قال مسؤول بالشرطة الافغانية ان 40 من مقاتلي حركة طالبان قتلوا في هجومين منفصلين شنتهما قوات يقودها حلف شمال الاطلسي بجنوب أفغانستان أمس الخميس. وقال قائد الشرطة باحدى مناطق اقليم هلمند ان الهجومين اللذين صاحبهما دعم جوي استهدفا مخابيء للمقاتلين في منطقتين بالاقليم وهى منطقة رئيسية في انتاج المخدرات في أفغانستان أكبر منتج للهيروين في العالم. وأضاف "قتل 11 من طالبان في هجوم و27 في اخر... لم تقع خسائر في صفوف حلف الاطلسي أو في قواتنا." ولم يتسن الاتصال بمسؤولين في حلف الاطلسي أو حركة طالبان للتعليق. وبدأ القتال يشتد في انحاء البلاد بعد الشتاء، ويقول محللون ان هذا هو عام الحسم بالنسبة لكل من حلف الاطلسي وطالبان. وكان العام الماضي أشد الاعوام اراقة للدماء منذ أن أطاحت قوات تقودها الولاياتالمتحدة في عام 2001. ولقي أكثر من أربعة الاف شخص حتفهم ربعهم من المدنيين، وقفز عدد التفجيرات الانتحارية الى 139 من 21 هجوما في عام 2005 ، ومن المتوقع أن يرتفع مرة أخرى هذا العام. وشنت قوات حلف الاطلسي والقوات الافغانية أكبر هجوم لها حتى الان في اقليم هلمند مستهدفة طالبان وزعماء المخدرات الذين يشهدون مستوى قياسيا للانتاج للعام الثاني على التوالي. ويشارك في العملية التي تركز على شمال اقليم هلمند 4500 من قوات حلف الاطلسي وألف أفغاني.