أكد الدكتور جهاد الحرازين – أستاذ العلوم السياسية والكاتب الصحفى الفلسطينى أن العمليات الإرهابية التى تتم فى فرنسا هدفها هو ثنى فرنسا عن القضية الفلسطينية ، مشير إلى أن المخابرات الإسرائيلية أول من يقول من المسئول عن الأحداث الإرهابية وأضاف الحرازين خلال حواره فى برنامج حوار اليوم المذاع على قناة صوت الشعب المذاع على قناة صوت الشعب مساء الأربعاء نيتانياهو وهو فى فرنسا بعد أحداث شارلى إبدو دعى اليهود الفرنسيين للعودة إلى إسرائيل وطالب الحرازين بضرورة تدويل الصراع الفلسطينى – الإسرائيلى حتى يكون المجتمع الدولى هو المراقب لأى اتفاقات قادمة ومراقب لعملية التنفيذ حتى لا تستطيع إسرائيل التهرب من التنفيذ وقال الحرازين المطلوب إزاحة الغمامة عن المجتمع الدولى ليرى الحقيقة واعتراف بعض البرلمانات الأوروبية بالدولة الفلسطينية يعنى أن هناك حالة من التحرك باتجاه إعادة الحقوق للشعب الفلسطينى وتعرية الاحتلال على الرغم من الضغوط التى تمارس من الحلفاء لدولة الاحتلال إسرائيل مثل الولاياتالمتحدة فى محاولة لثنى بعض الدول تحريك الملف الفلسطينى واختتم الحرازين حواره قائلا القضية الفلسطينية هى قضية حية فى القلب العربى والإسلامى ومبادرة الرئيس السيسى أعادت فتح أبواب الأمل وفتح أبواب العملية السلمية .