تضمنت الصحف الأمريكية طائفة من الأخبار والتى شملت : – تنظيم "داعش" الارهابى يعلن مسؤوليته عن هجوم نيس ! – وثائق أمريكية تنفي علاقة مسؤولين سعوديين بهجمات 11 سبتمبر ! نيويورك تايمز : تحت عنوان تنظيم "داعش" الارهابى يعلن مسؤوليته عن هجوم نيس ! أشارت الجريدة لاعلان تنظيم " داعش" الارهابى السبت مسؤوليته عن الهجوم الذي تعرضت له مدينة نيس الفرنسية الخميس وراح ضحيته 84 شخصا على الأقل ! في غضون ذلك، ألقت السلطات الفرنسية القبض على 4 أشخاص يعتقد أنهم على صلة بهجوم نيس الذي أودى بحياة 80 شخصا على الأقل، بحسب ما أوردت وسائل إعلام فرنسية ، وقد اعتقل أحد المشتبه بهم الجمعة واحتجز ثلاثة آخرين صباح السبت، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية ، وكان الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أعلن تمديد حالة الطوارئ السارية في بلاده، وذلك بعد مقتل أكثر من 80 شخصا وإصابة العشرات عندما دهست شاحنة حشدا من الناس يحتفلون بالعيد الوطني (يوم الباستيل) في مدينة نيس ! وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن الشرطة عثرت على أوراق سائق الشاحنة محمد لحويج بوهلال الفرنسي من أصل تونسي ، واقتحم السائق الشارع المقابل للبحر بسرعة فائقة، ودهس من وجده في طريقه، على مسافة كيلومترين، قبل أن تقتله الشرطة ، وقال شهود إن الشاحنة كانت تعرج في سيرها يمينا ويسارا، في محاولة لإصابة أكبر عدد من الناس ، وقتل 10 أطفال على الأقل في الهجوم بينما أصيب 202 شخص، بينهم 52 في حالة حرجة ! وكانت حالة الطوارئ مفروضة في فرنسا منذ هجمات باريس التي أسفرت في نوفمبرالماضى عن مقتل 130 شخصا ! واشنطن بوست : وتحت عنوان وثائق أمريكية تنفي علاقة مسؤولين سعوديين بهجمات 11 سبتمبر ! أشارت الجريدة لاعلان البيت الأبيض أن الأوراق الأخيرة من تقرير لجنة التحقيق في هجمات الحادي عشر من سبتمبر والتي أفرجت عنها الإدارة الأمريكية الجمعة تنفي أي علاقة لمسؤولين سعوديين بالهجمات ! وكان محامون وأسر الضحايا يدعون ان التقرير يؤكد تورط مسؤولين سعوديين كبار في الهجمات ويقولون إن الحكومة تصر على سرية التقرير لحماية "حليف سياسي هام" ! ويوضح أيضا التقرير الذي أجراه الكونجرس عام 2002 وصنفته الحكومة على انه في غاية السرية قد أكد ان الهجمات تم تمويلها من أشخاص داخل المملكة العربية السعودية ! كان جون برينان مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي أي إيه) قد اعلن الاشهر الماضي أنه يتوقع نشر 28 ورقة من ملف التحقيقات التى أجراها الكونجرس حول علاقة المملكة العربية السعودية بالهجمات ، وأعتبر برينان أن هذه الأوراق تبريء ساحة حكومة المملكة من أي علاقة بالهجمات ! وكان الكونجرس قد مرر قانونا الشهر الماضي من شأنه أن يُتيح تحميل المملكة مسؤولية هجمات الحادي عشر من سبتمبر في المحاكم الأمريكية وهو مايفتح الباب أمام أسر قتلى الهجوم لمقاضاة الحكومة السعودية والحصول على تعويضات ، ورأي البعض ان خطوة الكونغرس تعد تصعيدا في مواجهة البيت الأبيض الذي حذر من إصدار القانون وتبعات ذلك اقتصاديا على البلاد ! وكانت الحكومة السعودية قد هدّدت على لسان وزير خارجيتها عادل الجبير ونقلت عنه جريدة نيويورك تايمز بأنها سوف تبيع أصولا أمريكية بقيمة مئات المليارات من الدولارات إذا أقر الكونجرس مشروع القانون ، وطالما نفت السعودية أي علاقة لها بالهجمات التي شنها تنظيم القاعدة الارهابى في نيويوركوواشنطن في عام 2001 ، وكان غالبية منفّذي الهجمات مواطنون سعوديون !