يؤمن لاعبو العين الإماراتي بأن جيلهم الحالي من أفضل الأجيال في تاريخ النادي، ولذلك يعتبرون أن المركز الثاني مثل الأخير بعد التأهل لنهائي دوري أبطال اسيا لكرة القدم للمرة الثالثة أمس الثلاثاء. وسيلعب العين بطل آسيا 2003 ووصيف البطل في 2005 مع تشونبوك الكوري الجنوبي في النهائي الشهر المقبل، وكله أمل في خوض كأس العالم للأندية في اليابان بعد تحقيق اللقب، خاصة أن لقاء الإياب سيقام في الإمارات. وفي سبيل ذلك تحامل عدد من لاعبي العين على أنفسهم رغم عدم اكتمال لياقتهم البدنية من أجل المشاركة في التعادل 2-2 على ملعب الجيش القطري في إياب قبل النهائي أمس الثلاثاء، ليضمن عمر عبد الرحمن (عموري) ورفاقه التأهل بنتيجة اجمالية 5-3. واكد غانم الهاجري رئيس نادي العين انه قدم العديد من اللاعبين تضحيات كبيرة مثل الحارس خالد عيسى الذي تحامل على إصابته. وكان عيسى أحد نجوم لقاء الأمس وتصدى للعديد من المحاولات الخطيرة للجيش، خاصة عبر المهاجم البرازيلي رومارينيو. وأضاف الهاجري انه كذلك عانى المدافع اسماعيل أحمد من وعكة صحية وأصيب المدافع محمد فايز أيضا لكنهما أصرا على اللعب. وتعين على عموري لعب دور البطولة مجددا ليحصل على جائزة "رجل المباراة" للمرة الثامنة في البطولة القارية هذا الموسم. واكد زلاتكو داليتش مدرب العين إن دور عموري في الفريق لا يقل عن دور كريستيانو رونالدو أو ليونيل ميسي مع ريال مدريد وبرشلونة. وأضاف الكرواتي داليتش بعد التأهل ان عموري لاعب استثنائي وأحد أفضل لاعبي القارة وبمقدوره فعل أي شيء داخل الملعب. وتابع انه أجاد اللعب كرأس حربة بعد أن تم تغيير مركزه الذي يبرع فيه كصانع لعب كما أدى مهاما دفاعية بامتياز. وبات عموري مرشحا للفوز بجائزة أفضل لاعب في اسيا لهذا العام، لكنه قال إنه مستعد للتضحية بهذا الانجاز الشخصي في سبيل تتويج العين باللقب. واشار عموري الى ان كل لاعب يتمنى الحصول على لقب الأفضل في آسيا، لكن تركيزه منصب على مساعدة العين في التتويج بألقاب. وأضاف في تصريحات نقلها حساب ناديه على تويترانه اذا لم يحصل على الجائزة ونال العين اللقب فهذا الأهم بالنسبة له. وكان زميله مهند العنزي أكثر وضوحا في اعتبار أن خسارة اللقب ستمثل خيبة أمل للفريق. واكد العنزي ان الوصول للنهائي ليس غريبا على العين لذا لا يمكن اعتباره انجازا. وهدف اللاعبين هو اللقب ويعتبرون أن المركز الثاني مثل الأخير.
