قام اشخاص مجهولون بتفجير قنبلة صوتية بسيارة احد الناشطين فى تيار المستقبل بمنطقة الهلالية بمدينة صيدا فى جنوب لبنان ، و اقتصر الانفجار على اصابة السيارة باضرار مادية . و تجرى القوى الامنية تحقيقاتها فى الحادثة لتحديد ما اذا كانت القنبلة قد استهدفت سيارة الناشط فى تيار المستقبل او سيارة اخرى بجانبها و تعود لمواطن اخر سبق ان تعرضت سيارته لاعتداء فى العام الماضى . و على صعيد اخر ، تجتاح الحرائق غابات لبنان من شماله إلى جنوبه منذ الثلاثاء وقضت على ما تبقى من أشجار الصنوبر والسنديان وذلك بفعل الحرارة المرتفعة والرياح الحارة رغم جهود فرق الدفاع المدني ومروحيات الجيش اللبناني نظرا لضخامة الحرائق ووعورة المناطق الجبلية. وانضمت 6 فرق من الدفاع المدني في منطقة البقاع إلى الفرق العاملة بشمال لبنان وتطوع أكثر من مائة شاب في ورشة إطفاء الحرائق,وتولت مجموعات منهم إخلاء المنازل المحيطة بالغابات من النساء والأطفال. وفي منطقة جزين بجنوب لبنان تجددت الحرائق في غابات المنطقة رغم محاولات الدفاع المدني والمروحيات وعناصر الجيش اللبناني إخماد النيران التي قضت على عدد كبير من غابات السنديان والأشجار البرية. وأفادت تقارير الدفاع المدني باندلاع حريق كبير ظهر الأربعاء في الغابات بين بلدتي ياطر وبيت ليف الحدوديتين بجنوب لبنان, ويعمل عناصر الدفاع المدني على إخمادها, وحدد بيان للجيش اللبناني مواقع الحرائق في غابات 34 بلدة وقرية تمتد من اقصى جنوب لبنان إلى أقصى شماله مرورا بمنطقتي الجبل وإقليم الخروب. وأشار البيان إلى أن الحرائق أتت على مساحة 916 دونما من الأعشاب اليابسة والأشجار الحرجية والمثمرة,وما زالت الحرائق مشتعلة في الغابات بجنوب وشمال لبنان,وتعمل الوحدات العسكرية على إخمادها. وعلى هذا الصعيد,أكد وزير الداخلية والبلديات اللبناني حسن السبع أنه لا يستبعد أن تكون الحرائق التي شملت عددا من الغابات منذ الثلاثاء مفتعلة.مستندا إلى وقائع معينة في هذا المجال. وتحدث السبع في تصريحات له الأربعاء عن وصول طائرات قبرصية للمساعدة في إخماد النيران.وقال إن اتساع رقعة الحرائق ألزم الحكومة إجراء اتصالات بالسلطات القبرصية, حيث طلبت رسميا المساعدة. وأوضح وزير الداخلية اللبناني أن ما يقف عائقا هو أن الطوافات القادمة من قبرص وطوافات سلاح الجو اللبناني لا يمكنها العمل والاشتراك في عمليات الإطفاء أثناء الليل. وقال وزير الداخلية والبلديات اللبناني حسن السبع إنه في منطقة عيون السمك بمنطقة المنية بالشمال رصد الأهالي في الجبل المواجه دخانا يتصاعد فقصدوا المنطقة لإطفاء هذا الحريق فأطلقت النار في اتجاههم ما أدى إلى تراجعهم.. ولم يتم إخماد الحريق منذ بدايته وهذا ما يعزز الشكوك بأن هناك افتعالا لهذه الحرائق. وأضاف السبع أنه في الحرائق السابقة التي حصلت منذ ثلاثة أسابيع أرسل الدفاع المدني أربعة خبراء الى مناطق التهمتها النيران وبعد الكشف الحسي تبين لهم أن هناك افتعالا لهذه الحرائق.