تساءلت مجلة تايم الأمريكية عن مدى تأثير دخول الملياردير دونالد ترامب عالم السياسة على مشروعاته الاقتصادية، مشيرة إلى أن فنادقه تبدو أنها لم تستفد من حملته الانتخابية للرئاسة الأمريكية. فقد نقلت المجلة الأمريكية عن موقع "هيبمونك" المتخصص في حجوزات الفنادق في الولاياتالمتحدة أن نسبة إشغال فنادق ترامب انخفضت بنسبة تصل الى ما يقرب من60% خلال الربع الأول من العام الحالي مقابل نفس الفترة من العام الماضي. وأشار الموقع الإلكتروني إلى أن حصة فنادق ترامب من الحجوزات التي تتم عبر الموقع قبل ترشحه في انتخابات الرئاسة كانت قد بلغت 1.7% مقابل 0.7% خلال العام الحالي. وأضاف أن فنادق ترامب الأكثر تضررا هي تلك الموجودة في نيويورك حيث تراجعت الحجوزات بنسبة 74% وكذلك في مدينة فيجاس بنسبة 71% وفي تورونتو بكندا بنسبة 47% وفي شيكاغو هبطت الحجوزات بنسبة 31% وفي اتلانتك سياتي بنسبة 17% بينما ارتفعت الحجوزات في هاواي بنسبة 4%. ومن جانبها، أكدت شركة فنادق ترامب في رسالة عبر بريدها الالكتروني عن رضاها ازاء اداء الشركة اذ قللت من أهمية النسب التي اعلنها الموقع الإلكترونية. وقالت الشركة إن الموقع يعتمد أكثر على الشباب وأصحاب الدخول المتوسطة وهم غالبا ليسوا من عملاء فنادق الشركة, غير أن مجلة "فوربس" كانت قد ذكرت في الشهر الماضي أن 45% من الأمريكيين الذين يزيد دخلهم السنوي عن 200 ألف دولار أعربوا عن عدم رغبتهم في زيارة فنادق ترامب أو ملاعب الجولف التي يمتلكها خلال السنوات الأربع القادمة. يذكر أن ترامب يمتلك 33 فندقا سواء تعمل بكامل طاقتها أو لا تزال قيد الإنشاء.