة من توسعات مؤسسة مجدي يعقوب بأسوان والتي تضم مركزا جديدا لعلاج مرضى القلب هو الأول من نوعه في مصر، علي مساحة 28 فدان غرب أسوان. وسيضم هذا المركز معامل للبحوث الخاصة بالقلب ومكتبة معرفية تحتوى على أحدث وأهم البحوث العلمية وقاعة دراسية مجهزة وبنك حيوي لتخزين الدم وعينات الأنسجة ووحدة لآلام الصدر وعدد من الأسرة والغرف لزيادة الطاقة الاستيعابية. من جهته، صرح العالم المصري الدكتور مجدي يعقوب بأن المؤسسة قامت في الأعوام الثلاثة الأخيرة بقرابة 2700 جراحة قلبية، و 5100 قسطرة للأطفال والبالغين، ولا تزال المؤسسة تسعى للمزيد من التطوير، فالخطوة المقبلة للمؤسسة هي بناء مدينة طبية جديدة غرب النيل في أسوان لعلاج أمراض القلب وتعزيز الوقاية منها وتطوير البحث العلمي إيمانا منها بأهميته. وستقام هذه المدينة الطبية الجديدة على مساحة 29 فدانا وتضم مركزا جديدا لعلاج الأطفال والكبار على حد سواء، ومن المتوقع أن ينطلق هذا المشروع في منتصف العام المقبل 2017، فمصر تحتاج لكل هذا الجهد ولهذه المؤسسة بكل طموحاتها، حيث أن هناك أكثر من 200 ألف شخص من الأطفال والبالغين يواجهون خطر الوفاة سنويا فى مصر نتيجة أمراض القلب، وستستمر المؤسسة في الحفاظ علي عهدها بتقديم أفضل رعاية طبية مجانية لجميع المصريين.