لم يبد نجم موسيقى الروك الأمريكي بوب ديلان شعور بالفخر بعد إعلان فوزه بجائزة نوبل في الآداب، خلال الحفل الذي أحياه في مدينة لاس فيجاس الأمريكية، يوم الخميس. واعتلى ديلان (75 عاماً) المسرح لإحياء حفل غنائي مقرر على مسرح تشيلسي في لاس فيجاس، ولكنه لم يدل بأي تصريحات للجماهير بشأن فوزه التاريخي بجائزة نوبل أو أي موضوع آخر. وبدلاً من ذلك، قام ديلان بتأدية نفس مجموعة الأغنيات التي قدمها يوم السابع من أكتوبر الجاري خلال مهرجان "ديزيرت تريب"، وتتناول أعماله الكلاسيكية خلال فترة الستينيات والسبعينيات. وخلال الفترة ما بين الأغنيات، كان ديلان يتجاهل تصفيق وصيحات الجماهير الذين كانوا يهتفون "الفائز بجائزة نوبل"، في سابقة يردد فيها جماهير موسيقا الروك هتافاً من هذا النوع. وأعلنت الأكاديمية السويدية، يوم الخميس، فوز ديلان بجائزة نوبل في الآداب لعام 2016. وأوضحت سارا دانيوس، السكرتير الدائم للأكاديمية بعد الإعلان، أنه استحق الجائزة "لأنه أوجد تعبيرات شعرية جديدة في الأغنية الأمريكية التقليدية". وقالت للصحفيين: "إنه انتقل من الأغنية الشعبية الأمريكية إلى موسيقا الدلتا بلوز ثم إلى الحداثة الفرنسية.. بأسلوب أصلي للغاية"، مضيفة أنه أعاد اكتشاف نفسه وعمله أكثر من مرة. واشتهر ديلان في بداية مشواره بالمغني الثائر في الستينيات، حيث غنى "ماسترز أوف وور"، كما نجح ديلان في تقديم موسيقا الروك الكلاسيكية من خلال أغنية "لايك ايه رولينج ستون".