واصلت البورصة المصرية الحركة العرضية خلال تعاملات الثلاثاء انتظارا لاتخاذ خطوات تنفيذية بشان حل ازمة العملة، وتسيطر عمليات المتاجرة على التداولات وسط غياب للمستثمر متوسط وطويل الاجل. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر السوق الرئيسي "إيجي اكس 30" الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة 0.94 % ليسجل 8048.69 نقطة. وزاد مؤشر "ايجي اكس 50" متساوي الاوزان النسبية 0.35 % مسجلا 1350.85 نقطة. وكسب مؤشر "إيجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 1.22 % ليبلغ مستوى 8077.24 نقطة. وفقد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي اكس 70" نحو 0.29 % ليبلغ مستوى 350.24 نقطة. وارتفع مؤشر "إيجي اكس 100" الأوسع نطاقا 0.11 % مسجلا 801.99 نقطة. وزادت القيمة السوقية لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة 2.7 مليار جنيه مقابل الاغلاق السابق مسجلة 413.8 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 408.8 مليون جنيه. وافاد عادل عبد الفتاح مدير شركة لتداول الاوراق المالية في تصريح لموقع اخبار مصر بان السوق شهدت نشاطا نسبيا خلال جلسة اليوم وسط تداولات متوسطة في حدود 400 مليون جنيه. وذكر ان البورصة تتحرك في اطار سيناريو متكرر منذ شهرين بين منطقتي الدعم حول 7900 نقطة والمقاومة حول 8200 نقطة. "وجدنا امس قوى شرائية تدخل السوق مع هبوط المؤشر الرئيسي دون 8 الاف نقطة .. المتاجرة تسيطر على السوق .. المستثمر الموجود داخل السوق يسعى لمكاسب محدودة"، وفقا لعادل. والمتاجرة هي السعي الى تحقيق مكاسب صغيرة في المدى القصير بينما يقوم الاستثمار على بناء مراكز مالية متوسطة وطويلة المدى وهو ما يجذب رؤوس اموال جديدة ويزيد من عمق السوق. وشدد عادل على ان السوق تترقب تحريك سعر الصرف وغيرها من اجراءات دعم العملة وكذلك قرار البنك المركزي حول اسعار الفائدة المنتظر الخميس واخيرا البت في سعر الفائدة الامريكية والتي ستؤثر على اسواق المال عامة. وثبت البنك المركزي المصري سعر بيع الدولار في عطاء اليوم عند مستوى 8.78 جنيه واستقر سعر صرف العملة الأمريكية بالبنوك عند مستوى 8.88 جنيه. وشهدت الجلسة عمليات شراء من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار العربية قابلها عمليات بيع من قبل المستثمرين الأفراد الأجانب والمصريين. ولدى إغلاق تعاملات الاثنين، شهدت البورصة المصرية ارتداد لمؤشرها الرئيسي بدعم من الأسهم القيادية فيما خالف المؤشر السبعيني الركب.