شهدت السبت أحياء في العاصمة السورية دمشق اشتباكات وخصوصا في جنوبها، تزامنا مع تصعيد القوات النظامية لهجماتها على مناطق في ريف دمشق القريبة من شرق العاصمة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. ومن جانبه , قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن استمرار الاشتباكات في الأحياء الجنوبية للعاصمة يدل على أن المقاتلين المعارضين يحاولون أن يثبتوا للنظام أنهم قادرون على التحرك في دمشق رغم الحملات الأمنية، وأن النظام غير قادر على إنهاء وجودهم. كما شهدت الأطراف الشمالية والشرقية للعاصمة قصفا ومداهمات نفذتها القوات النظامية، حيث تعرض حي القابون الشمالى لحملة هدم للمنازل من قبل القوات النظامية، التي قامت أيضا بحملة دهم واعتقالات عشوائية في منطقة بساتين برزة الشمالية ، بحسب ما أفاد المرصد الحقوقى الذي أشار صباح السبت الى أن حي برزة يشهد حالة نزوح بين الأهالي خلال الاقتحام. كما لفت المرصد الى تعرض بلدات ومدن "حرستا وحوش عرب ورنكوس والغوطة الشرقية" للقصف من قبل القوات النظامية التي شنت أيضا حملات دهم في هذه المناطق رافقها تحليق للطيران المروحي وموجة نزوح كبيرة للسكان من المدينة . وأورد عبد الرحمن أن القوات النظامية قد صعدت من حملتها في هذه المناطق بعدما "عزز مقاتلو الكتائب الثائرة وجودهم فيها". وفي حلب كبرى مدن شمال سوريا، دارت اشتباكات صباح السبت بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة.
