اكد الكاتب الروائى يوسف القعيد فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الثلاثاء ان مرور عشر سنوات على وفاة صاحب نوبل فى الادب الراحل الكبير نجيب محفوظ لم يمنع قراءة رواياته وهو ما امتد للاجيال الجديدة ، واشار الى عدم وجود تخليد حقيقى لمحفوظ فلم يتم وضع حجر الاساس لمتحف محفوظ الذى تقرر منذ فترة زمنية طويلة بتخصيص احد مبانى حى الجمالية الاثرية لذلك وبالفعل قد تم الاتفاق على اختيار وكالة محمد بك ابو الدهب لعملها متحف نجيب محفوظ وفجأة ادعت وزارة الاثار حقها فى تبعية المبنى واستولت على الدور الارضى فيها وحولته لمكاتب ادارية وتنازعت مع وزارة الثقافة على تبعية المبنى واضاف المفكر يوسف القعيد ان كل كل متعلقاته قد تم تسليمها لوزارة الثقافة وقبل وفاة زوجته كن لها رغبة فى استعادتها خوفا على هذه المتعلقات ومصيرها لان لها قيمة كبيرة واكد ان المزار الثقافى سيكون مزار سياحى لشخصية عالمية وسيكون اضافة لمصر وطالب بتدخل الرئيس السيسى او رئيس الوزراء لحسم هذا الموقف واكد ان كل دول العالم تهتم اهتمام كبير بعمل متاحف للشخصيات البارزة فيها بما فيها الادباء والمبدعين وهو يخشى ان تقوم دولة اخرى بعمل متحف لمحفوظ اذا وجدت ان مصر مقصرة فى ذلك واشار الروائى المعروف الى وجود منزل اثرى خلف منزل نجيب محفوظ فى شارع المعز لدين الله الفاطمى طلبوا تخصيصه للمتحف وقيل انه تكرر ان يكون متحف للنسيج تموله اتفاقية امريكية واكد ان مكان متحف النسيج يكون فى مدينة المحلة الكبرى وليس فى منطقة اثرية وهذا المكان من الاماكن المناسبة جدا لمتحف محفوظ او متحف السرديات والذى يمكن ان يكون متحف لعدد من كتاب الرواية المصرية وتاريخ كتابتها وحول انخراط نجيب محفوظ فى كتابة السيناريو لبعض رواياته التى تحولت لافلام سينمائية والذى سبقه بقراءة كتب السيناريو والحوار المتخصصة لكتابتها واكد انه اجاد هذا الفن وتفوق فيه برنامج صباح الخير يامصر برنامج يومى يذاع على القناة الاولى و الفضائية المصرية من السابعة حتى العاشرة صباحا https://