تضمنت الصحف البريطانية باقة من الأخبار والتى شملت : – عشرات المدنيين غادروا حلب وناشطون معارضون ينفون ! – قوات التحالف تقصف مقاتلين حوثيين قرب الحدود السعودية ! التلجراف : تحت عنوان عشرات المدنيين غادروا حلب وناشطون معارضون ينفون ! أشارت الجريدة إلى أن عشرات من العائلات غادرت المناطق الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة باتجاه المناطق الغربية الخاضعة لسيطرة الحكومة عبر "ممرات آمنة" ، ورد ناشطون معارضون بنفي ذلك ، وأضافت الجريدة أن "عشرات من العائلات غادرت هذا الصباح عن طريق الممرات المعلمة…للسماح بخروج المواطنين المحاصرين من قبل المجموعات الإرهابية في الأحياء الشرقية من حلب" ! وقالت وزارة الدفاع الروسية أيضا إن 169 مدنيا غادروا المناطق المحاصرة في مدينة حلب منذ يوم الخميس، بعد أن فتحت السلطات السورية ثلاثة معابر آمنة لخروجهم ، واضافت الوزارة في بيانها أن 69 مسلحا سلموا انفسهم للقوات الحكومية ! وقد بث التلفزيون السوري الرسمي لقطات تظهر عشرات الأشخاص أغلبهم من النساء محتشدين في منطقة تسيطر عليها القوات الحكومية، وتحدثوا عن صعوبات العيش التي كانوا يواجهونها في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب ! الاندبندنت : وتحت عنوان قوات التحالف تقصف مقاتلين حوثيين قرب الحدود السعودية ! أشارت الجريدة إلى أن طائرات التحالف بقيادة السعودية قصفت مجموعات من المقاتلين الحوثيين كانت تحاول التسلل عبر الحدود السعودية واوقعت عشرات القتلى بينهم ! وقد وقع القصف في منطقة على الجانب اليمني من الحدود قريبة من مدينة نجران السعودية ، ونقلت وكالة رويترز عن شهود افادتهم بوقوع اشتباكات قرب بلدة حرض الواقعة شمالي غرب اليمن بالقرب من الحدود السعودية ! و أضافت الجريدة أن قوات الحوثيين اطلقت صواريخ على أهداف سعودية ، ووصفت اندلاع القتال الأخير بأنه الاسوأ منذ انطلاق محادثات السلام في الكويت في أبريل بين الحكومة اليمنية والحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي برئاسة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح المتحالف معهم، بهدف إنهاء 16 شهرا من القتال الذي خلف أكثر من 6400 قتيل، أكثر من نصفهم من المدنيين، وأدى إلى نزوح أكثر من مليونين ونصف مليون شخص ، وقد تزامن ذلك مع اعلان وفد الحكومة اليمنية انسحابه من المحادثات المتواصلة منذ أربعة اشهر برعاية من الأممالمتحدة !