أعرب نائب وزير الخارجية الروسي إيجور مورجولوف، ومساعد وزير الخارجية الصيني كونج شوان يو، عن قلقهما حيال الاتجاهات السلبية في التطورات الراهنة في شبه الجزيرة الكورية. وأصدرت الخارجية الروسية عقب لقاء المسئولين بيانا – وفقا لما أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية اليوم الأربعاء – جاء فيه "أن الجانبين ناقشا القضايا المتعلقة بالوضع في شبه الجزيرة الكورية. وأعربا عن قلقهما المشترك إزاء التيارات السلبية التي تعتري التطورات، الناجمة عن تجربة نووية أخرى أجرتها كوريا الشمالية يوم 9 سبتمبر من ناحية ومن ناحية أخرى بسبب ميل بعض الدول لاستغلال البرنامج النووي لبيونج يانج كذريعة لقلب التوازن الاستراتيجي في المنطقة". وأشارت الخارجية الروسية إلى أن مورجولوف وكونج، تبادلا الآراء حول رفض زيادة سباق التسلح، والذي يؤدي إلى تفاقم التوترات والانزلاق نحو المواجهات العسكرية والسياسية. وأكد الدبلوماسيان ضرورة بذل جهود مشتركة ومنسقة تهدف إلى تحقيق الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفتح عملية تفاوض لحل مشاكلها، بما في ذلك قضية نزع أسلحتها النووية.