أفادت مصادر أمنية يمنية اليوم الأربعاء بارتفاع حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري المزدوج في عدن بجنوب اليمن إلى 10 قتلى من الجنود، فضلا عن إصابة العشرات. ونقلت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية عن المصادر قولها – أن مهاجمين انتحاريين قاما بتفجير سيارتين ملغومتين عند قاعدة "الصولبان" العسكرية قرب المطار الدولي في عدن بجنوب اليمن، مضيفة أن مسلحين شنوا هجوما على الجنود داخل القاعدة بعد التفجيرين. من جانبها، ذكرت مصادر محلية، أن قوات الجيش والمقاومة الشعبية أغلقت الخطوط المؤدية إلى مطار عدن، في الوقت الذي حلقت فيه مقاتلات التحالف العربي في أجواء المنطقة تزامنا مع الهجمات. في غضون ذلك، قام الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء اليمني بزيارة غرفة العمليات المشتركة لقوات التحالف العربي في عدن والتقى عددا من الضباط للاطلاع على آخر تطورات العمل الإرهابي. وفى تطور آخر ذكرت شرطة عدن في صفحتها على الفيسبوك أن طائرات الأباتشى التابعة لقوات التحالف العربي تدخلت لمساندة قوات الجيش والأمن في الاشتباكات مع عناصر القاعدة الذين هاجموا المعسكر. وأكد المصدر أن الاشتباكات لا تزال مستمرة إلى هذه اللحظة وتستخدم فيها الأسلحة المتوسطة ولا زال المسلحون مسيطرين على المعسكر من ناحية المدخل الخلفي. من ناحية أخرى، صرح منير أبو اليمامة قائد قوات التدخل السريع في قوات الحزام الأمني التي تتولى حماية عدن بالتعاون مع قوات الأمن والجيش أن أثنين من القوات قتلا في الاشتباكات التي جرت داخل المعسكر مع المهاجمين كما أصيب هو و3 آخرون، إلا أن إصابته طفيفة ولا يزال متواجدا في الموقع، مضيفا أن الاشتباكات قاربت على النهاية وتجمع الإرهابيون في إحدى الغرف وسيتم التعامل معهم.