اخبار مصر- محمد الخطيب / عصمت سعد / هالة سيد/ سماء المنياوى أكد حزب الحرية والعدالة على لسان الدكتور سعد الكتاتنى أن الحادث الأليم الذي وقع اليوم واودى بحياة 49 متوفيا وان عدد المصابين بلغ 18 مصابا يتطلب من الحكومة المصرية الضرب بيد من حديد على يد المفسدين الذين صنعهم النظام السابق، وتفشوا في معظم المرافق الحيوية، وتحديدا مرفق السكك الحديدية والمواصلات وطالب الحزب فى بيان له -السبت- محاكمة المتسببين عن الحادث، وأن ينالوا أقصى العقوبات التي وضعها القانون، وألا يكون المتهم النهائي في هذا الحادث هو هذا الشبح الذي يسمى "الإهمال" كما كان في الماضي، فهذا الحادث يتحمله كل المسئولين المعنيين في وزارة النقل بدءا من أعلى هرم الوزارة وحتى عامل التحويلة الذي ترجم مرض الإهمال والفساد الذي اخترعه النظام السابق ورعاه، ولم يعد مقبولا أن يظل موجودا بدون علاج جذري بعد ثورة 25 يناير. ويري الحزب أن منظومة النقل كلها تحتاج إلى تطوير وتحديث مهما كلفنا ذلك من أموال وجهد؛ حفاظا على أرواح المواطن صاحب القرار الذي يعد صاحب القرار الآن في مصر. كما يطالب الحزب الحكومة بتقديم التعويض المادي والمعنوي المناسب لأسر الشهداء وضحايا هذا الحادث الإجرامي. يتقدم حزب الحرية والعدالة بخالص العزاء لأسر تلاميذ معهد النور الأزهري بأسيوط، وتمنياته بالصحة والعافية للمصابين الذين راحوا ضحية دهس القطار للأتوبيس الذين كان يقلهم لمعهدهم الدراسي. ومن جهته طالب حزب النور بسرعة التحقيق في الحادث وتقديم المتهمين للعدالة وعقاب من أهمل حتي لا يتكرر هذا الحادث في المستقبل، كما تقدم حزب النور بخالص العزاء والمواساة لأهالي أسر الأطفال الأبرياء ضحايا حادث قطار أسيوط. وشدد المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور علي ضرورة إصلاح قطاع السكة الحديد مشيرا إلي أن ذلك يبدأ من إصلاح حال العاملين بهذا القطاع أولا، حتي يركزوا في أعمالهم لأنهم يعانون من مشاكل كثيرة صحية واقتصادية ونفسية. وناشد جلال مرة القوي السياسية المختلفة التوحد وإزالة أسباب الخلاف وتغليب مصلحة البلاد علي المصالح الحزبية الضيقة من أجل البدء في بناء الوطن وتقدمه من أجل استعادة مصر لمكانتها وريادتها في العالم العربي والإسلامي والعالمي.