بدأ إطلاق وتوصيل الغاز الطبيعى لأول مرة بمنازل منطقتى المعصرة والصف فى إطار تنفيذ الخطة الطموحة التى أقرتها الحكومة للإسراع فى توصيل الغاز للمنازل بمختلف محافظات الجمهورية والتى تتضمن توصيل الغاز الطبيعى إلى 2 مليون وحدة سكنية خلال الفترة من يناير 2013 حتى يوليو 2014. وتشمل تلك الخطة مشروع توصيل الغاز الطبيعى إلى 37 ألف وحدة سكنية بمنطقتى المعصرة والصف بالإضافة إلى توصيل الغاز الطبيعى إلى 168 قمينة طوب بمنطقة الصف حيث تم التعاقد مع 75 قمينة طوب وجارى أعمال التوصيل لهذه القمائن ، ومن المخطط الانتهاء من تنفيذ مشروع المعصرة والصف خلال العام المالى 2013/2014 . و اوضح بيان لوزارة البترول إن التوسع فى تنفيذ مشروعات توصيل الغاز للمنازل يعد نقلة حضارية وتنموية تسهم فى تلبية احتياجات المواطنين من الطاقة النظيفة ، وانه يأتى على رأس أولويات الحكومة لتنفيذ المشروعات ذات الجدوى الاقتصادية والبيئية والتى تعود بالنفع على المواطنين وتسهم فى ترشيد استهلاك المنتجات البترولية التى تدعمها الدولة بمبالغ طائلة يمكن توجيها إلى خدمات يحتاجها المواطن مثل الصحة والتعليم والنقل . ولفت البيان كذلك الى ان حجم الوفر الاقتصادى المتحقق نتيجة توصيل الغاز للمنازل بمشروع منطقتى المعصرة والصف يبلغ حوالى 6ر46 مليون جنيه سنوياً من دعم البوتاجاز بالسعر الحالى الذى تباع به اسطوانة البوتاجاز ، بالإضافة إلى توفير حوالى 4ر1 مليار جنيه قيمة الوفر فى استهلاك المازوت فى قمائن الطوب . هذا وقد بلغ إجمالى عدد الوحدات السكنية التى تم توصيلها بالغاز الطبيعى منذ بدء النشاط وحتى الآن حوالى 3ر5 مليون وحدة سكنية فى مختلف محافظات مصر ، ولاشك أن تنفيذ الخطة الطموحة للتوسع فى تنفيذ مشروعات توصيل الغاز الطبيعى خلال الفترة القادمة يمثل آلية جديدة للحكومة لزيادة حجم مشروعات البنية الأساسية والاستثمارات المنفذة وما يترتب عليها من انعكسات تنموية وإيجابية وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة ، بالإضافة إلى تحقيق اتجاها جيدا لترشيد دعم البوتاجاز وتوفير جانب كبير من النقد الأجنبى الذى يخصص لاستيراد جانب من استهلاك البوتاجاز ، فضلا عن تقديم خدمة متميزة وميسره للمواطن المصرى نتيجة وجود هذه الخدمة داخل منزلة ، بالإضافة إلى إحلاله محل المازوت فى قمائن الطوب بما يسهم فى ترشيد استهلاك المازوت والحد من الاستخدمات الغير شرعية لاسطونات البوتاجاز فى قمائن الطوب ،فضلاً عن إسهامه فى تحسين البيئة والحفاظ عليها .
