شن دونالد ترامب يوم الجمعة هجوما كلاميا على الأمريكية الأولى ميشال أوباما التي تعتبر إحدى الحليفات الأكثر شعبية للمرشحة الديموقراطية إلى الإنتخابات الرئاسية الأمريكية هيلاري كلينتون، وذلك بعد أن كان المرشح الجمهوري قد استثناها حتى الآن من انتقاداته. فبعد مهاجمته باراك أوباما، تطرق ترامب خلال تجمع في فليتشر بولاية كارولاينا الشمالية إلى زوجة الرئيس الأمريكي، قائلا إن "كل ما تريده هو أن تقوم بحملة". وأضاف ترامب "أرى أنها تحب هيلاري. لكن ألم تقل هي بنفسها في السابق انه إذا لم يكن (الإنسان) قادرا على رعاية منزله فهو بالتالي غير قادر على رعاية (شؤون) البيت الأبيض والبلاد؟"، وذلك في إشارة منه إلى المغامرات الجنسية لبيل كلينتون خلال فترة رئاسته وما قبلها. وبالفعل كانت ميشال أوباما قد أعلنت في شيكاغو خلال الحملة الإنتخابية لزوجها في الإنتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي قبل الإنتخابات الرئاسية عام 2008، أن "أحد الجوانب المهمة في هذه الإنتخابات هو إعطاء مثال للأسرة. وأعتقد أنه إذا كان (الفرد) غير قادر على رعاية بيته، فلا يمكنه قطعا إدارة البيت الأبيض". وكان البيت الأبيض قد وجه تحذيرا إلى دونالد ترامب. وقال اريك شولتز المتحدث باسمه ان المرشح الجمهوري سيفقد مزيدا من مكانته إذا هاجم السيدة الأمريكية الأولى. وألقت ميشال أوباما في 13 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي خطابا انتقدت فيه بشدة شخصية ترامب وتصرفاته، ولا سيما بسبب تصريحاته وتصرفاته المزعومة حيال النساء.