تضمنت الصحف الأمريكية باقة من الأخبار والتى شملت : – طفل أمريكي يبعث رسالة لأوباما يدعو فيها لاجئا سوريا للإقامة في منزله ! – معارك ضارية بين الحكومة والمعارضة في حلب، ودعوة لانعقاد مجلس الأمن ! نيويورك تايمز : تحت عنوان طفل أمريكي يبعث رسالة لأوباما يدعو فيها لاجئا سوريا للإقامة في منزله ! أشارت الجريدة لرسالة بعث بها طفل أمريكي في السادسة للرئيس الأمريكي باراك أوباما يعرض فيها استضافة لاجئ سوري انتشارا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي ! كان الطفل الأمريكى أليكس، قد كتب الرسالة من نيويورك ، بعد أن شاهد الطفل السوري عمران دقنيش الذي بدا مذهولا بعد أن دمر منزل أسرته في القصف ! و قالت الرسالة "هل يمكن من فضلك أن تذهب وتحضره لمنزلنا… ؟ سننتظركم بالأعلام والزهور والبالونات. سنكون أسرته وسيكون أخانا" !وقال أليكس في رسالة نشرها البيت الأبيض "عزيزى الرئيس أوباما، هل تذكر الصبي الذي نقلته عربة الإسعاف في سوريا" وقال أوباما إن الرسالة من طفل "لم يتعلم بعد أن يكون ساخرا أو متشككا أو خائفا" ، كما شارك مستخدمو فيسبوك الفيديو الذي يحتوي الرسالة أكثر من 60 ألف مرة ! واشنطن بوست : وفى السياق ذاته ، و تحت عنوان معارك ضارية بين الحكومة والمعارضة في حلب، ودعوة لانعقاد مجلس الأمن ! أشارت الجريدة الى ان معارك عنيفة تدور بين القوات الحكومية السورية ومسلحي المعارضة في حلب شمالي سوريا للسيطرة على مخيم حندرات الاستراتيجي شمالي المدينة ، وذكرت مصادر في المعارضة إن مقاتليها شنوا هجوما مضادا لاستعادة السيطرة على المخيم الذي قال الجيش السوري إنه سيطر عليه أمس السبت ! ولكن المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، يقول إن المعارك لا تزال مستمرة بين الجانبين ! وكان الجيش السوري قد أعلن الخميس، بعد فشل اتفاق الهدنة، شن هجوم لبسط سيطرته الكاملة على حلب مدعوما بغطاء جوي ! على الصعيد الدبلوماسي، دعت فرنساوبريطانيا والولايات المتحدة إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث تدهور الوضع في حلب ، ومن المتوقع أن تعقد الجلسة صباح اليوم الأحد !وترجع أهمية مخيم الحندرات للاجئين الفلسطينيين، المهجور، إلى وجوده على ربوة عالية تطل على طريق الكاستيلو الحيوي ! ر