أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية أن العملية العسكرية التي قام بها الجيش الجزائري لتحرير الرهائن المحتجزين في "أنا أمناس" انتهت، مساء الخميس. وقالت الوكالة استنادًا إلى مصدر في ولاية ايليزي التي تتبعها "أنا أمناس" إن "الهجوم الذي قامت به القوات الخاصة للجيش الشعبي الوطني لتحرير العمال الجزائريين والأجانب المحتجزين كرهائن انتهى". يذكر أن متحدثًا باسم الحكومة الجزائرية أعلن فى وقت سابق، مقتل بعض الرهائن في العملية العسكرية، وأضافت أن القوات اضطرت للتحرك لإطلاق سراحهم بعد فشل محادثات مع الخاطفين. وقالت مصادر جزائرية إن 25 رهينة أجنبية تمكنوا من الهرب، و6 قُتلوا، بينما قال الخاطفون إنهم يحتجزون 41 غربيا، بينهم أمريكيون ويابانيون وأوروبيون من جنسيات مختلفة. يذكر أن كتيبة "الموقعون بالدم" الإسلامية التي يقودها الجزائري مختار بلمختار، قامت باحتجاز الرهائن، الأربعاء الماضي، في منشأة غاز شرق الجزائر. وقال الناطق باسم هذه الكتيبة التي تحتجز الرهائن، دون الكشف عن اسمه، لوكالة صحراء ميديا الموريتانية إن "41 غربيا بينهم 7 أمريكيين، وفرنسيون وبريطانيون ويابانيون محتجزون"، وأوضح أن 5 رهائن احتجزوا في المصنع فيما احتجز 36 في المجمع السكني. وأضاف أن هذه العملية تأتي انتقاما من الجزائرالتي فتحت أجواءها أمام الطيران الفرنسي لمهاجمة الإسلاميين فى مالي الذين يحاولون الاستيلاء على الحكم فى البلاد، وطالبوا بانسحاب القوات فورا من مالي.
