تستقبل العاصمة الألمانية برلين حاليا أكثر من 800 من المسؤولين ورجال الأعمال العرب والألمان الذين سيشاركون في أعمال الملتقى الاقتصادي العربي الألماني العاشر. والملتقى سجل هذا العام رقما قياسيا من ناحية عدد الشخصيات الاقتصادية ورجال الأعمال العرب والألمان المشاركين فيه. وتنظم المؤتمر غرفة التجارة والصناعة الألمانية العربية بالتعاون مع اتحادات غرف التجارة والصناعة في العالم العربي. كما سيشارك في الملتقى الذي سيكون ضيفه في هذا العام الجزائر الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ووزير الطاقة والمعادن الجزائري شكيب خليل . وفي دورته العاشرة تحول الملتقى إلى حدث اقتصادي مهم ومنبر لعرض العلاقات الاقتصادية بين ألمانيا والعالم العربي وبحث سبل تطويرها وتعزيزها ومكانا لإبرام الاتفاقيات والعقود بين الشركات الألمانية من جهة والشركات العربية من جهة أخرى. أشاد وزير الاقتصاد الألماني ميشائيل جلوس في حديث بالنمو الذي حققته العلاقات الاقتصادية الألمانية العربية، قائلا إنه "زار في هذا العام 8 بلدان عربية" وإنه "لمس أجواء اقتصادية إيجابية" في جميع البلدان التي زارها. وعن أهمية البلدان العربية بالنسبة للاقتصاد الألماني، أكد الوزير إن الأسواق العربية "تعتبر من أهم زبائن الاقتصاد الألماني." وعن القطاعات الاقتصادية التي يفضلها الاقتصاد الألماني في العالم العربي، قال الوزير إن المنطقة بأكملها "تعتبر منطقة تشهد نموا اقتصاديا كبيرا،" مشيرا إلى الجزائر التي تحل في دورة هذا العام ضيفا على الملتقى بالقول إن الجزائر "أعدت برنامجا اقتصاديا متكاملا من أجل اجتذاب الاستثمارات الأجنبية وخاصة في قطاع استخراج الغاز."