تضمنت الصحف البريطانية باقة من الأخبار والتى شملت : – تركيا تقرّر حل الحرس الرئاسي ! – عشرات القتلى والجرحى في هجوم على مسيرة بأفغانستان ! التلجراف : تحت عنوان تركيا تقرّر حل الحرس الرئاسي ! أشارت الجريدة لعزم السلطات في تركيا حل الحرس الرئاسي بعد اعتقال قرابة 300 من أفراده منذ محاولة الانقلاب الفاشلة الأسبوع الماضي ، وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم في حديث تلفزيوني إنه "لا توجد حاجة" لهذه القوة التي يبلغ عدد أفرادها قرابة 2500 شخص ! وقد أعلنت السلطات أيضا إلقاء القبض على هاليس هانسي الذي وصف بأنه مساعد مهم لرجل الدين المقيم في الولاياتالمتحدة فتح الله جولن ، ووفقا الأناضول، فقد اعتقل أيضا محمد غولن، ابن شقيق غولن، في مدينة أرضروم شمال شرقي تركيا ، ويتهم الرئيس التركي رجب طيب اردوجان ، جولن بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة، لكن الأخير ينفي ذلك ! وقد نقلت وكالة رويترز عن مسؤول رئاسي قوله أن هانسي دخل تركيا قبل يومين من محاولة الانقلاب ، وأعلن اردوجان أن عدد الموقوفين منذ 15 يوليو تجاوز 13 ألف شخص من بينهم قرابة 9 آلاف عسكري وأكثر من ألفي قاض ومدع عام، وفق ما نقلته وكالة الأناضول الحكومية ! و قد نقلت وسائل إعلام تركية عن المدعي العام في أنقرة هارون كودالاك قوله إنه قد أفرج عن 1200 جندي ! وكانت السلطات قد أعلنت حالة الطوارئ الأربعاء، وهو ما يتيح للرئيس ومجلس الوزراء إعداد تشريعات دون الرجوع إلى البرلمان وفرض قيود أو تعليق الحريات ، وقد مدّد اردوجان مدة توقيف المشتبه فيهم دون تهم لتصل إلى 30 يوما ، كما قررت السلطات إغلاق أكثر من ألف مدرسة خاصة، وفق بيان نشرته وسائل إعلام حكومية ! الاندبندنت : وتحت عنوان عشرات القتلى والجرحى في هجوم على مسيرة بأفغانستان ! أشارت الجريدة لمقتل ما لا يقل عن 80 شخصا وجرح 231 في انفجارين اثنين استهدفا متظاهرين في العاصمة الافغانية كابول، حسب مصادر وزارة الصحة الأفغانية ، وقالت وزارة الصحة الأفغانية على لسان المتحدث باسمها محمد إسماعيل: "إنها حصيلة أولية للهجوم التي تلقيناها من المستشفيات" ! وكان مواطنون أفغان من أقلية الهزارة الشيعية خرجوا في مظاهرة السبت في كابول، احتجاجا على مشروع خط كهربائي عملاق عابر للبلاد ، وتبنى ما تنظيم " داعش " الارهابى الهجوم، وفق ما نقلته وكالات الأنباء عن موقع وكالة اعماق، المرتبط بشبكات جهادية ، وقالت الجريدة نقلا عن المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد قوله، في رسالة إلكترونية موجهة للصحافة قال فيها: "إن حركة طالبان لا علاقة لها بهذا الهجوم، وبأنها تدينه" ! وقد أدان الرئيس الأفغاني أشرف غاني الهجوم، وقال إنه يشعر بالحزن بسبب هذا العدد من الضحايا ومن بينهم عدد كبير من رجال الشرطة ، واضاف الرئيس أن "من حق المواطنين التظاهر السلمي، وأن إرهابيين استغلوا هذه المظاهرة السلمية لقتلهم" !