أعلنت البارونة وارسى وزيرة الأديان والمجتمعات فى بريطانيا -الخميس- أن مسح جديد كشف أن 24٪ من البريطانيين، أى أقل من واحد فقط من كل أربعة أشخاص يعتقدون بأن الإسلام متوافق مع الحياة البريطانية، وليس خطرا على الحضارة الغربية. وأضافت البارونة وارسى، وهى أول امرأة مسلمة فى مجلس الوزراء البريطانى و ذات الأصول الباكستانية، أن الاستطلاع الذى اجراه موقع يوجف (YouGov) التابع للدولة أظهر هذه الأرقام -الخميس- لترد بها على مزاعم الشرطة التى ترى أن ما بين 50 إلى 60% من جميع جرائم الكراهية الدينية هي الآن ضد المسلمين. كانت وارسي فد أثارت جدلا واسعا قبل عامين عندما قالت أن نهج البريطانين المسلمين جعل الخوف من الإسلام " إسلاموفوبيا " مقبول لدى الطبقة الوسطى من المجتمع. ولكن في خطابها أمام مجموعة" قياس الهجمات ضد للمسلمين"، اتهمت وارسى منتقدي الإسلام بأنهم " غير بريطانيين بجمعهم المسلمين العاديين مع المتطرفين فى سلة واحدة . و حذرت الوزيرة البريطانية لأن أي شكل من أشكال التعصب والتحيز أو التمييز غير صحيح و أن انعدام الثقة فى المسلمين يذكي التطرف، و اتهمت السياسيين ووسائل الإعلام بعدم القيام بما يكفي لمكافحة الآراء السلبية عن المسلمين.